مهرجان سينمائي صب الجمال صباً
الأحد / 13 / ذو القعدة / 1443 هـ الاحد 12 يونيو 2022 01:39
عبده خال
تواجدت أيام مهرجان الأفلام السعودية من البدء إلى المنتهى، شاهدت أياماً صب فيها الجمال صباً، وللجمال تشكلات، فلا نعرف تحديداً أين يكون كامنا.
وفي أيام مهرجان الأفلام السعودية، وفي كل حين تلازمك شهقات الدهشة، من خلال: الناس، الأفكار، الأفلام، المكان، الحوارات... لذا تجد نفسك تهوجس فرحاً: ما هذا الجمال الذي صب صباً؟!
فعلاً، كانت أيام المهرجان أياماً فيها حصدت مجهودات التجربة السينمائية التي نهضت من حلم صغير، فإذا بها تطرح ثماراً من أحلام مترامية الأطراف، وهنا تصدق حكمة (إذا حلمت فاستيقظ)، والاستيقاظ هو تحقيق ما حلمت به.
ومن هذه التجربة العظيمة علينا التنبه لأهمية دعم القطاع غير الربحي.. فالجمعية الأهلية غير الربحية نظمت وأدارت مهرجان الأفلام السعودية بدعم ومساندة القطاع الحكومي كشراكة عميقة ومتفردة دعماً ومساندة بين جمعية السينما وهيئة الأفلام ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء (أرامكو)، إضافة إلى رعاة من مختلف القطاعات.
هذه المشاركة الجماعية أنتجت ذلك الجمال في مهرجان الأفلام السعودية.. أي هدف نبيل يتحقق بالمشاركة والإيمان بإنجاز ذلك الهدف، وأعتقد أن تاريخ جودة المهرجان قد شمرت عن ساعد الجد، لأن يكون المهرجان علامة فارقة في تقديم إنجازات سينمائية متقدمة، فمن واكب تطور تجربة المهرجان سيلحظ مباشرة ذلك التطور، وللتطور قمة لا يزال المهرجان يثابر للوصول إليها.
وفي أيام مهرجان الأفلام السعودية، وفي كل حين تلازمك شهقات الدهشة، من خلال: الناس، الأفكار، الأفلام، المكان، الحوارات... لذا تجد نفسك تهوجس فرحاً: ما هذا الجمال الذي صب صباً؟!
فعلاً، كانت أيام المهرجان أياماً فيها حصدت مجهودات التجربة السينمائية التي نهضت من حلم صغير، فإذا بها تطرح ثماراً من أحلام مترامية الأطراف، وهنا تصدق حكمة (إذا حلمت فاستيقظ)، والاستيقاظ هو تحقيق ما حلمت به.
ومن هذه التجربة العظيمة علينا التنبه لأهمية دعم القطاع غير الربحي.. فالجمعية الأهلية غير الربحية نظمت وأدارت مهرجان الأفلام السعودية بدعم ومساندة القطاع الحكومي كشراكة عميقة ومتفردة دعماً ومساندة بين جمعية السينما وهيئة الأفلام ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إثراء (أرامكو)، إضافة إلى رعاة من مختلف القطاعات.
هذه المشاركة الجماعية أنتجت ذلك الجمال في مهرجان الأفلام السعودية.. أي هدف نبيل يتحقق بالمشاركة والإيمان بإنجاز ذلك الهدف، وأعتقد أن تاريخ جودة المهرجان قد شمرت عن ساعد الجد، لأن يكون المهرجان علامة فارقة في تقديم إنجازات سينمائية متقدمة، فمن واكب تطور تجربة المهرجان سيلحظ مباشرة ذلك التطور، وللتطور قمة لا يزال المهرجان يثابر للوصول إليها.