روسيا: تقدم في دونباس.. وجبهة جديدة في زاباروجيا
الجمعة / 26 / شوال / 1443 هـ الجمعة 27 مايو 2022 15:59
«عكاظ» (موسكو، جدة)
فيما يحشد الجيش الروسي قواته بأعداد كبيرة باتجاه مدينة زاباروجيا جنوبا، تواصل قواته التقدم في إقليم دونباس شرق أوكرانيا. ونقلت وسائل أعلام أوكرانية عن الإدارة العسكرية في مدينة زاباروجيا أن الجيش الروسي ينقل أعدادا من القوات البرية والبحرية والجوية من القرم في اتجاه المدينة. وشوهدت قافلة من المعدات العسكرية والدبابات المصاحبة لها تمر في مدينة ميليتوبول.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني إن هناك مؤشرات على تصعيد روسيا للقتال، وأقرت بأن بلادها الآن في مرحلة صعبة للغاية وطويلة من الصراع.
من جهته أفاد مسؤول عسكري أمريكي رفيع بأن القوات الروسية تتقدم تدريجيا في دونباس. وقال إن روسيا فقدت منذ بداية الحرب في أوكرانيا نحو 1000 دبابة وعشرات من الطائرات الحربية. وأضاف أن لدى روسيا 110 كتائب تكتيكية يراوح قوام كل منها بين 800 إلى ألف جندي، لافتاً إلى أن القوات المكلفة بالعمليات في أوكرانيا تمثل 80% من إجمالي قوة موسكو الضاربة.
وتصاعدت انتقادات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للغرب في الأيام الماضية مع تحرك الاتحاد الأوروبي ببطء نحو فرض حظر محتمل على النفط الروسي ومع محاولة آلاف الجنود الروس تطويق مدينتي سيفيرودونتسك وليسيشانسك.
وقال: «ما زال بالإمكان وقف الأحداث الكارثية التي تتكشف إذا تعامل العالم مع الوضع في أوكرانيا كما لو كان يواجه الموقف نفسه، إذا لم تعبث القوى الأوروبية مع روسيا وضغطت بالفعل لإنهاء الحرب».
واشتكى زيلينسكي من الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي حول فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتساءل عن سبب السماح لبعض الدول بعرقلة الخطة.
ويناقش الاتحاد الأوروبي جولة سادسة من الإجراءات العقابية تشمل فرض حظر على واردات النفط الروسية. وتتطلب الخطوة إجماع الدول الأعضاء؛ لكن المجر تعارض الفكرة في الوقت الراهن على أساس أن اقتصادها سيعاني كثيراً.
وتساءل زيلينسكي: «كم أسبوعا آخر سيحاول الاتحاد الأوروبي فيه الاتفاق على حزمة سادسة؟، مشيراً إلى أن روسيا تتلقى مليار يورو يومياً من التكتل الذي يضم 27 دولة مقابل إمدادات الطاقة.
في غضون ذلك، نقلت شبكة «سي إن إن» (CNN) عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لتزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية بعيدة المدى، وهذا يُعد مطلباً أول للمسؤولين الأوكرانيين. وكشفت أن إدارة بايدن تميل إلى إرسال الأنظمة الصاروخية بعيدة المدى كجزء من حزمة مساعدات لأوكرانيا قد يتم الإعلان عنها الأسبوع القادم.
وأضافت الشبكة أنه تمت إثارة مخاوف داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي من أن أوكرانيا قد تستخدم الأنظمة الصاروخية بعيدة المدى لشن هجمات داخل روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصادر أن إحدى الإشكالات الرئيسية كانت تتعلق بقدرة نظام «إم إل آر إس» (MLRS) الصاروخي على استهداف مدى يصل إلى 300 كيلومتر.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر من أن أي إمدادات أسلحة يمكن أن تصل إلى الأراضي الروسية ستكون خطوة خطيرة نحو تصعيد غير مقبول.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني إن هناك مؤشرات على تصعيد روسيا للقتال، وأقرت بأن بلادها الآن في مرحلة صعبة للغاية وطويلة من الصراع.
من جهته أفاد مسؤول عسكري أمريكي رفيع بأن القوات الروسية تتقدم تدريجيا في دونباس. وقال إن روسيا فقدت منذ بداية الحرب في أوكرانيا نحو 1000 دبابة وعشرات من الطائرات الحربية. وأضاف أن لدى روسيا 110 كتائب تكتيكية يراوح قوام كل منها بين 800 إلى ألف جندي، لافتاً إلى أن القوات المكلفة بالعمليات في أوكرانيا تمثل 80% من إجمالي قوة موسكو الضاربة.
وتصاعدت انتقادات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للغرب في الأيام الماضية مع تحرك الاتحاد الأوروبي ببطء نحو فرض حظر محتمل على النفط الروسي ومع محاولة آلاف الجنود الروس تطويق مدينتي سيفيرودونتسك وليسيشانسك.
وقال: «ما زال بالإمكان وقف الأحداث الكارثية التي تتكشف إذا تعامل العالم مع الوضع في أوكرانيا كما لو كان يواجه الموقف نفسه، إذا لم تعبث القوى الأوروبية مع روسيا وضغطت بالفعل لإنهاء الحرب».
واشتكى زيلينسكي من الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي حول فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتساءل عن سبب السماح لبعض الدول بعرقلة الخطة.
ويناقش الاتحاد الأوروبي جولة سادسة من الإجراءات العقابية تشمل فرض حظر على واردات النفط الروسية. وتتطلب الخطوة إجماع الدول الأعضاء؛ لكن المجر تعارض الفكرة في الوقت الراهن على أساس أن اقتصادها سيعاني كثيراً.
وتساءل زيلينسكي: «كم أسبوعا آخر سيحاول الاتحاد الأوروبي فيه الاتفاق على حزمة سادسة؟، مشيراً إلى أن روسيا تتلقى مليار يورو يومياً من التكتل الذي يضم 27 دولة مقابل إمدادات الطاقة.
في غضون ذلك، نقلت شبكة «سي إن إن» (CNN) عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لتزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية بعيدة المدى، وهذا يُعد مطلباً أول للمسؤولين الأوكرانيين. وكشفت أن إدارة بايدن تميل إلى إرسال الأنظمة الصاروخية بعيدة المدى كجزء من حزمة مساعدات لأوكرانيا قد يتم الإعلان عنها الأسبوع القادم.
وأضافت الشبكة أنه تمت إثارة مخاوف داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي من أن أوكرانيا قد تستخدم الأنظمة الصاروخية بعيدة المدى لشن هجمات داخل روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصادر أن إحدى الإشكالات الرئيسية كانت تتعلق بقدرة نظام «إم إل آر إس» (MLRS) الصاروخي على استهداف مدى يصل إلى 300 كيلومتر.
لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر من أن أي إمدادات أسلحة يمكن أن تصل إلى الأراضي الروسية ستكون خطوة خطيرة نحو تصعيد غير مقبول.