لماذا تحفر إيران شبكة أنفاق قرب منشأة «نطنز» النووية؟
الجمعة / 18 / ذو القعدة / 1443 هـ الجمعة 17 يونيو 2022 16:08
«عكاظ» (واشنطن، جدة) okaz_online@
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية أن إيران تحفر شبكة أنفاق واسعة جنوب منشأة «نطنز» النووية. وأكدت أن هذه العملية تعد أضخم جهد حتى الآن تبذله طهران لبناء منشآت نووية جديدة في أعماق الجبال بحيث يمكنها الصمود أمام القنابل الضخمة والهجمات الإلكترونية.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأنه على الرغم من أن البناء واضح في صور الأقمار الصناعية وتمت مراقبته من قبل الجماعات التي تتعقب انتشار المنشآت النووية الجديدة، إلا أن مسؤولي إدارة بايدن لم يتحدثوا عنه علنًا، وذكره وزير الدفاع الإسرائيلي مرة واحدة فقط، في جملة واحدة في خطاب الشهر الماضي. ويقول مسؤولو إدارة بايدن إنهم يتابعون بناء المنشأة الجديدة منذ أكثر من عام، لكنهم غير قلقين لأنها لا تزال على بعد عدة سنوات على الانتهاء منها.
ووفقًا لمعظم الروايات، فإن إيران أقرب إلى القدرة على إنتاج قنبلة اليوم أكثر من أي وقت آخر في برنامجها النووي الذي امتد لعقدين من الزمن..
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت في وقت سابق من أن إيران على بعد أسابيع فقط من أن تكون قادرة على تخصيب ما يكفي من الوقود المستخدم في صنع قنبلة نووية واحدة.
ويحد الاتفاق النووي الذي تخلى عنه الرئيس دونالد ترمب في 2018، من قدرة طهران على تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة وأجبرها على شحن 97% من وقودها النووي خارج البلاد.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأنه على الرغم من أن البناء واضح في صور الأقمار الصناعية وتمت مراقبته من قبل الجماعات التي تتعقب انتشار المنشآت النووية الجديدة، إلا أن مسؤولي إدارة بايدن لم يتحدثوا عنه علنًا، وذكره وزير الدفاع الإسرائيلي مرة واحدة فقط، في جملة واحدة في خطاب الشهر الماضي. ويقول مسؤولو إدارة بايدن إنهم يتابعون بناء المنشأة الجديدة منذ أكثر من عام، لكنهم غير قلقين لأنها لا تزال على بعد عدة سنوات على الانتهاء منها.
ووفقًا لمعظم الروايات، فإن إيران أقرب إلى القدرة على إنتاج قنبلة اليوم أكثر من أي وقت آخر في برنامجها النووي الذي امتد لعقدين من الزمن..
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت في وقت سابق من أن إيران على بعد أسابيع فقط من أن تكون قادرة على تخصيب ما يكفي من الوقود المستخدم في صنع قنبلة نووية واحدة.
ويحد الاتفاق النووي الذي تخلى عنه الرئيس دونالد ترمب في 2018، من قدرة طهران على تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة وأجبرها على شحن 97% من وقودها النووي خارج البلاد.