الليبي النعاس يخطف البوكر بخبز على طاولة
كانت حصنه من الجنون
الأحد / 21 / شوال / 1443 هـ الاحد 22 مايو 2022 22:16
علي الرباعي (الباحة)
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر )، اليوم، فوز الكاتب الليبي محمد النعاس بجائزة الدورة الـ15 لعام 2022. عن روايته «خبز على طاولة الخال ميلاد».
والنعّاس قاص وكاتب صحفي ليبي من مواليد عام 1991. حاصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة طرابلس، عام 2014، وصدر له «دم أزرق» (مجموعة قصصية) في عام 2020.
وروايته «خبز على طاولة الخال ميلاد» (2021) هي روايته الأولى، وكتبها أثناء فترة الحجر الصحي، عندما كان مقيماً في مدينة طرابلس الليبية، تحت القصف وأخبار الموت عن المرض والحرب، وكانت (حصنه من الدخول إلى مرحلة الجنون) على حد تعبيره.
يعد النعّاس ثاني أصغر كاتب فاز بالجائزة في تاريخها وأول كاتب ليبيي، واختارت لجنة التحكيم برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، وعضوية كل من الكاتبة اللبنانية إيمان حميدان، والأكاديمية البلغارية بيان ريحانوفا، والمترجم عاشور الطويبي، والشاعرة سعدية مفرح، رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد» باعتبارها أفضل عمل روائي نُشر بين 1 يوليو 2020 و30 يونيو 2021، وجرى اختيارها من بين 6 روايات في القائمة القصيرة لكتّاب من الإمارات، وعُمان، وليبيا، والكويت، ومصر، والمغرب.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية ياسر سليمان، أن رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد» تسرد قصة حياة شخصيتها الرئيسة، ميلاد، في علاقاتها التي تتقاطع، بتوتّر جندري، مع محيطها الاجتماعي بكل توقّعاته المتوارثة في المجتمع الليبي في النصف الثاني من القرن العشرين. يطل علينا ميلاد من ثنايا السرد، متقمّصاً دور الراوي العليم؛ ليدخلنا في عوالمه الباطنة التي يتخمر فيها الخبز، نابضاً بحياة تجعل منه شخصية رئيسة، في النص الروائي. ومما يميز هذا النص الروائي الماتع الجرأة في السرد، والاقتصاد فيه، والانفتاح على مسارات من القص لا توصد الأبواب، وتدفّق اللغة التي تنساب الفصحى في عروقها بألق لا مبالغة فيه؛ للتعبير عن خبايا الروح والجسد بلا تكلّف أو ابتذال. تعلن «خبز على طاولة الخال ميلاد» عن ميلاد روائي عربي واعد، لينضم إلى كوكبة الكتاب الشبّان الذين قدّمتهم «البوكر العربية» إلى القارئ العربي، في وطنه الكبير من المحيط إلى الخليج، وفي مهاجر هذا القارئ في شتّى أصقاع المعمورة.
والنعّاس قاص وكاتب صحفي ليبي من مواليد عام 1991. حاصل على بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة طرابلس، عام 2014، وصدر له «دم أزرق» (مجموعة قصصية) في عام 2020.
وروايته «خبز على طاولة الخال ميلاد» (2021) هي روايته الأولى، وكتبها أثناء فترة الحجر الصحي، عندما كان مقيماً في مدينة طرابلس الليبية، تحت القصف وأخبار الموت عن المرض والحرب، وكانت (حصنه من الدخول إلى مرحلة الجنون) على حد تعبيره.
يعد النعّاس ثاني أصغر كاتب فاز بالجائزة في تاريخها وأول كاتب ليبيي، واختارت لجنة التحكيم برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، وعضوية كل من الكاتبة اللبنانية إيمان حميدان، والأكاديمية البلغارية بيان ريحانوفا، والمترجم عاشور الطويبي، والشاعرة سعدية مفرح، رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد» باعتبارها أفضل عمل روائي نُشر بين 1 يوليو 2020 و30 يونيو 2021، وجرى اختيارها من بين 6 روايات في القائمة القصيرة لكتّاب من الإمارات، وعُمان، وليبيا، والكويت، ومصر، والمغرب.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية ياسر سليمان، أن رواية «خبز على طاولة الخال ميلاد» تسرد قصة حياة شخصيتها الرئيسة، ميلاد، في علاقاتها التي تتقاطع، بتوتّر جندري، مع محيطها الاجتماعي بكل توقّعاته المتوارثة في المجتمع الليبي في النصف الثاني من القرن العشرين. يطل علينا ميلاد من ثنايا السرد، متقمّصاً دور الراوي العليم؛ ليدخلنا في عوالمه الباطنة التي يتخمر فيها الخبز، نابضاً بحياة تجعل منه شخصية رئيسة، في النص الروائي. ومما يميز هذا النص الروائي الماتع الجرأة في السرد، والاقتصاد فيه، والانفتاح على مسارات من القص لا توصد الأبواب، وتدفّق اللغة التي تنساب الفصحى في عروقها بألق لا مبالغة فيه؛ للتعبير عن خبايا الروح والجسد بلا تكلّف أو ابتذال. تعلن «خبز على طاولة الخال ميلاد» عن ميلاد روائي عربي واعد، لينضم إلى كوكبة الكتاب الشبّان الذين قدّمتهم «البوكر العربية» إلى القارئ العربي، في وطنه الكبير من المحيط إلى الخليج، وفي مهاجر هذا القارئ في شتّى أصقاع المعمورة.