أخبار

الإعدام شنقا لـ3 «إخوان».. والمؤبد لـ20

أمين الفتوى في مصر : الانتماء لـ « الجماعة» محرّم

عناصر إخوانية أثناء محاكمتهم.

وصف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية الدكتور خالد عمران فكر جماعة «الإخوان» بأنه مريض، مؤكداً أن التنظيم الإرهابي شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.وقال في تصريح له أمس (الثلاثاء)، على هامش مؤتمر «مواجهة التطرف الديني» المنعقد في القاهرة: «إن هناك فتاوى المؤسسات الدينية بتحريم الانتماء لهذه الجماعة والانخراط فيها، وتحريم سلوك هذا الفكر المتطرف الذي يهدف إلى هدم الأوطان». وأكد أن التطرف ليس له أصل ثابت وبالتالي إلى زوال، لافتاً إلى أن المؤتمر في إحدى ثمراته سيكون توضيح هذا الفكر الخبيث وطرق مواجهته. وأضاف أن المؤتمر يقدم رسالة للعالم كله أن التكليف بالوسطية والاعتدال مستمر لمواجهة التطرف بشكل صحيح عن طريق دراسات علمية وإستراتيجيات قويمة، والرد على الخطابات المتطرفة التي تحاول أن تنال من الأفكار والأديان بل والإنسان. واعتبر أن الجديد الذي يحمله المؤتمر هذا العام هو تعاون كل التخصصات الدينية والإنسانية والاجتماعية عبر التجارب التي تشهدها الكثير من الدول لمواجهة التطرف.

ويحضر المؤتمر وزيرا العدل والأوقاف المصريان، وممثِّلون عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، وجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء، والقيادات التنفيذية، والمفتين، ورجال الفكر والإعلام من 42 دولة حول العالم.

من جهة أخرى، قضت محكمة أمن الدولة العليا «دائرة الإرهاب» بالفيوم أمس، بمعاقبة 3 من جماعة الإخوان الإرهابية بالإعدام شنقا، و20 متهماً آخرين بالسجن المؤبد، والسجن لمدة 10 سنوات لآخر لإدانتهم بارتكاب 18 جريمة إرهابية بينها محاولة اغتيال رئيس محكمة جنايات الفيوم السابق المستشار طارق أبو زيد، واغتيال أمناء وأفراد الشرطة، وإطلاق النيران على المنشآت الشرطية، وإعداد وزرع عبوات ناسفة ومتفجرات في مناطق حيوية، وإشاعة الرعب والبلبلة بين أوساط المواطنين، لإشاعة حالة من الإرهاب والفوضى بالبلاد لإسقاط مؤسسات الدولة.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2014م، عندما وجهت النيابة للمتهمين تهم أحياء الجهاز السري لتنظيم الإخوان الإرهابي، تحت مسمى «لجان العمليات النوعية» وتكليفه بتنفيذ وقائع الاغتيالات والأعمال العدائية ضد المخالفين، لتوجيهات التنظيم من الشخصيات العامة، والعاملين بالقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، والقضاء، مستغلين في تنفيذ مخططاتهم عناصر التنظيم، والذين يتم تقسيمهم على هيئة خلايا عنقودية من خلال بعض المسميات لحركات تحمل طابع السرية لصعوبة كشف أعضائها وتوجهاتهم وانتماءاتهم.