سفارة إيران في بغداد.. تبييض الأموال ودعم الإرهاب
الجمعة / 26 / شوال / 1443 هـ الجمعة 27 مايو 2022 06:28
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
نجحت جهات عراقية ودولية مالية وقضائية في إعداد ملف يضمن أدلة وإثباتات تفضح تورط جهات إيرانية في مقدمتها سفارة طهران في بغداد وشركتا «توانير» و«مفنا» الإيرانيتان اللتان تعملان بمجال الطاقة في تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
وأفادت مصادر عراقية رفيعة المستوى لـ«عكاظ»، بأن السفارة الإيرانية والشركتين المذكورتين استغلتا الجهاز المصرفي العراقي لتحويل مبالغ ضخمة تقدر قيمتها بحوالى 60 مليار دينار عراقي لصالح فيلق القدس في الحرس الثوري بواسطة حسابات مصرفية تديرها سفارة الملالي في العاصمة العراقية.
وأفصحت أن السفارة الإيرانية في بغداد مارست ضغوطاً كبيرة لمنع نشر أي خبر يتعلق بضلوعها في هذه العمليات بما يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية التي يفترض أن تلتزم بها أية سفارة في مختلف دول العالم.
وأكدت المصادر أن الإثباتات والدلائل التي جمعتها الجهات العراقية والدولية على مدى الشهور الماضية، تكشف تورط عدد من الشخصيات الإيرانية في تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومن بينهم السفير الإيراني السابق في بغداد إيرج مسجدي الذي استغل منصبه الدبلوماسي وحول مبالغ مالية كبيرة من شركات الطاقة الإيرانية لحساب سفارة بلاده في المصرف التجاري العراقي بين عامي 2020 و2021، تحت غطاء تمويل نشاطات السفارة الاعتيادية، فيما كان الهدف تمويل نشاط فيلق القدس والمليشيات الولائية العراقية، إذ كان عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية في بغداد، الذين نجحت الجهات في كشف هويتهم، يساعدون مسجدي على تحويل الأموال تحت غطاء النشاط الدبلوماسي الذي يعملون بموجبه.
وقالت المصادر إنها تملك أدلة قاطعة على تورط محافظ البنك المركزي الإيراني في عام 2020 عبدالناصر همتي في عمليات تحويل الأموال ووزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف ومدير عام شركة توانير محمد حسن متولي زادة ورئيس شركة مفنا عباس علي عبادي ومسؤولين آخرين.
وتبذل الجهات العراقية جهودا حثيثة الآن للعمل بكل الطرق القانونية الممكنة لاستكمال تحقيقها وتقديم الملف كاملاً للقضاء العراقي لمحاسبة المتورطين في عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بحسب قانون البلاد والمواثيق الدولية؛ منعاً لأي مس بالاقتصاد العراقي أو بسمعة الجهاز المصرفي.
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن فيلق القدس الإيراني لا يزال يستخدم هذه الطريقة لتحويل الأموال بشكل غير قانوني من طهران إلى بغداد لتمويل نشاطات الفيلق، خصوصاً أن السفير الإيراني الجديد في بغداد محمد كاظم آل صادق، الذي تولى منصبه منذ شهرين تقريباً، معروف بأنه أحد القادة التنفيذيين في قوات فيلق القدس، وكان يعمل في السفارة الإيرانية في بغداد إلى حين توليه منصب السفير، ممثلاً لفيلق القدس تحت غطاء دبلوماسي لوزارة الخارجية الإيرانية.
وأفادت مصادر عراقية رفيعة المستوى لـ«عكاظ»، بأن السفارة الإيرانية والشركتين المذكورتين استغلتا الجهاز المصرفي العراقي لتحويل مبالغ ضخمة تقدر قيمتها بحوالى 60 مليار دينار عراقي لصالح فيلق القدس في الحرس الثوري بواسطة حسابات مصرفية تديرها سفارة الملالي في العاصمة العراقية.
وأفصحت أن السفارة الإيرانية في بغداد مارست ضغوطاً كبيرة لمنع نشر أي خبر يتعلق بضلوعها في هذه العمليات بما يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية التي يفترض أن تلتزم بها أية سفارة في مختلف دول العالم.
وأكدت المصادر أن الإثباتات والدلائل التي جمعتها الجهات العراقية والدولية على مدى الشهور الماضية، تكشف تورط عدد من الشخصيات الإيرانية في تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومن بينهم السفير الإيراني السابق في بغداد إيرج مسجدي الذي استغل منصبه الدبلوماسي وحول مبالغ مالية كبيرة من شركات الطاقة الإيرانية لحساب سفارة بلاده في المصرف التجاري العراقي بين عامي 2020 و2021، تحت غطاء تمويل نشاطات السفارة الاعتيادية، فيما كان الهدف تمويل نشاط فيلق القدس والمليشيات الولائية العراقية، إذ كان عدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية في بغداد، الذين نجحت الجهات في كشف هويتهم، يساعدون مسجدي على تحويل الأموال تحت غطاء النشاط الدبلوماسي الذي يعملون بموجبه.
وقالت المصادر إنها تملك أدلة قاطعة على تورط محافظ البنك المركزي الإيراني في عام 2020 عبدالناصر همتي في عمليات تحويل الأموال ووزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف ومدير عام شركة توانير محمد حسن متولي زادة ورئيس شركة مفنا عباس علي عبادي ومسؤولين آخرين.
وتبذل الجهات العراقية جهودا حثيثة الآن للعمل بكل الطرق القانونية الممكنة لاستكمال تحقيقها وتقديم الملف كاملاً للقضاء العراقي لمحاسبة المتورطين في عمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بحسب قانون البلاد والمواثيق الدولية؛ منعاً لأي مس بالاقتصاد العراقي أو بسمعة الجهاز المصرفي.
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن فيلق القدس الإيراني لا يزال يستخدم هذه الطريقة لتحويل الأموال بشكل غير قانوني من طهران إلى بغداد لتمويل نشاطات الفيلق، خصوصاً أن السفير الإيراني الجديد في بغداد محمد كاظم آل صادق، الذي تولى منصبه منذ شهرين تقريباً، معروف بأنه أحد القادة التنفيذيين في قوات فيلق القدس، وكان يعمل في السفارة الإيرانية في بغداد إلى حين توليه منصب السفير، ممثلاً لفيلق القدس تحت غطاء دبلوماسي لوزارة الخارجية الإيرانية.