طبيب روماتيزم لـ«عكاظ»: التعرض لبرودة المكيفات بشكل مفاجئ يمهد لتقلص العضلات
الثلاثاء / 01 / ذو القعدة / 1443 هـ الثلاثاء 31 مايو 2022 23:48
محمد داوود (جدة) mdawood77@
حذر طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء الحاج حسين، أفراد المجتمع من تعريض الجسم لبرودة المكيفات بشكل مفاجئ داخل المنزل بعد الأجواء الخارجية الحارة.
وقال لـ«عكاظ» إن ذلك يزيد من احتمالات التعرض لتقلص العضلات، مبينًا أن من أكثر السلوكيات الخاطئة هو تعريض الجسم للبرودة الصناعية «المكيفات» بعد أن كان الجسم معرضاً للأجواء الحارة. ودعا إلى ضرورة الاعتدال في استخدام التكييف المنزلي وخصوصًا في الصيف، وذلك لتجنب بعض الإشكاليات التي تترتب على برودة التكييف على الجسم، فالاعتماد الكلي على المكيفات وتحت درجات حرارة باردة يحرم الجسم من الهواء النقي في المنزل، إذ يصبح استهلاك الفرد للهواء الاصطناعي أكثر من الطبيعي، كما أثبتت الأبحاث أن الجلوس أو النوم في غرفة مكيفة لفترات طويلة يجعل الجسم في حالة جافة ويؤثر على البشرة، كما ينتزع التكييف الرطوبة الموجودة في الهواء ما يجعل الجلد جافًا وخشناً. وتابع أن التعرض المفرط للتكييف يجعل العين جافة، كما أن البرودة الشديدة الناتجة عن الجلوس والنوم تحت المكيف تجعل الفرد يشعر بالتعب والإرهاق، وبعض الأحيان بالصداع والخمول، وتقلص العضلات والكسل، كما أن التعرض المفرط للتكييف يسبب بعض المشكلات لمرضى الجيوب الأنفية والحساسية، وقد يزيد من آلام الرقبة والظهر، خصوصا في حالة الخروج من مكان بارد لآخر حار، والعكس صحيح، ما يؤدي لتقلص الألياف العضلية والشعور بآلالم في الرقبة والظهر.
وأضاف: كما يزيد المكيف من تيبس المفاصل لتأثر الغضاريف باختلاف درجات الحرارة، كما تؤثر المكيفات على صحة العينين، كون الهواء الجاف الذي يصدر منه يعمل على جفاف العين وزيادة تهيج العين والحكة، كما يمكن أن يزيد المكيف من مشكلات التهاب الملتحمة والتهاب الجفن في العين. وشدد طبيب الروماتيزم على ضرورة استخدام التكييف عند الشعور بالحر الشديد لتعديل أجواء الغرفة، وعند برودة الغرفة يمكن إغلاق المكيف واستخدام المراوح، وبذلك يتم التوازن الهوائي داخل الغرفة، ويجب تجنب التعرض للتكيف أو الهواء البارد بعد الاستحمام مباشرة، وخصوصًا الأطفال، فذلك قد يسبب التعرض لبعض الأمراض. ونصح الدكتور ضياء بضرورة الحرص على صيانة المكيفات لتجنب الآثار الجانبية له على الصحة، بتنظيف الفلاتر أو المرشحات لضمان جودة الهواء وعمل المكيفات بشكل صحي، ولمنع انتشار الغبار في أنحاء الغرفة، والحرص على تنظيف فتحات الهواء والتكييف باستمرار، وضرورة فتح النوافذ والتشميس خلال النهار لتجديد الهواء داخل البيت والغرف.
وقال لـ«عكاظ» إن ذلك يزيد من احتمالات التعرض لتقلص العضلات، مبينًا أن من أكثر السلوكيات الخاطئة هو تعريض الجسم للبرودة الصناعية «المكيفات» بعد أن كان الجسم معرضاً للأجواء الحارة. ودعا إلى ضرورة الاعتدال في استخدام التكييف المنزلي وخصوصًا في الصيف، وذلك لتجنب بعض الإشكاليات التي تترتب على برودة التكييف على الجسم، فالاعتماد الكلي على المكيفات وتحت درجات حرارة باردة يحرم الجسم من الهواء النقي في المنزل، إذ يصبح استهلاك الفرد للهواء الاصطناعي أكثر من الطبيعي، كما أثبتت الأبحاث أن الجلوس أو النوم في غرفة مكيفة لفترات طويلة يجعل الجسم في حالة جافة ويؤثر على البشرة، كما ينتزع التكييف الرطوبة الموجودة في الهواء ما يجعل الجلد جافًا وخشناً. وتابع أن التعرض المفرط للتكييف يجعل العين جافة، كما أن البرودة الشديدة الناتجة عن الجلوس والنوم تحت المكيف تجعل الفرد يشعر بالتعب والإرهاق، وبعض الأحيان بالصداع والخمول، وتقلص العضلات والكسل، كما أن التعرض المفرط للتكييف يسبب بعض المشكلات لمرضى الجيوب الأنفية والحساسية، وقد يزيد من آلام الرقبة والظهر، خصوصا في حالة الخروج من مكان بارد لآخر حار، والعكس صحيح، ما يؤدي لتقلص الألياف العضلية والشعور بآلالم في الرقبة والظهر.
وأضاف: كما يزيد المكيف من تيبس المفاصل لتأثر الغضاريف باختلاف درجات الحرارة، كما تؤثر المكيفات على صحة العينين، كون الهواء الجاف الذي يصدر منه يعمل على جفاف العين وزيادة تهيج العين والحكة، كما يمكن أن يزيد المكيف من مشكلات التهاب الملتحمة والتهاب الجفن في العين. وشدد طبيب الروماتيزم على ضرورة استخدام التكييف عند الشعور بالحر الشديد لتعديل أجواء الغرفة، وعند برودة الغرفة يمكن إغلاق المكيف واستخدام المراوح، وبذلك يتم التوازن الهوائي داخل الغرفة، ويجب تجنب التعرض للتكيف أو الهواء البارد بعد الاستحمام مباشرة، وخصوصًا الأطفال، فذلك قد يسبب التعرض لبعض الأمراض. ونصح الدكتور ضياء بضرورة الحرص على صيانة المكيفات لتجنب الآثار الجانبية له على الصحة، بتنظيف الفلاتر أو المرشحات لضمان جودة الهواء وعمل المكيفات بشكل صحي، ولمنع انتشار الغبار في أنحاء الغرفة، والحرص على تنظيف فتحات الهواء والتكييف باستمرار، وضرورة فتح النوافذ والتشميس خلال النهار لتجديد الهواء داخل البيت والغرف.