انطلاق مؤتمر التعاون الإسلامي للوساطة «تجارب وآفاق»
الاثنين / 07 / ذو القعدة / 1443 هـ الاثنين 06 يونيو 2022 01:32
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
انطلقت أمس في جدة أعمال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة «تجارب وآفاق»، الذي تستضيفه وزارة الخارجية السعودية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ويستمر لمدة يومين.
وأوضح نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، أن المؤتمر يأتي تماشيًا مع برنامج المنظمة العشري، الذي يؤكد على دور فاعل للمنظمة في مجال تسوية النزاعات، ومعالجة الخلافات، واستجابة لقرارات مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة التي تدعو إلى توفير فرص للتدريب وتطوير الكفاءات وبناء القدرات في هذا السبيل.
وأكد أن المملكة أسهمت ولا تزال في بذل مساعيها الحميدة لدى العديد من الدول في سبيل درء الخلافات عبر السبل كافة ومختلف الوسائل، ومن ذلك تفعيل دور الدبلوماسية الإنسانية، حيث أولت المملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة دؤوبة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تقديم الدعم والمساندة سواءً عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أو عن طريق الصندوق السعودي للتنمية، حتى غدت المملكة من أوائل الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية على مستوى العالم، منطلقة في ذلك من ثوابت وأهداف إنسانية سامية.
وبين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن موضوع الوساطة يحظى بأهمية كبيرة لدى المنظمة، إذ تنعقد الدورة الرابعة لمؤتمر الوساطة في منعطف حرج، وفي وقت العالم فيه في أمسّ الحاجة إلى الوساطة والحوار والمفاوضات من أجل حل الصراعات.
وشدد الأمين العام على أن منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتماماً خاصاً بالوساطة، حيث إن نحو 60% من مجموع النزاعات في العالم يقع ضمن جغرافية المنظمة، مشيراً إلى أنه بسبب هذه الصراعات تعرضت الشعوب إلى العديد من التجارب المريرة وقد تراجعت التنمية الشاملة في هذه البلدان، لذلك فإن لدى أعضاء المنظمة التزاماً قوياً بحل النزاعات المعلقة بشكل سلمي ودائم.
شهدت أعمال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة «تجارب وآفاق»، الذي تستضيفه وزارة الخارجية السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة للمنظمة في جدة، أمس (الأحد)، تنظيم 4 جلسات عمل بمشاركة متحدثين وخبراء دوليين في مجال الوساطة.
وانعقدت الجلسة الأولى بعنوان «دور منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في مجال الوساطة»، ترأسها الدكتور عبد الله الطائر من وزارة الخارجية السعودية، ومدير عام الديوان في منظمة التعاون الإسلامي، ومستشار الأمين العام سابقا.
وتحدث في هذه الجلسة المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات في وزارة خارجية قطر الدكتور مطلق القحطاني، والمدير العام لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام السفير أحمد عبد اللطيف، والمدير العام لمركز سيسرك نبيل دبور، ومدير الإدارة القانونية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حسن علي .
وترأس الجلسة الثانية التي كان عنوانها «الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية» سفير السعودية السابق لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا واليابان فيصل طراد.
وترأس الجلسة الثالثة «الوساطة من منظور إنساني في ظل الأزمات» الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية في منظمة التعاون الإسلامي المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق بخيت.
والجلسة الرابعة «الطريق إلى الأمام في الوساطة» ترأسها الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي.
جلسات تبحث جهود الوساطة
وأوضح نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، أن المؤتمر يأتي تماشيًا مع برنامج المنظمة العشري، الذي يؤكد على دور فاعل للمنظمة في مجال تسوية النزاعات، ومعالجة الخلافات، واستجابة لقرارات مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة التي تدعو إلى توفير فرص للتدريب وتطوير الكفاءات وبناء القدرات في هذا السبيل.
وأكد أن المملكة أسهمت ولا تزال في بذل مساعيها الحميدة لدى العديد من الدول في سبيل درء الخلافات عبر السبل كافة ومختلف الوسائل، ومن ذلك تفعيل دور الدبلوماسية الإنسانية، حيث أولت المملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة دؤوبة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تقديم الدعم والمساندة سواءً عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أو عن طريق الصندوق السعودي للتنمية، حتى غدت المملكة من أوائل الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية على مستوى العالم، منطلقة في ذلك من ثوابت وأهداف إنسانية سامية.
وبين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن موضوع الوساطة يحظى بأهمية كبيرة لدى المنظمة، إذ تنعقد الدورة الرابعة لمؤتمر الوساطة في منعطف حرج، وفي وقت العالم فيه في أمسّ الحاجة إلى الوساطة والحوار والمفاوضات من أجل حل الصراعات.
وشدد الأمين العام على أن منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتماماً خاصاً بالوساطة، حيث إن نحو 60% من مجموع النزاعات في العالم يقع ضمن جغرافية المنظمة، مشيراً إلى أنه بسبب هذه الصراعات تعرضت الشعوب إلى العديد من التجارب المريرة وقد تراجعت التنمية الشاملة في هذه البلدان، لذلك فإن لدى أعضاء المنظمة التزاماً قوياً بحل النزاعات المعلقة بشكل سلمي ودائم.
شهدت أعمال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة «تجارب وآفاق»، الذي تستضيفه وزارة الخارجية السعودية بالتعاون مع الأمانة العامة للمنظمة في جدة، أمس (الأحد)، تنظيم 4 جلسات عمل بمشاركة متحدثين وخبراء دوليين في مجال الوساطة.
وانعقدت الجلسة الأولى بعنوان «دور منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في مجال الوساطة»، ترأسها الدكتور عبد الله الطائر من وزارة الخارجية السعودية، ومدير عام الديوان في منظمة التعاون الإسلامي، ومستشار الأمين العام سابقا.
وتحدث في هذه الجلسة المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات في وزارة خارجية قطر الدكتور مطلق القحطاني، والمدير العام لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام السفير أحمد عبد اللطيف، والمدير العام لمركز سيسرك نبيل دبور، ومدير الإدارة القانونية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حسن علي .
وترأس الجلسة الثانية التي كان عنوانها «الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية» سفير السعودية السابق لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا واليابان فيصل طراد.
وترأس الجلسة الثالثة «الوساطة من منظور إنساني في ظل الأزمات» الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية في منظمة التعاون الإسلامي المبعوث الخاص للأمين العام إلى أفغانستان السفير طارق بخيت.
والجلسة الرابعة «الطريق إلى الأمام في الوساطة» ترأسها الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي المبعوث الخاص للأمين العام إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي.
جلسات تبحث جهود الوساطة