صوت المواطن

الفواتير أرهقتنا

أهالي جازان لشركة الكهرباء:

مواطنون يراجعون مكتب كهرباء جازان. (عكاظ)

محمد الكادومي (جازان) mohm50500

شكوى أزلية، ورغم قدمها وتعالي أصوات متضرريها، إلا أنها لا تزال قائمة وفي الوقت نفسه -بحسب وصف متضرريها- تعتبر «القاصمة» لظهورهم والقاصمة لجيوبهم.

الشكوى، تنحصر في ارتفاع قيمة استهلاك فواتير الكهرباء في منطقة جازان سواء كان الفصل صيفاً أو حتى شتاء، أرقام الفاتورة عالية وتشكل أزمة حقيقية لهم -حسب قولهم-.

أحمد عطيف، بدأ كلامه مع «عكاظ» بسؤال شركة الكهرباء: متى سترفع الضرر عنا؟ مضيفاً أنه مع كل شهر تتسمر أعينهم في رؤية الأرقام التي ليس لها أي تفسير عندهم، فالفاتورة تحتاج من كل واحد منا أن يدخر جزءاً كبيراً من راتبه لسدادها حتى لا تفصل عنه الخدمة. وتقول أم محمد: لدي 3 غرف ومنزلي شعبي والفاتورة لا تقل عن 800 ريال، رغم أننا لا نستهلك الكثير من الطاقة، وليس أمامي سوى الصمت والدفع.

ويرى فيصل عولقي، أن الكثير من سكان منطقة جازان لديهم المشكلة نفسها، ويشكون من مضاعفة قيمة الفواتير ويطالبون شركة الكهرباء بتوضيح الأسباب. فيما يضيف عبدالإله بصيلي قائلاً: «فاتورة منزلي في كل شهر تتضاعف، بدأت من 600 ريال للشهر، وقفزت إلى 1300 ريال رغم أن الاستهلاك لم يتغير».

وفي السياق نفسه، قال محمد القحطاني وعدد من المواطنين: إلى متى يستمر ارتفاع قيمة استهلاك الكهرباء في منطقتنا، فالأرقام التي تدون في الفواتير غير معقولة ولا منطقية، عطفاً على حجم استهلاكنا للكهرباء وقياساً بالتعرفة الجديدة.

من جانبها، قالت نوره حسن، في الشهر الماضي سددت 700 ريال، وقمت بترشيد استهلاكي للكهرباء أنا وعائلتي التي لا يتجاوز عددها 5 أفراد، ومع ذلك جاءتني فاتورة الشهر الماضي بضعف المبلغ، وعند مراجعتي للشركة أرجعوا السبب إلى استهلاك الكهرباء المرتفع من وجهة نظرهم؛ وخشية أن يسود الظلام منزلنا سأسدد الفاتورة وأنا غير مقتنعة.

شكوى الأهالي:

بصيلي: من 600 إلى 1300

أم محمد: 800 ريال فاتورة 3 غرف

نوره: رشدت ودفعت 700