كشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف بأكثر من توقعات المحللين خلال شهر مايو، مع مواصلة أرباب العمل التوظيف، ما يشير إلى أن الشركات لا تزال واثقة بشأن الطلب، على رغم المخاوف بشأن التضخم وتباطؤ الاقتصاد.

وأضاف الاقتصاد في الولايات المتحدة نحو 390 ألف وظيفة خلال شهر مايو، وذلك بعد تعديل بيانات أبريل لتظهر إضافة 436 ألف وظيفة. وتعد بيانات مايو أفضل من التوقعات البالغة 328 ألفًا، بينما استقر معدل البطالة عند 3.6% خلال مايو، مقارنة مع التوقعات التي أشارت إلى تراجعه عند 3.5%.

واستقر عدد ساعات العمل عند 34.6 ساعة خلال مايو، بينما ارتفع متوسط الأجر في الساعة بمقدار 10 سنتات أو 0.3% عن أبريل إلى 31.95 دولار، وكان قطاع الترفيه والضيافة الأعلى إضافة للوظائف عند 84 ألفاً في مايو، ما يشير إلى التعافي من تبعات الجائحة، بالمقارنة مع 36 ألف وظيفة أضافها قطاع البناء، و47 ألفاً للنقل والتخزين و28 ألفاً لقطاع الرعاية الصحية و18 ألفاً أضافها قطاع التصنيع.

وتعطي هذه البيانات مزيداً من الثقة في درجة تعافي الاقتصاد الأمريكي ومن ثم تمنح البنك الفيديرالي مساحة أكبر للتحرك والسيطرة على معدل التضخم المرتفع.