السعودية العظمى تستضيف العظمى أمريكا
الخميس / 17 / ذو القعدة / 1443 هـ الخميس 16 يونيو 2022 02:32
سلطان الزايدي
إن بيان الديوان الملكي عن زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» للرياض، يعطي تأكيدات كبيرة في مضمونها وشكلها العام عن أهمية الدور الكبير الذي تلعبه المملكة في الشأن السياسي والدبلوماسي على مستوى العالم.
واليوم نعيش متغيرات كبيرة فرضتها عدة عوامل، قد تكون مرتبطة ببعضها البعض، حيث يشكل الجانب الاقتصادي العالمي الجزء الأهم منها؛ لذلك فإن حضور الدول العظمى في وقت الأزمات أمر مهم وحتمي، خاصة حين تلتقي المصالح المشتركة، والعمل السعودي الأمريكي يشكل عنصرًا مهمًّا لاستقرار العالم، وهذا ليس فيه مبالغة، ولن يشكك فيه إلا حاقد، والأدلة كثيرة وكبيرة في نوعها وقيمتها، منذ أن بدأت العلاقات التاريخية بين البلدين، فلا السعوديون انساقوا خلف الشائعات التي تضر بهذه العلاقات، ولا الأمريكيون فعلوا ذلك على الصعيد الرسمي، ومهما يحدث من اختلافات في وجهات النظر تبقى المملكة العربية السعودية محتفظة بسيادتها، ولن تضحي بحجم هذه العلاقة الممتدة عبر كل هذه السنوات الماضية، ولا أظن أن الأمريكان لديهم الرغبة في أن يحدث لهذه العلاقات أي شرخ يسمح بوجود فجوة بين البلدين؛ فالأمريكان يدركون جيدًا أهمية الدور الذي تلعبه السعودية في المنطقة، وهم متيقنون أن السعودية دولة لا يمكن أن تمارس أدوارًا ضعيفة لا تخدم مصالحها ومصالح العالم؛ لذا نجد أن السعودية كدولة تملك كل الامتيازات التي تجعلها ضمن الدول المحورية في العالم، وهي ستكون ضمن أولويات أي رئيس يتسلم الرئاسة في أمريكا، لذلك نجد الزيارات المقررة للشرق الأوسط تبدأ من السعودية، وهذا يعتبر عملا إيجابيا ينهي كل الشائعات التي تحاصر هذه العلاقة الأزلية بين البلدين.
إن زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» للسعودية لن تكون حدثًا عابرًا، بل زيارة تاريخية تحمل تفاصيل دقيقة، ينتج عنها قرارات كبيرة واتفاقات مهمة تخدم البلدين، وتعيد الاستقرار في المنطقة بعد أن استفحل الخطر الإيراني في المنطقة مع معالجة الوضع اليمني، بالشكل الذي يخدم البلدين.
ففي السعودية مقومات اقتصادية كبيرة ونقلة نوعية تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وسمو ولي العهد الفارس المقدام الأمير «محمد بن سلمان»؛ لذلك لن يكون مستغربًا أن تتواجد دولة عظمى مثل أمريكا -ممثلة في رئيسها- في الرياض عاصمة قِمَم العالم.
نحن اليوم أمام متغيرات كثيرة، ولعل حالة التضخم التي يشهدها العالم من ضمن التحديات الكبيرة التي تستوجب الالتقاء السعودي الأمريكي، وفي هذا اللقاء مؤشر إيجابي لكل القضايا المهمة والحساسة على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، فالعالم اليوم وخصوصًا في منطقة الشرق الأوسط ينظرون لهذا التقارب واللقاء بعين إيجابية، ويرون من خلاله توافقًا في الرغبة المشتركة بين البلدين للمضي نحو مستقبل أفضل للمنطقة على وجه الخصوص؛ لذا كان بيان الديوان الملكي السعودي عن زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية مفرحًا للغاية، ويلغي كل التكهنات والشائعات التي كان يروّج لها أعداء البلدين، يغذونها إعلاميًّا حتى تتحقق أهدافهم، ونسوا أن في السعودية قيادة حكيمة توارثت هذه الحكمة جيلًا بعد جيل، ولن يحدث بين البلدين أي توتر في العلاقات؛ ليقينهم أن هذه العلاقات التاريخية بدأت لتبقى وتستمر، وستحتفظ السعودية بسيادتها وتحديد مصيرها، وستحترم الولايات المتحدة الأمريكية هذه الرغبة وتعززها بالتقاء المصالح المشتركة بين البلدين، وحين نقول: إن السعودية أصبحت دولة عظمى، ومركز ثقل وتحول في كثير من القضايا حول العالم، فنحن لا نبالغ، والأحداث السياسية والاقتصادية التي تحدث في العالم دليل لا يقبل الشك على أهمية المملكة ودورها المهم في حلّ هذه القضايا.
نحن كمواطنين نفخر بهذا الوطن العظيم، ولدينا القدرة على حمايته والتضحية من أجله، فلا شيء يعادل أهمية الوطن، وحين نشاهد هذا الاهتمام العالمي بدولتنا يتعزز لدينا هذا الشعور، ويصبح من واجباتنا الرئيسة أن نقف خلف قيادتنا وندعم كل توجهاتها، فهذا واجب وطني لن نساوم عليه، ولن نقصر تجاهه.
دمتم بخير ...
واليوم نعيش متغيرات كبيرة فرضتها عدة عوامل، قد تكون مرتبطة ببعضها البعض، حيث يشكل الجانب الاقتصادي العالمي الجزء الأهم منها؛ لذلك فإن حضور الدول العظمى في وقت الأزمات أمر مهم وحتمي، خاصة حين تلتقي المصالح المشتركة، والعمل السعودي الأمريكي يشكل عنصرًا مهمًّا لاستقرار العالم، وهذا ليس فيه مبالغة، ولن يشكك فيه إلا حاقد، والأدلة كثيرة وكبيرة في نوعها وقيمتها، منذ أن بدأت العلاقات التاريخية بين البلدين، فلا السعوديون انساقوا خلف الشائعات التي تضر بهذه العلاقات، ولا الأمريكيون فعلوا ذلك على الصعيد الرسمي، ومهما يحدث من اختلافات في وجهات النظر تبقى المملكة العربية السعودية محتفظة بسيادتها، ولن تضحي بحجم هذه العلاقة الممتدة عبر كل هذه السنوات الماضية، ولا أظن أن الأمريكان لديهم الرغبة في أن يحدث لهذه العلاقات أي شرخ يسمح بوجود فجوة بين البلدين؛ فالأمريكان يدركون جيدًا أهمية الدور الذي تلعبه السعودية في المنطقة، وهم متيقنون أن السعودية دولة لا يمكن أن تمارس أدوارًا ضعيفة لا تخدم مصالحها ومصالح العالم؛ لذا نجد أن السعودية كدولة تملك كل الامتيازات التي تجعلها ضمن الدول المحورية في العالم، وهي ستكون ضمن أولويات أي رئيس يتسلم الرئاسة في أمريكا، لذلك نجد الزيارات المقررة للشرق الأوسط تبدأ من السعودية، وهذا يعتبر عملا إيجابيا ينهي كل الشائعات التي تحاصر هذه العلاقة الأزلية بين البلدين.
إن زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» للسعودية لن تكون حدثًا عابرًا، بل زيارة تاريخية تحمل تفاصيل دقيقة، ينتج عنها قرارات كبيرة واتفاقات مهمة تخدم البلدين، وتعيد الاستقرار في المنطقة بعد أن استفحل الخطر الإيراني في المنطقة مع معالجة الوضع اليمني، بالشكل الذي يخدم البلدين.
ففي السعودية مقومات اقتصادية كبيرة ونقلة نوعية تحت قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، وسمو ولي العهد الفارس المقدام الأمير «محمد بن سلمان»؛ لذلك لن يكون مستغربًا أن تتواجد دولة عظمى مثل أمريكا -ممثلة في رئيسها- في الرياض عاصمة قِمَم العالم.
نحن اليوم أمام متغيرات كثيرة، ولعل حالة التضخم التي يشهدها العالم من ضمن التحديات الكبيرة التي تستوجب الالتقاء السعودي الأمريكي، وفي هذا اللقاء مؤشر إيجابي لكل القضايا المهمة والحساسة على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، فالعالم اليوم وخصوصًا في منطقة الشرق الأوسط ينظرون لهذا التقارب واللقاء بعين إيجابية، ويرون من خلاله توافقًا في الرغبة المشتركة بين البلدين للمضي نحو مستقبل أفضل للمنطقة على وجه الخصوص؛ لذا كان بيان الديوان الملكي السعودي عن زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية مفرحًا للغاية، ويلغي كل التكهنات والشائعات التي كان يروّج لها أعداء البلدين، يغذونها إعلاميًّا حتى تتحقق أهدافهم، ونسوا أن في السعودية قيادة حكيمة توارثت هذه الحكمة جيلًا بعد جيل، ولن يحدث بين البلدين أي توتر في العلاقات؛ ليقينهم أن هذه العلاقات التاريخية بدأت لتبقى وتستمر، وستحتفظ السعودية بسيادتها وتحديد مصيرها، وستحترم الولايات المتحدة الأمريكية هذه الرغبة وتعززها بالتقاء المصالح المشتركة بين البلدين، وحين نقول: إن السعودية أصبحت دولة عظمى، ومركز ثقل وتحول في كثير من القضايا حول العالم، فنحن لا نبالغ، والأحداث السياسية والاقتصادية التي تحدث في العالم دليل لا يقبل الشك على أهمية المملكة ودورها المهم في حلّ هذه القضايا.
نحن كمواطنين نفخر بهذا الوطن العظيم، ولدينا القدرة على حمايته والتضحية من أجله، فلا شيء يعادل أهمية الوطن، وحين نشاهد هذا الاهتمام العالمي بدولتنا يتعزز لدينا هذا الشعور، ويصبح من واجباتنا الرئيسة أن نقف خلف قيادتنا وندعم كل توجهاتها، فهذا واجب وطني لن نساوم عليه، ولن نقصر تجاهه.
دمتم بخير ...