متفرعتا أوميكرون تهددان أوروبا
الإمارات تعيد إلزامية الكمامة بعد تزايد الحالات الجديدة والتنويم
الأربعاء / 16 / ذو القعدة / 1443 هـ الأربعاء 15 يونيو 2022 01:54
«عكاظ» (لندن، دبي، بروكسل) OKAZ_online@
حذرت وكالة مكافحة الأمراض التابعة للاتحاد الأوروبي، أمس الأول، من أن سلالتي BA.4 وBA.5، المنحدرتين أصلاً من سلالة أوميكرون المتحورة بدورها من فايروس كورونا الجديد، المسبب لمرض كوفيد-19، تتفشيان أسرع من بقية سلالات الفايروس في القارة الأوروبية. وقالت إن من شأن ذلك أن يقود الى ارتفاع في عدد حالات التنويم في المستشفيات والوفيات، بعدما تصبح هاتان السلالتان مهيمنتين في القارة العجوز. وعلى رغم أن معظم الدول الأوروبية تقول إن هاتين السلالتين تتفشيان بمعدلات متدنية في أراضيها؛ إلا أن بلداناً أوروبية تتفشى فيها السلالتان المشار إليهما تشهد ارتفاعاً في الإصابات بهما؛ خصوصاً البرتغال، حيث أضحت سلالة BA.5 تهيمن على نحو 87% من الإصابات الجديدة بحلول 30 مايو الماضي. وكانت منظمة الصحة العالمية- مقرها جنيف في سويسرا- ضمّت هاتين السلالتين إلى قائمتها الخاصة بالرصد في مارس الماضي. كما صنفهما المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والحد منها باعتبارهما «مثيرتين للقلق». وقال المركز، الذي يتخذ فرانكفورت بألمانيا مقراً، أمس الأول (الإثنين) إنه على رغم أنه يبدو أن سلالتي BA.4 وBA.5 لا تتسببان في تفاقم الحالة المرضية بعد الإصابة، فإن ارتفاع عدد الإصابات الناجمة عن تفشيهما المتسارع يؤدي إلى مخاطر تتمثل في تزايد حالات التنويم والوفيات. وأكد المركز أن معدل تزايد هيمنة هاتين السلالتين يومئ إلى أنهما ستصبحان مهيمنتين في عدد من دول القارة الأوروبية. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها في الولايات المتحدة أعلنت أخيراً ان السلالتين المذكورتين أضحتا تمثلان 5% و8% من إصابات البلاد حتى 4 يونيو الجاري.
وفي دولة الإمارات؛ أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الأزمة والطوارئ أن الإمارات قررت تشديد التدابير الوقائية الصحية الهادفة لمكافحة تفشي فايروس كورونا الجديد. ويشمل ذلك إعادة فرض ارتداء قناع الوجه (الكمامة) في الأماكن الداخلية، بسبب زيادة ملموسة في عدد الإصابات الجديدة وحالات التنويم في المشافي. وأعلنت الإمارات أمس الأول (الإثنين) أنها سجلت 1319 إصابة جديدة. وذكرت هيئة إدارة الأزمة والطوارئ أن عدد الحالات التي تقرر تنويمها في المستشفيات زاد، من دون مزيد من التفصيل. وأشارت إلى أن عدد الوفيات في الإمارات لا يزال ضئيلاً. وأضافت أنه لم يتم البلاغ عن حدوث أية وفاة في الدولة على الأقل خلال الأسبوع الماضي. وطبقاً للتدابير الجديدة سيصبح «تصريح المرور الأخضر» في التطبيق الصحي في الإمارات، على الهواتف المحمولة، صالحاً لمدة 14 يوماً اعتباراً من اليوم (الأربعاء)، بدلاً من 30 يومياً. ويستخدم التطبيق الصحي الإماراتي نظاماً يقوم على الألوان للإشارة الى حصول حامله على لقاح كوفيد-19، ووضع نتائج فحص PCR. وذكرت رويترز أن هذا التغيير قد يعني خضوع السكان للفحص بشكل متكرر. وسيكون مطلوباً حصول الشخص على تصريح أخضر لدخول المرافق الحكومية في أرجاء الإمارات. وكذلك لدخول الأماكن الداخلية في إمارة أبو ظبي. وحضت السلطات الإماراتية المواطنين والمقيمين على اتباع إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن الداخلية. وحذرت من أن هذه الإلزامية ستطبق بشكل مشدد. وقالت إن أي مخالفة للتعليمات ستقود إلى إيقاع غرامة قدرها 3 آلاف درهم (816.7 دولار).
انضم إلى قائمة مشاهير كوفيد للمرة الثانية أمس الأول رئيس وزراء كندا جستن ترودو، الذي أعلن أنه شعر بالأعراض وتم تأكيد تشخيص إصابته بكوفيد-19، عقب حضوره قمة دول الأمريكتين التي عقدت في لوس أنجليس، حيث التقى قادة دول القارتين، خصوصاً الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كيفن مونوز لبلومبيرغ أمس الأول إن بايدن لا يعتبر مخالطاً من قريب لرئيس الوزراء الكندي. وكان ترودو أصيب بالفايروس نهاية يناير 2022. وقد أصيب هذه المرة على رغم أنه مطعم بجرعتي اللقاح. كما حصل على جرعة تنشيطية في 4 يناير الماضي. كما انضم إلى مشاهير كوفيد المطرب البريطاني المخضرم سير ميك جاغر، مؤسس فرقة الرولينغ ستونز. واضطر جاغر إلى إلغاء حفلة كان مقرراً أن يحييها في أمستردام بهولندا (الإثنين). ويقود جاغر (78 عاماً) الفرقة التي تقوم بجولتها الـ 60 التي تشمل عشر دول أوروبية. وقالت الفرقة، في بيان، إنها مضطرة الى إلغاء حفلتها في أمستردام، بعدما أحس جاغر بالأعراض عند وصوله صباح الإثنين الى الملعب الذي كانت ستقام فيه الحفلة.
اسم جديد لـ «جدري القرود»!
أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أمس الأول عقاراً ابتكرته شركة إيللي ليللي الدوائية الأمريكية، وسمته باريسيتينيب، لإعادة نمو الشعر لضحايا مرض الثعلبة. ويقوم الدواء الجديد بمنع جهاز المناعة من مهاجمة بصيلات الشعر في الرأس، والرموش، والحاجبين، والأنف، والأذنين. غير أن الموافقة على هذا الدواء لن تكون برداً وسلاماً على مرضى الثعلبة؛ إذ إنه مكلّف جداً، ولا تقل كلقته عن 2500 دولار شهرياً. وطبقاً للتجربة السريرية، التي نشرت بياناتها مجلة نيو إنغلاند الطبية الأمريكية، وشملت 1200 مصاب بالثعلبة، استعاد نحو 40% منهم شعره بالكامل أو بدرجة كبيرة خلال 36 أسبوعاً. وبعد سنة من تعاطي هذا الدواء استعاد نصف عدد المتطوعين للتجربة شعرهم بالكامل. ودواء بارسيتينيب موجود أصلاً في الأسواق لمعالجة رطوبة الروماتيزم وأمراض المناعة الأخرى. وتقول شركتا فايزر وكونسرت فارماسوتيكالز إنهما على وشك إعلان عقارين جديدين لمعالجة الثعلبة.
وداعاً لداء «الثعلبة»...
قال علماء منظمة الصحة العالمية، في رسالة نشرت على شبكة الإنترنت، إن المنظمة تدرس تغيير اسم مرض جدري القرود رسمياً، في ضوء الوصمة والتمييز والعنصرية المرتبطة بنحو 1300 شخص في أكثر من 20 بلداً في أرجاء المعمورة. وكان أكثر من 30 عالماً دولياً قالوا الأسبوع الماضي إن مسمى «جدري القرود» ينطوي على تفرقة ويمثل وصمة، وثمة حاجة عاجلة إلى تغييره، لأنه بشكله الحالي لا يتفق وإرشادات منظمة الصحة العالمية التي توصي بتفادي تسمية الأمراض والفايروسات بمناطق جغرافية، وعلى أسماء حيوانات. وكان جدل مماثل قد نشب بعد اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد، الذي أطلق عليه كثيرون مسمى فايروس الصين، أو فايروس ووهان. فسارعت المنظمة إلى تسميته رسمياً فايروس «سارس-كوف-2». وعلى رغم نسبة جدري القرود إلى القرود، إلا أن مصدره الحقيقي لا يزال غير معروف، خصوصاً أنه اتضح أنه يصيب حيوانات ثديية عدة. وقال متحدث باسم المنظمة إنها تتشاور مع خبرائها المختصين في فايروسات الأورثوبوكس، وهي عائلة الفايروسات التي ينتمي إليها جدري القرود للعثور على تسمية ملائمة. ويعتقد أن المنظمة ستقوم أيضاً بتغيير مسمى «إنفلونزا الخنازير»، للسبب نفسه. وكان اتحاد الصحفيين الخارجيين الأفارقة ندد بنشر صور أفارقة مصابين بجدري القرود عند الحديث عن تفشيه في بريطانيا والولايات المتحدة. وقال في بيان إنه ينبغي ألا يكون هناك جنس ولا لون بشرة بعينها وجهاً لأي مرض. ويذكر أن جدري القرود يعتبر مرضاً متوطناً في غرب ووسط القارة الأفريقية.
وفي دولة الإمارات؛ أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الأزمة والطوارئ أن الإمارات قررت تشديد التدابير الوقائية الصحية الهادفة لمكافحة تفشي فايروس كورونا الجديد. ويشمل ذلك إعادة فرض ارتداء قناع الوجه (الكمامة) في الأماكن الداخلية، بسبب زيادة ملموسة في عدد الإصابات الجديدة وحالات التنويم في المشافي. وأعلنت الإمارات أمس الأول (الإثنين) أنها سجلت 1319 إصابة جديدة. وذكرت هيئة إدارة الأزمة والطوارئ أن عدد الحالات التي تقرر تنويمها في المستشفيات زاد، من دون مزيد من التفصيل. وأشارت إلى أن عدد الوفيات في الإمارات لا يزال ضئيلاً. وأضافت أنه لم يتم البلاغ عن حدوث أية وفاة في الدولة على الأقل خلال الأسبوع الماضي. وطبقاً للتدابير الجديدة سيصبح «تصريح المرور الأخضر» في التطبيق الصحي في الإمارات، على الهواتف المحمولة، صالحاً لمدة 14 يوماً اعتباراً من اليوم (الأربعاء)، بدلاً من 30 يومياً. ويستخدم التطبيق الصحي الإماراتي نظاماً يقوم على الألوان للإشارة الى حصول حامله على لقاح كوفيد-19، ووضع نتائج فحص PCR. وذكرت رويترز أن هذا التغيير قد يعني خضوع السكان للفحص بشكل متكرر. وسيكون مطلوباً حصول الشخص على تصريح أخضر لدخول المرافق الحكومية في أرجاء الإمارات. وكذلك لدخول الأماكن الداخلية في إمارة أبو ظبي. وحضت السلطات الإماراتية المواطنين والمقيمين على اتباع إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن الداخلية. وحذرت من أن هذه الإلزامية ستطبق بشكل مشدد. وقالت إن أي مخالفة للتعليمات ستقود إلى إيقاع غرامة قدرها 3 آلاف درهم (816.7 دولار).
انضم إلى قائمة مشاهير كوفيد للمرة الثانية أمس الأول رئيس وزراء كندا جستن ترودو، الذي أعلن أنه شعر بالأعراض وتم تأكيد تشخيص إصابته بكوفيد-19، عقب حضوره قمة دول الأمريكتين التي عقدت في لوس أنجليس، حيث التقى قادة دول القارتين، خصوصاً الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كيفن مونوز لبلومبيرغ أمس الأول إن بايدن لا يعتبر مخالطاً من قريب لرئيس الوزراء الكندي. وكان ترودو أصيب بالفايروس نهاية يناير 2022. وقد أصيب هذه المرة على رغم أنه مطعم بجرعتي اللقاح. كما حصل على جرعة تنشيطية في 4 يناير الماضي. كما انضم إلى مشاهير كوفيد المطرب البريطاني المخضرم سير ميك جاغر، مؤسس فرقة الرولينغ ستونز. واضطر جاغر إلى إلغاء حفلة كان مقرراً أن يحييها في أمستردام بهولندا (الإثنين). ويقود جاغر (78 عاماً) الفرقة التي تقوم بجولتها الـ 60 التي تشمل عشر دول أوروبية. وقالت الفرقة، في بيان، إنها مضطرة الى إلغاء حفلتها في أمستردام، بعدما أحس جاغر بالأعراض عند وصوله صباح الإثنين الى الملعب الذي كانت ستقام فيه الحفلة.
اسم جديد لـ «جدري القرود»!
أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أمس الأول عقاراً ابتكرته شركة إيللي ليللي الدوائية الأمريكية، وسمته باريسيتينيب، لإعادة نمو الشعر لضحايا مرض الثعلبة. ويقوم الدواء الجديد بمنع جهاز المناعة من مهاجمة بصيلات الشعر في الرأس، والرموش، والحاجبين، والأنف، والأذنين. غير أن الموافقة على هذا الدواء لن تكون برداً وسلاماً على مرضى الثعلبة؛ إذ إنه مكلّف جداً، ولا تقل كلقته عن 2500 دولار شهرياً. وطبقاً للتجربة السريرية، التي نشرت بياناتها مجلة نيو إنغلاند الطبية الأمريكية، وشملت 1200 مصاب بالثعلبة، استعاد نحو 40% منهم شعره بالكامل أو بدرجة كبيرة خلال 36 أسبوعاً. وبعد سنة من تعاطي هذا الدواء استعاد نصف عدد المتطوعين للتجربة شعرهم بالكامل. ودواء بارسيتينيب موجود أصلاً في الأسواق لمعالجة رطوبة الروماتيزم وأمراض المناعة الأخرى. وتقول شركتا فايزر وكونسرت فارماسوتيكالز إنهما على وشك إعلان عقارين جديدين لمعالجة الثعلبة.
وداعاً لداء «الثعلبة»...
قال علماء منظمة الصحة العالمية، في رسالة نشرت على شبكة الإنترنت، إن المنظمة تدرس تغيير اسم مرض جدري القرود رسمياً، في ضوء الوصمة والتمييز والعنصرية المرتبطة بنحو 1300 شخص في أكثر من 20 بلداً في أرجاء المعمورة. وكان أكثر من 30 عالماً دولياً قالوا الأسبوع الماضي إن مسمى «جدري القرود» ينطوي على تفرقة ويمثل وصمة، وثمة حاجة عاجلة إلى تغييره، لأنه بشكله الحالي لا يتفق وإرشادات منظمة الصحة العالمية التي توصي بتفادي تسمية الأمراض والفايروسات بمناطق جغرافية، وعلى أسماء حيوانات. وكان جدل مماثل قد نشب بعد اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد، الذي أطلق عليه كثيرون مسمى فايروس الصين، أو فايروس ووهان. فسارعت المنظمة إلى تسميته رسمياً فايروس «سارس-كوف-2». وعلى رغم نسبة جدري القرود إلى القرود، إلا أن مصدره الحقيقي لا يزال غير معروف، خصوصاً أنه اتضح أنه يصيب حيوانات ثديية عدة. وقال متحدث باسم المنظمة إنها تتشاور مع خبرائها المختصين في فايروسات الأورثوبوكس، وهي عائلة الفايروسات التي ينتمي إليها جدري القرود للعثور على تسمية ملائمة. ويعتقد أن المنظمة ستقوم أيضاً بتغيير مسمى «إنفلونزا الخنازير»، للسبب نفسه. وكان اتحاد الصحفيين الخارجيين الأفارقة ندد بنشر صور أفارقة مصابين بجدري القرود عند الحديث عن تفشيه في بريطانيا والولايات المتحدة. وقال في بيان إنه ينبغي ألا يكون هناك جنس ولا لون بشرة بعينها وجهاً لأي مرض. ويذكر أن جدري القرود يعتبر مرضاً متوطناً في غرب ووسط القارة الأفريقية.