أوروبا.. على أبواب «الانكفاء»
زيادة الإصابات في البرتغال وألمانيا.. وجنيف تشكك في إحصاءات بيونغ يانغ
الأحد / 06 / ذو القعدة / 1443 هـ الاحد 05 يونيو 2022 02:59
ياسين أحمد (لندن) «عكاظ» (جنيف، بروكسل) OKAZ_online@
مع مقدم الصيف، وهو فصل اعتاد فايروس كورونا الجديد أن يركن فيه للخمول، تتهيأ دول القارة الأوروبية لاحتمالات تشديد التدابير الوقائية، من جراء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات الجديدة، في البرتغال وألمانيا، نتيجة تسارع تفشي سلالة BA.5، المتحدّرة من سلالة أوميكرون. فقد أعلنت البرتغال الأربعاء الماضي أنها سجلت 26.848 حالة جديدة، و47 وفاة إضافية بالفايروس. وهو أكبر عدد من الوفيات هناك منذ 17 فبراير 2022. وذكرت وزارة الصحة البرتغالية أن الموجة السادسة من هجمة فايروس كوفيد-19 أسفرت خلال إبريل ومايو الماضيين عن 1455 وفاة. وتوقع خبراء صحيون أن يظل عدد حالات التنويم والوفاة مرتفعاً في البرتغال حتى نهاية يونيو الجاري. وتقول السلطات الصحية في لشبونة إن معدل الإصابات الجديدة بلغ خلال الأسبوع المنتهي في 2 يونيو الجاري 2888 حالة من كل مليون نسمة. أما في ألمانيا؛ فإن الإحصاءات الرسمية تشير الى أن سلالة BA.5 تسببت في تضاعف عدد الإصابات الجديدة كل أسبوع خلال مايو الماضي، في مقابل 0.2% بنهاية إبريل، و5.2% بحلول 22 مايو الماضي. وتقول السلطات الألمانية إن هذه السلالة الفرعية تهيمن على 96% من الإصابات الجديدة في البلاد؛ على رغم الانخفاض الملحوظ في عددها خلال الآونة الأخيرة. وأعلنت ألمانيا أنها سجلت الخميس 46.327 إصابة جديدة، مصحوبة بـ124 وفاة إضافية. وقال حكام الولايات الألمانية الـ16، خلال اجتماع عقدوه في برلين الخميس الماضي، لدرس الإجراءات الوقائية التي سيتعين عليهم اتخاذها مع زيادة مرتقبة في الحالات الجديدة مع حلول الشتاء المقبل، إنهم سيتخذون تدابير مشددة، لكنها لن تشمل إغلاق المدارس ورياض الأطفال. ويذكر أن معظم أقطار أوروبا تخلت عن ارتداء الكمامات، إلا في وسائل النقل العام والمستشفيات.
وأشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس، الى أن الخبراء الصحيين الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تشهد حالياً رابع موجة فايروسية تتعرض لها، ما أدى إلى تزايد الإصابات الجديدة، وحالات التنويم بالمشافي بشكل ملحوظ منذ نهاية إبريل الماضي. وحذر أولئك الخبراء من أن العدد الحقيقي للإصابات الجديدة في أمريكا قد يكون أكبر من المعلن بـ30 ضعفاً. وتقول دراسة أجرتها جامعة مدينة نيويورك إن شخصاً من كل خمسة أشخاص- نحو 22%- من سكان نيويورك أصيب بكوفيد-19 خلال الفترة بين 23 إبريل إلى 8 مايو الماضي. ويعني ذلك أن نحو 1.5 مليون نسمة في نيويورك أصيبوا خلال أسبوعين فحسب. ويرى الخبراء الأمريكيون أن الأجهزة الصحية دأبت على إعلان عدد أقل من الإصابات، في حين أن العدد الحقيقي أكبر من المعلن بكثير. وفي كوريا الشمالية التي تشهد موجة خطيرة من التفشي الفايروسي؛ ارتفع العدد التراكمي لإصابة هذه الدولة المعزولة عالمياً الى 4 ملايين إصابة أمس (السبت) منذ اندلاع نازلة كورونا. وتزعم السلطات في بيونغ يانغ أن عدد الحالات الجديدة انحسر انحساراً كبيراً؛ في حين أنها سجلت الخميس 82.160 إصابة جديدة، وسجلت الجمعة 79.110 إصابات جديدة. وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأول إن مزاعم كوريا الشمالية بشأن تحسن أزمتها الوبائية مشكوك في صحتها. وتعتقد المنظمة أن الوضع يسوء أكثر جراء انعدام البيانات الصحية المستقلة. وكان عدد الحالات الجديدة وصل قبل نحو أسبوعين إلى 390 ألف إصابة جديدة يومياً. ولا تعلن بيونغ يانغ عدد حالات الفحص التي جاءت نتيجتها إيجابية. ويعتقد المراقبون أن الحكومة الكورية الشمالية تعلن أعداداً أقل من الإصابات الحقيقية، وسط تحكم صارم في أداء الأجهزة الإعلامية المملوكة للحكومة. وقال مدير برنامج الطوارئ الصحية التابع للمنظمة الدكتور مايكل ريان إن المنظمة ليس لديها أي سبيل لمعرفة البيانات الحقيقية، باستثناء ما تنشره أجهزة الإعلام الحكومية. ورفضت كوريا الشمالية عرض منظمة الصحة العالمية تزويدها بكميات من لقاحات كوفيد-19. ولذلك فإن كوريا الشمالية لم تقم حتى الآن بتطعيم أي من سكانها الذين يبلغ عددهم 25 مليون نسمة. وترفض بيونغ يانغ تسمية كوفيد-19 باسمه المعروف. وتتمسك بأن المرض الوبائي الذي اجتاحها لا يعدو أن يكون «حُمّيّات». وعلى رغم أن المنظومة الصحية في كوريا الشمالية تعد الأسوأ عالمياً؛ فإن بيونغ يانغ تزعم أن 95% من المصابين بما تسميه «الحُمّى» تعافوا.
لقاح نوفافاكس ومخاطر التهاب القلب
أعربت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عن قلقها من احتمال إصابة من تم تطعيمهم بلقاح شركة نوفافاكس المضاد لكوفيد-19 بالتهاب عضلة القلب. وتشير بيانات تجربة سريرية شملت 30 ألف متطوع للخضوع للقاح نوفافاكس، خلال الفترة ديسمبر 2020 وسبتمبر 2021، الى أن 4 أشخاص أصيبوا بالتهاب عضلة القلب في غضون 20 يوماً من حصولهم على اللقاح المذكور القائم على البروتين، وليس على تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبورزي mRNA. وأدى كشف تلك البيانات، أمس الأول، إلى هبوط نسبته 14% في سعر سهم نوفافاكس. وذكرت هيئة الغذاء والدواء أنها طلبت رسمياً من نوفافاكس أن تضع على عبوات لقاحها تحذيراً من مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب. لكن الشركة لم توافق بعد. وردت بالقول إن الإصابة بالتهاب العضلة القلبية أمر متوقع في أية بيانات لتجارب سريرية شملت عدداً كبيراً من المتطوعين. وأضافت أنه لا توجد أدلة كافية تثبت وجود علاقة سببية بهذا الشأن. وزادت أن متطوعاً أعطي لقاحاً وهمياً في نطاق تلك التجربة السريرية أصيب بالتهاب عضلة القلب، على رغم أنه لم يحصل على اللقاح الجديد.
خريطة وفيات كوفيد.. بلا تغييرات
يشير رصد تحليلي أجرته «عكاظ» لعدد وفيات كوفيد-19 في مختلف دول العالم، منذ اندلاع نازلة كورونا، الى أن خريطة ترتيب تلك الدول من حيث العدد الأكبر للوفيات لم تشهد تغيراً يذكر. ففي صدارتها تأتي الولايات المتحدة بـ1.03 مليون وفاة حتى أمس (السبت). وتأتي البرازيل ثانية بـ667.019 وفاة. تليها الهند بـ524.651 وفاة، ثم روسيا (379.363 وفاة)، والمكسيك (324.966 وفاة)، بيرو (213.228 وفاة). وتتصدر قائمة الدول التي رزئت بأكثر من 100 ألف وفاة بريطانيا (178.749 وفاة)، وإيطاليا (166.875 وفاة)، ثم إندونيسيا (156.604 وفيات)، تليها فرنسا بـ148.464 وفاة، ثم إيران بـ141.321 وفاة، ثم كولومبيا بـ139.867 وفاة، فألمانيا بـ139.697 وفاة. والأرجنتين (128.889 وفاة)، وإسبانيا (106.797 وفاة)، وجنوب أفريقيا (101.285 وفاة).
وأشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس، الى أن الخبراء الصحيين الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تشهد حالياً رابع موجة فايروسية تتعرض لها، ما أدى إلى تزايد الإصابات الجديدة، وحالات التنويم بالمشافي بشكل ملحوظ منذ نهاية إبريل الماضي. وحذر أولئك الخبراء من أن العدد الحقيقي للإصابات الجديدة في أمريكا قد يكون أكبر من المعلن بـ30 ضعفاً. وتقول دراسة أجرتها جامعة مدينة نيويورك إن شخصاً من كل خمسة أشخاص- نحو 22%- من سكان نيويورك أصيب بكوفيد-19 خلال الفترة بين 23 إبريل إلى 8 مايو الماضي. ويعني ذلك أن نحو 1.5 مليون نسمة في نيويورك أصيبوا خلال أسبوعين فحسب. ويرى الخبراء الأمريكيون أن الأجهزة الصحية دأبت على إعلان عدد أقل من الإصابات، في حين أن العدد الحقيقي أكبر من المعلن بكثير. وفي كوريا الشمالية التي تشهد موجة خطيرة من التفشي الفايروسي؛ ارتفع العدد التراكمي لإصابة هذه الدولة المعزولة عالمياً الى 4 ملايين إصابة أمس (السبت) منذ اندلاع نازلة كورونا. وتزعم السلطات في بيونغ يانغ أن عدد الحالات الجديدة انحسر انحساراً كبيراً؛ في حين أنها سجلت الخميس 82.160 إصابة جديدة، وسجلت الجمعة 79.110 إصابات جديدة. وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأول إن مزاعم كوريا الشمالية بشأن تحسن أزمتها الوبائية مشكوك في صحتها. وتعتقد المنظمة أن الوضع يسوء أكثر جراء انعدام البيانات الصحية المستقلة. وكان عدد الحالات الجديدة وصل قبل نحو أسبوعين إلى 390 ألف إصابة جديدة يومياً. ولا تعلن بيونغ يانغ عدد حالات الفحص التي جاءت نتيجتها إيجابية. ويعتقد المراقبون أن الحكومة الكورية الشمالية تعلن أعداداً أقل من الإصابات الحقيقية، وسط تحكم صارم في أداء الأجهزة الإعلامية المملوكة للحكومة. وقال مدير برنامج الطوارئ الصحية التابع للمنظمة الدكتور مايكل ريان إن المنظمة ليس لديها أي سبيل لمعرفة البيانات الحقيقية، باستثناء ما تنشره أجهزة الإعلام الحكومية. ورفضت كوريا الشمالية عرض منظمة الصحة العالمية تزويدها بكميات من لقاحات كوفيد-19. ولذلك فإن كوريا الشمالية لم تقم حتى الآن بتطعيم أي من سكانها الذين يبلغ عددهم 25 مليون نسمة. وترفض بيونغ يانغ تسمية كوفيد-19 باسمه المعروف. وتتمسك بأن المرض الوبائي الذي اجتاحها لا يعدو أن يكون «حُمّيّات». وعلى رغم أن المنظومة الصحية في كوريا الشمالية تعد الأسوأ عالمياً؛ فإن بيونغ يانغ تزعم أن 95% من المصابين بما تسميه «الحُمّى» تعافوا.
لقاح نوفافاكس ومخاطر التهاب القلب
أعربت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عن قلقها من احتمال إصابة من تم تطعيمهم بلقاح شركة نوفافاكس المضاد لكوفيد-19 بالتهاب عضلة القلب. وتشير بيانات تجربة سريرية شملت 30 ألف متطوع للخضوع للقاح نوفافاكس، خلال الفترة ديسمبر 2020 وسبتمبر 2021، الى أن 4 أشخاص أصيبوا بالتهاب عضلة القلب في غضون 20 يوماً من حصولهم على اللقاح المذكور القائم على البروتين، وليس على تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبورزي mRNA. وأدى كشف تلك البيانات، أمس الأول، إلى هبوط نسبته 14% في سعر سهم نوفافاكس. وذكرت هيئة الغذاء والدواء أنها طلبت رسمياً من نوفافاكس أن تضع على عبوات لقاحها تحذيراً من مخاطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب، والتهاب غلاف القلب. لكن الشركة لم توافق بعد. وردت بالقول إن الإصابة بالتهاب العضلة القلبية أمر متوقع في أية بيانات لتجارب سريرية شملت عدداً كبيراً من المتطوعين. وأضافت أنه لا توجد أدلة كافية تثبت وجود علاقة سببية بهذا الشأن. وزادت أن متطوعاً أعطي لقاحاً وهمياً في نطاق تلك التجربة السريرية أصيب بالتهاب عضلة القلب، على رغم أنه لم يحصل على اللقاح الجديد.
خريطة وفيات كوفيد.. بلا تغييرات
يشير رصد تحليلي أجرته «عكاظ» لعدد وفيات كوفيد-19 في مختلف دول العالم، منذ اندلاع نازلة كورونا، الى أن خريطة ترتيب تلك الدول من حيث العدد الأكبر للوفيات لم تشهد تغيراً يذكر. ففي صدارتها تأتي الولايات المتحدة بـ1.03 مليون وفاة حتى أمس (السبت). وتأتي البرازيل ثانية بـ667.019 وفاة. تليها الهند بـ524.651 وفاة، ثم روسيا (379.363 وفاة)، والمكسيك (324.966 وفاة)، بيرو (213.228 وفاة). وتتصدر قائمة الدول التي رزئت بأكثر من 100 ألف وفاة بريطانيا (178.749 وفاة)، وإيطاليا (166.875 وفاة)، ثم إندونيسيا (156.604 وفيات)، تليها فرنسا بـ148.464 وفاة، ثم إيران بـ141.321 وفاة، ثم كولومبيا بـ139.867 وفاة، فألمانيا بـ139.697 وفاة. والأرجنتين (128.889 وفاة)، وإسبانيا (106.797 وفاة)، وجنوب أفريقيا (101.285 وفاة).