الطائف: ترميم وصيانة 4 قصور تاريخية
الاثنين / 21 / ذو القعدة / 1443 هـ الاثنين 20 يونيو 2022 02:23
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
أطلقت هيئة التراث بوزارة الثقافة المرحلة الأولى من مشروع ترميم وصيانة وتشغيل 4 قصور تاريخية تشمل شبرا، جبرة، وقصر الكاتب، وقصر الملك فهد.
وأكد رئيس لجنة التراث بالطائف سابقاً أنس سندي لـ«عكاظ»، أن عمارة الطائف تحاكي طراز العمارة العالمية، وليس المحلية فقط، ولم تكن جغرافية المحافظة وشموخها فوق جبال السروات عائقاً لجلب أجمل الخامات الإنشائية من خارج جزيرة العرب، كقصر شبرا الذي جلبت له خامات من إيطاليا وماليزيا وتركيا، وما حدث قديماً من تنافس بين أثرياء منطقة مكة المكرمة خلق في الطائف تنوّعاً معمارياً يحاكي منظومة فنون التراث العمراني الإسلامي والروماني، وحظيت الطائف بالعديد من مسميات العمارة الفريدة على مستوى المملكة، كالمساجد في صدر الإسلام والقلاع والحصون والسدود التي كانت من أولويات مشاريع العصر الإسلامي، واحتضنت المحافظة ما تبقّى من بازارات العمارة الإسلامية وسط المنطقة المركزية، إضافة للقصور التاريخية التي سكنها حكام وتجار تناغمت عمارتها مع الطراز الأوروبي، وبها العديد من البيوت التي كان لتعامل الحجر الدقّه في الإبداع والإتقان، وتجلّت أسقفها بأجود فنون الجس ونحت على أبوابها أجمل المنحوتات النباتية والحيوانية والزخارف الإسلامية، وتوسطت منشآتها عقود وأعمدة رخامية، توّجت بتيجان رومانية.
وأكد رئيس لجنة التراث بالطائف سابقاً أنس سندي لـ«عكاظ»، أن عمارة الطائف تحاكي طراز العمارة العالمية، وليس المحلية فقط، ولم تكن جغرافية المحافظة وشموخها فوق جبال السروات عائقاً لجلب أجمل الخامات الإنشائية من خارج جزيرة العرب، كقصر شبرا الذي جلبت له خامات من إيطاليا وماليزيا وتركيا، وما حدث قديماً من تنافس بين أثرياء منطقة مكة المكرمة خلق في الطائف تنوّعاً معمارياً يحاكي منظومة فنون التراث العمراني الإسلامي والروماني، وحظيت الطائف بالعديد من مسميات العمارة الفريدة على مستوى المملكة، كالمساجد في صدر الإسلام والقلاع والحصون والسدود التي كانت من أولويات مشاريع العصر الإسلامي، واحتضنت المحافظة ما تبقّى من بازارات العمارة الإسلامية وسط المنطقة المركزية، إضافة للقصور التاريخية التي سكنها حكام وتجار تناغمت عمارتها مع الطراز الأوروبي، وبها العديد من البيوت التي كان لتعامل الحجر الدقّه في الإبداع والإتقان، وتجلّت أسقفها بأجود فنون الجس ونحت على أبوابها أجمل المنحوتات النباتية والحيوانية والزخارف الإسلامية، وتوسطت منشآتها عقود وأعمدة رخامية، توّجت بتيجان رومانية.