«الذهبية» وراها سر
لندا الأسمري لاعبة التايكوندو لـ «عكاظ»:
الجمعة / 11 / ذو القعدة / 1443 هـ الجمعة 10 يونيو 2022 03:37
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
اللاعبة السعودية لندا الأسمري لمع اسمها في رياضة التايكوندو بعد حصولها على الميدالية الذهبية ببطولة المملكة النسائية للفراشات 2021، لتصبح ضمن النجمات المتوقع لهن مستقبل باهر في التايكوندو وتمثيل المملكة في المحافل الإقليمية والدولية والمنافسة على الميداليات. «عكاظ» التقت النجمة في حوار متعدد الجوانب عن التايكوندو وتجربتها وطموحاتها. وجاءت الحصيلة كما يلي:
• في البدء نبارك لك تحقيقك الميدالية الذهبية في بطولة المملكة النسائية للفراشات 2021، ونود أن نعرف ماذا يعني لك هذا الفوز ولمن تهدينه؟
•• الله يبارك فيك وشكرا لك، وهذا الفوز يعني لي الكثير، فهو مفتاح العطاء، وكذلك هو سلم الوصول للقمة، وأهديه أولا للوطن الغالي، ولوالدتي ووالدي، ولمن تعب ودربني وكان حريصاً على وصولي إلى الذهبية الكابتن الدكتور بهاء حماد ومساعدوه: كابتن ياسر وكريم ولميس، جزاهم الله كل خير.
• حدثينا عن الدوافع لدخولك عالم التايكوندو؟
•• دخولي كان أولا لتفريغ الطاقة بكل ما هو مفيد، وأحببت هذه اللعبة لأن فيها دفاعا عن النفس وتعطي قوة للبدن وثقة بالنفس وفيها منافسة شريفة.
• هل واجهتك صعوبات وتحديات؟
•• أي طريق للنجاح يكون محفوفا بالتحديات والصعوبات، وإذا لم نكن على قدر المسؤولية بتحمل الصعوبات وكسر الحواجز وتجاوز العقبات فلن نصل. والحمد لله وصلنا بتوفيقه سبحانه وتعالى ثم بجهود وتشجيع مدربينا وأولياء أمورنا.
• كيف قمت بتطوير نفسك وتدريبها؟
•• قمت بذلك أولا بوجود والدتي بجانبي، ثم بالمثابرة والمواظبة، ثم بالإصرار والعزيمة والصبر. فإذا أحببت شيئا فلا بد أن تبدع فيه.
• خلال مسيرتك الرياضية، ماذا تعلمت من رياضة التايكوندو وماذا أضافت لك؟
•• تعلمت الكثير، ومن ذلك مخالطة أصحاب الخبرة لهذه الثقافة، وتعلمت قيمة المواجهة وكسر حاجز الرعب والخوف، وكانت هذه إضافات إيجابية في شخصيتي.
• من دربك ومن ترك فيك التأثير الأكبر؟•• دربني الدكتور بهاء حماد، حيث كان هو الأب والمعلم، وكان يحثنا على الأخلاق الحسنة، وعلمنا أن الروح الرياضية هي العطاء والتسامح والرضا بما يقسم الله من فوز أو خسارة... وأن الخسارة -في حد ذاتها- هي مكسب نتعلم من خلاله أخطاءنا.
ليست مجرد هواية
• هل هناك شروط يجب توفرها في الشخص الذي يمارس رياضة التايكوندو؟
•• نعم، فالتايكوندو ليست مجرد هواية، ومن أهم الشروط: القوة، المرونة، الثقة بالنفس، والصبر.
• وكيف وجدت إقبال السعوديات على هذه الرياضة؟
•• وجدتهن مقبلات بشكل كبير ومن مختلف الفئات العمرية.
• ما الأهداف التي تتمنين تحقيقها من خلال رياضة التايكوندو؟
•• أهداف كثيرة، أذكر أولها وأهمها تحقيق البطولات العالمية باسم الوطن لرفع علم وطني في كل محفل لهذه الرياضة ولنثبت للعالم أجمع أننا شعب لديه القوة لتحقيق المستحيل.
• هل تمارسين رياضة أخرى غير التايكوندو؟
•• لم أجرب نفسي بالرياضات الأخرى، ولكن من أجل المرونة كنت ألعب رياضة الجمباز.
• أنت طالبة ولاعبة تايكوندو، فكيف تجمعين بين دراستك والرياضة؟
•• الرياضة شيء جميل وروتين ضروري ولا يعيق الدراسة، وأنا أرتب وقتي بين هذا وذاك وليس هناك أية صعوبة.
نقص الخبرة منعني
• هل شاركت في أي بطولات خارجية للتايكوندو؟
•• في الحقيقة كانت هناك بطولات دولية ولكنني لم أشارك بها في وقتها لعدم استعدادي التام ولنقصان عنصر الخبرة حيث لم أكمل حينها السنة الأولى من بدء ممارستي للرياضة، ولكن مستقبلا سوف أخوض التجربة بإذن الله.
• ماذا حققتِ من أحلامك، وماذا بقي منها؟
•• الأحلام ليست لها نهاية، وكان أول حلم هو تحقيق الذهبية في أول بطولة وتم تحقيقه والحمد لله، وما زلت أطمح للمزيد من البطولات الداخلية والإقليمية والدولية.
• اليوم نشهد تفوقا للمرأة السعودية في كثير من ضروب الرياضة، فما هي الرسالة التي توجهينها لها؟
•• المرأة السعودية متميزة بجميع المجالات ومنها الرياضة، وهذا ليس بغريب على شعب قوي وطموح، وأوجه من خلال هذا المنبر رسالة للمرأة السعودية أن تحقق الأحلام وتدخل مجال الرياضة بقوة وتثبت للعالم أنها قادرة على تحقيق المستحيل في ظل رؤية 2030.
• لحظة فرح لا تنسينها؟
•• هي عند حصولي على الذهبية في بطولة الرياض النسائية الثانية للتايكوندو. في تلك اللحظة كانت دموعي تسبق كلماتي من فرحة الشعور.
• مشاريعك المستقبلية؟
•• الاستمرار بالرياضة وعمل صالة نسائية في منطقة تبوك تستقطب مدربين عالميين نتعلم منهم ما جهلناه، وأن أكون مدربة بمستوى عالمي.
من عمر 5 سنوات
• يا ترى ما أفضل عمر مناسب لممارسة رياضة التايكوندو؟•• من عمر خمس سنوات تقريباً كي يكون فتح الحوض وغيره سهلا على اللاعبة.
• هل تؤيدين وجود رياضة التايكوندو في المدارس؟
•• أتمنى ذلك، وستكون خطوة إيجابية.
• هل لديك خطة أو مقترح لنشر رياضة التايكوندو؟
•• نعم، مقترحي هو تسليط الضوء على هذه الرياضة عن طريق قيام الإعلام بهذه المهمة، ونحن حاليا في زمن قنوات التواصل الاجتماعي ويسهل نشر كل جديد عن طريق هذه القنوات وحث المشاهير على ذلك، إضافة للقنوات الرسمية والخاصة.
• وكيف ترين الإعلام الرياضي النسائي؟
•• أراه لا يزال محتاجا للدعم والاهتمام بصورة أكبر، كما أراه محتاجا لتخصيص مذيعات ومختصات بذلك.
• كلمة تختمين بها؟
•• أشكر لكم الاستضافة وتسليط الضوء على هذا الإنجاز، وأشكر جميع القائمين على هذه الصحيفة المميزة.
• في البدء نبارك لك تحقيقك الميدالية الذهبية في بطولة المملكة النسائية للفراشات 2021، ونود أن نعرف ماذا يعني لك هذا الفوز ولمن تهدينه؟
•• الله يبارك فيك وشكرا لك، وهذا الفوز يعني لي الكثير، فهو مفتاح العطاء، وكذلك هو سلم الوصول للقمة، وأهديه أولا للوطن الغالي، ولوالدتي ووالدي، ولمن تعب ودربني وكان حريصاً على وصولي إلى الذهبية الكابتن الدكتور بهاء حماد ومساعدوه: كابتن ياسر وكريم ولميس، جزاهم الله كل خير.
• حدثينا عن الدوافع لدخولك عالم التايكوندو؟
•• دخولي كان أولا لتفريغ الطاقة بكل ما هو مفيد، وأحببت هذه اللعبة لأن فيها دفاعا عن النفس وتعطي قوة للبدن وثقة بالنفس وفيها منافسة شريفة.
• هل واجهتك صعوبات وتحديات؟
•• أي طريق للنجاح يكون محفوفا بالتحديات والصعوبات، وإذا لم نكن على قدر المسؤولية بتحمل الصعوبات وكسر الحواجز وتجاوز العقبات فلن نصل. والحمد لله وصلنا بتوفيقه سبحانه وتعالى ثم بجهود وتشجيع مدربينا وأولياء أمورنا.
• كيف قمت بتطوير نفسك وتدريبها؟
•• قمت بذلك أولا بوجود والدتي بجانبي، ثم بالمثابرة والمواظبة، ثم بالإصرار والعزيمة والصبر. فإذا أحببت شيئا فلا بد أن تبدع فيه.
• خلال مسيرتك الرياضية، ماذا تعلمت من رياضة التايكوندو وماذا أضافت لك؟
•• تعلمت الكثير، ومن ذلك مخالطة أصحاب الخبرة لهذه الثقافة، وتعلمت قيمة المواجهة وكسر حاجز الرعب والخوف، وكانت هذه إضافات إيجابية في شخصيتي.
• من دربك ومن ترك فيك التأثير الأكبر؟•• دربني الدكتور بهاء حماد، حيث كان هو الأب والمعلم، وكان يحثنا على الأخلاق الحسنة، وعلمنا أن الروح الرياضية هي العطاء والتسامح والرضا بما يقسم الله من فوز أو خسارة... وأن الخسارة -في حد ذاتها- هي مكسب نتعلم من خلاله أخطاءنا.
ليست مجرد هواية
• هل هناك شروط يجب توفرها في الشخص الذي يمارس رياضة التايكوندو؟
•• نعم، فالتايكوندو ليست مجرد هواية، ومن أهم الشروط: القوة، المرونة، الثقة بالنفس، والصبر.
• وكيف وجدت إقبال السعوديات على هذه الرياضة؟
•• وجدتهن مقبلات بشكل كبير ومن مختلف الفئات العمرية.
• ما الأهداف التي تتمنين تحقيقها من خلال رياضة التايكوندو؟
•• أهداف كثيرة، أذكر أولها وأهمها تحقيق البطولات العالمية باسم الوطن لرفع علم وطني في كل محفل لهذه الرياضة ولنثبت للعالم أجمع أننا شعب لديه القوة لتحقيق المستحيل.
• هل تمارسين رياضة أخرى غير التايكوندو؟
•• لم أجرب نفسي بالرياضات الأخرى، ولكن من أجل المرونة كنت ألعب رياضة الجمباز.
• أنت طالبة ولاعبة تايكوندو، فكيف تجمعين بين دراستك والرياضة؟
•• الرياضة شيء جميل وروتين ضروري ولا يعيق الدراسة، وأنا أرتب وقتي بين هذا وذاك وليس هناك أية صعوبة.
نقص الخبرة منعني
• هل شاركت في أي بطولات خارجية للتايكوندو؟
•• في الحقيقة كانت هناك بطولات دولية ولكنني لم أشارك بها في وقتها لعدم استعدادي التام ولنقصان عنصر الخبرة حيث لم أكمل حينها السنة الأولى من بدء ممارستي للرياضة، ولكن مستقبلا سوف أخوض التجربة بإذن الله.
• ماذا حققتِ من أحلامك، وماذا بقي منها؟
•• الأحلام ليست لها نهاية، وكان أول حلم هو تحقيق الذهبية في أول بطولة وتم تحقيقه والحمد لله، وما زلت أطمح للمزيد من البطولات الداخلية والإقليمية والدولية.
• اليوم نشهد تفوقا للمرأة السعودية في كثير من ضروب الرياضة، فما هي الرسالة التي توجهينها لها؟
•• المرأة السعودية متميزة بجميع المجالات ومنها الرياضة، وهذا ليس بغريب على شعب قوي وطموح، وأوجه من خلال هذا المنبر رسالة للمرأة السعودية أن تحقق الأحلام وتدخل مجال الرياضة بقوة وتثبت للعالم أنها قادرة على تحقيق المستحيل في ظل رؤية 2030.
• لحظة فرح لا تنسينها؟
•• هي عند حصولي على الذهبية في بطولة الرياض النسائية الثانية للتايكوندو. في تلك اللحظة كانت دموعي تسبق كلماتي من فرحة الشعور.
• مشاريعك المستقبلية؟
•• الاستمرار بالرياضة وعمل صالة نسائية في منطقة تبوك تستقطب مدربين عالميين نتعلم منهم ما جهلناه، وأن أكون مدربة بمستوى عالمي.
من عمر 5 سنوات
• يا ترى ما أفضل عمر مناسب لممارسة رياضة التايكوندو؟•• من عمر خمس سنوات تقريباً كي يكون فتح الحوض وغيره سهلا على اللاعبة.
• هل تؤيدين وجود رياضة التايكوندو في المدارس؟
•• أتمنى ذلك، وستكون خطوة إيجابية.
• هل لديك خطة أو مقترح لنشر رياضة التايكوندو؟
•• نعم، مقترحي هو تسليط الضوء على هذه الرياضة عن طريق قيام الإعلام بهذه المهمة، ونحن حاليا في زمن قنوات التواصل الاجتماعي ويسهل نشر كل جديد عن طريق هذه القنوات وحث المشاهير على ذلك، إضافة للقنوات الرسمية والخاصة.
• وكيف ترين الإعلام الرياضي النسائي؟
•• أراه لا يزال محتاجا للدعم والاهتمام بصورة أكبر، كما أراه محتاجا لتخصيص مذيعات ومختصات بذلك.
• كلمة تختمين بها؟
•• أشكر لكم الاستضافة وتسليط الضوء على هذا الإنجاز، وأشكر جميع القائمين على هذه الصحيفة المميزة.