أخبار

وزير أوقاف مصر: جماعات التطرف تستخدم السياسة لهدم الدول

المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام.

محمد حفني (القاهرة) okaz_online@

حذر وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة من أن أخطر تحد يواجه عالم اليوم هو الاستخدام السياسي لجماعات التطرف وتوظيفها لإفشال الدول والحكومات.

وقال في كلمة خلال افتتاح مؤتمر مواجهة «التطرف الديني» الذي انطلق في القاهرة، اليوم (الثلاثاء) نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: «إن تحديات المجتمعات والدول قد تختلف من آن لآخر، لكنها لا تنتهي ما دامت المجتمعات قائمة».

وأضاف: «إذا قصر أصحاب الحق في حقهم تمادى أهل الباطل في باطلهم، ونحن نؤمن بأهمية تفكيك الفكر المتطرف؛ ومن ثَم علينا الوقوف في المواجهة وخوض عملية البناء وسد الفراغات وتضييق الخناق على أهل الشر، وكذلك أن نتحوَّل من ردِّ الفعل إلى الفعل». وشدد جمعة على ضرورة العناية بالنشء والشباب وتحصينهم من خلال تكثيف العمل الميداني، ليكون الشباب قادرًا على الصمود في وجه جماعات التطرف، خصوصا تلك الجماعات التي تدعم من بعض القوى السياسية لمحاولة إضعاف دولنا.

وثمن الدور الذي يقوم به مركز سلام التابع لدار الإفتاء المصرية، بقوله: «نحن من مؤتمر مركز سلام في بلد السلام نبعث رسالة سلام للعالم كله، مفادها بأن ديننا هو دين السلام وتحيتنا هي السلام والجنة هي دار السلام وتحية الملائكة فيها السلام».

وأكد أن السلام لا يمكن أن يُصنَع من جانب واحد أو طرف واحد، ولا بد له من قوه تحميه، ونحن في هذا الوقت نمد أيدينا للدول كلها بالسلام، لنكبح جماح التطرف الديني الذي ينتج بالضرورة عن العيش المشترك والحوار الحضاري.

وانطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز «سلام» لدراسات التطرف، التابع لدار الإفتاء المصرية، تحت عنوان: «التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية وإستراتيجيات المواجهة»، بمشاركة خبراء في الإرهاب، وقيادات دينية ومسؤولين، وأكاديميين من مؤسسات ومراكز بحثية عدة.