العيسى يناقش القضايا المشتركة مع وفد الكونجرس الأمريكي
الأربعاء / 24 / شوال / 1443 هـ الأربعاء 25 مايو 2022 18:24
«عكاظ» (الرياض) Okaz_online@
التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في مكتبه بالرياض، وفداً من أعضاء الكونجرس الأمريكي، ضم كلاً من: النائب الجمهوري من ولاية يوتا كريس ستوارت، والنائبة الجمهورية من ولاية ميتشغان ليسا مكلين، والنائب الجمهوري من ولاية بنسلفانيا جاي ريسكنثالر، إلى جانب السيد كلاي وايت كبير الموظفين في مكتب عضو الكونجرس ستوارت، ونيك حواتمة كبير الموظفين في مكتب العضو ليسا مكلين، وآرون بوناور كبير الموظفين في مكتب العضو جاي ريسكنثالر.
وجرى خلال اللقاء بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فيما أكد الدكتور العيسى أن المملكة العربية السعودية تمثل الروح الجامعة للعالم الإسلامي ومنشأ فصوله التاريخية وخارطته الجغرافية.
وأشاد الوفد بجهود رابطة العالم الإسلامي في تعميق مفهوم المشترَك الإنساني وما يمثله من حاجة ملحة لسلام عالمنا ووئام مجتمعاته، والدور القيادي الذي تضطلع به الرابطة في بناء التحالفات الفاعلة على مستوى الدول والمنظمات الأممية، لترسيخ قيم الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب من أجل خير الجميع، منوهين في هذا السياق بملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان الذي استضافته الرابطة في العاصمة الرياض، والذي مثَّل حدثاً دولياً فريداً من نوعه، حيث جمع الممثلين الرئيسيين للأديان العالمية، ومثَّل بيانه الختامي نقطةَ تحولٍ مهمة في تضامن القيادات الدينية تحت مظلة المشترك الإنساني من أجل خير العالم.
وجرى خلال اللقاء بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فيما أكد الدكتور العيسى أن المملكة العربية السعودية تمثل الروح الجامعة للعالم الإسلامي ومنشأ فصوله التاريخية وخارطته الجغرافية.
وأشاد الوفد بجهود رابطة العالم الإسلامي في تعميق مفهوم المشترَك الإنساني وما يمثله من حاجة ملحة لسلام عالمنا ووئام مجتمعاته، والدور القيادي الذي تضطلع به الرابطة في بناء التحالفات الفاعلة على مستوى الدول والمنظمات الأممية، لترسيخ قيم الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب من أجل خير الجميع، منوهين في هذا السياق بملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان الذي استضافته الرابطة في العاصمة الرياض، والذي مثَّل حدثاً دولياً فريداً من نوعه، حيث جمع الممثلين الرئيسيين للأديان العالمية، ومثَّل بيانه الختامي نقطةَ تحولٍ مهمة في تضامن القيادات الدينية تحت مظلة المشترك الإنساني من أجل خير العالم.