أليسا ولمجرد.. من حفلة فنية إلى هزل وقهقهات وصراخ بتكاليف باهظة
الثلاثاء / 22 / ذو القعدة / 1443 هـ الثلاثاء 21 يونيو 2022 02:07
خالد الجارالله (جدة) kjarallah@
في موسم جدة، بدا أن اللبنانية أليسا والمغربي سعد لمجرد يقدمان عرضاً مسرحياً هزيلاً فقيراً في كل شيء، عدا الضحك الذي امتلأ به حفلتهما التي نظمتها روتانا على مسرح «سوبر دوم»، ظهرا في مشهد مسرحي اغتال أمنيات جمهورهما الذي انتظر عملاً يليق بحضورهما وبتكاليف التذاكر التي دُفعت للاستمتاع بحفلة فنية وليس لمشاهدة عرض كوميدي زُرعت في جوفه قهقهات و«نشاز» ما انفكت تتكرر بكل إهمال.
على أن «الدويتو» الذي طرحاه أخيراً كان هو مسوغ جمعهما في هذا الحفل، إلا أنهما قدماه بمستوى ضعيف افتقر للتنسيق والتناغم بينهما، رغم أنه يُعرض لأول مرة في حفلة فنية، وكان جديراً بهما أن يقدماه بأفضل أداء والتدرب عليه مسبقاً، احتراماً للجمهور العريض الذي اضطر لسماع أغنيات تخدشها الأحاديث الجانبية والضحك المتكرر، حتى أن النجمة اللبنانية التي أوحت بعدم تحضيرها المناسب للحفلة، فشلت في أداء أغنيتها الأشهر «بتمون» أو تذكر كلماتها، وسط ضحكات لمجرد بكل أريحية، الذي وجد هو الآخر نفسه متماهياً مع صراخ شريكته في الحفل بشكل غير لائق فنياً، فيما انشغل بالرقص على أغانيه التي أدى مجموعة منها بطريقة «البلاي باك» في حفل يفترض أن يكون حياً بالكامل كما هو الطبيعي في أي حفلات يتم الإعلان عنها.
قد يكون حفلهما نجح جماهيرياً عطفاً على تاريخهما ونجاحاتهما السابقة، لكنه فنياً وبكل تجرد كان دون المستوى المأمول، ولقي سخرية على مواقع التواصل وردود فعل غاضبة على إهمالهما في إخراج الحفلة كما يليق بها، وعدم احترامهما لهذا الحضور الكبير، وعلى روتانا بصفتها المنظمة للحفل أن تحافظ على قيمتها كجهة رائدة في الفن، وتشترط تحضيراً ملائماً للحدث يساهم في تفادي مثل هذا السقوط.
على أن «الدويتو» الذي طرحاه أخيراً كان هو مسوغ جمعهما في هذا الحفل، إلا أنهما قدماه بمستوى ضعيف افتقر للتنسيق والتناغم بينهما، رغم أنه يُعرض لأول مرة في حفلة فنية، وكان جديراً بهما أن يقدماه بأفضل أداء والتدرب عليه مسبقاً، احتراماً للجمهور العريض الذي اضطر لسماع أغنيات تخدشها الأحاديث الجانبية والضحك المتكرر، حتى أن النجمة اللبنانية التي أوحت بعدم تحضيرها المناسب للحفلة، فشلت في أداء أغنيتها الأشهر «بتمون» أو تذكر كلماتها، وسط ضحكات لمجرد بكل أريحية، الذي وجد هو الآخر نفسه متماهياً مع صراخ شريكته في الحفل بشكل غير لائق فنياً، فيما انشغل بالرقص على أغانيه التي أدى مجموعة منها بطريقة «البلاي باك» في حفل يفترض أن يكون حياً بالكامل كما هو الطبيعي في أي حفلات يتم الإعلان عنها.
قد يكون حفلهما نجح جماهيرياً عطفاً على تاريخهما ونجاحاتهما السابقة، لكنه فنياً وبكل تجرد كان دون المستوى المأمول، ولقي سخرية على مواقع التواصل وردود فعل غاضبة على إهمالهما في إخراج الحفلة كما يليق بها، وعدم احترامهما لهذا الحضور الكبير، وعلى روتانا بصفتها المنظمة للحفل أن تحافظ على قيمتها كجهة رائدة في الفن، وتشترط تحضيراً ملائماً للحدث يساهم في تفادي مثل هذا السقوط.