«نتنياهو» يعود إلى الواجهة.. ومخاوف من دوامة الانتخابات
التصويت على قرار حل الكنيست اليوم
الأربعاء / 23 / ذو القعدة / 1443 هـ الأربعاء 22 يونيو 2022 01:34
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يصوت الكنيست الإسرائيلي بدءاً من اليوم (الأربعاء) وحتى (الإثنين) القادم للقراءة والتصويت على مشروع قانون حل البرلمان.وأعلنت الهيئة العامة للبث، أمس (الثلاثاء)، أن رئاسة الكنيست صادقت على اقتراح الحل على أن يناقش أمام الجلسة الكاملة للكنيست اليوم. ومن المتوقع أن يحظى مشروع القانون بدعم الحكومة والمعارضة. وسيحدد مشروع القانون موعد الانتخابات المبكرة على الأرجح في 25 أكتوبر القادم.
ورغم هذه الإجراءات التي تتجه إلى خامس انتخابات خلال 3 سنوات، فإنه لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي إلى تشكيل حكومة مستقرة. ويتخوف الإسرائيليون أن تعيدهم الانتخابات القادمة إلى دوامة لا تنتهي.
وبدأت دوامة الانتخابات في أبريل 2019 تبعتها انتخابات أخرى في سبتمبر من العام نفسه، ثم انتخابات ثالثة في مارس 2020، تبعتها انتخابات رابعة بعد سنة في مارس 2021، لتأتي الانتخابات الجديدة في وقت لاحق من هذا العام.
وأعادت هذه التطورات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إلى المشهد السياسي مجدداً وسط مساعٍ حثيثة للعودة إلى الحكم حتى وإن كان يحاكم بتهم الفساد.
ومن اللافت أن نتنياهو تمكن من الحفاظ على معسكره اليميني الذي يضم حزبه «الليكود» و«الصهيونية الدينية» و«شاس» و«يهودوت هتوراه»، في وقت تشهد المعارضة خلافات وعدم تجانس على خلفية أنها تتشكل من خليط من أحزاب اليمين والوسط واليسار وحزب عربي.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون الغلبة في الانتخابات القادمة لمعسكر نتنياهو، إلا أنه لن يتمكن من حسم قدرته على تشكيل حكومة تحظى بتأييد 61 من أعضاء الكنيست الـ120. ورجحت حصول تحالفه على 59 مقعداً بمقابل 55 لصالح المعسكر المعارض علما أن القائمة العربية المشتركة ستحصل على 6 مقاعد ولكنها لن تتحالف مع أي من المعسكرين.
وتفيد الاستطلاعات بأن زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس الوحيد القادر على إنقاذ نتنياهو الذي دعم من خلال مقاعده الأربعة الحكومة الحالية وأبدى استعداداً لدعم حكومة نتنياهو ولكن الأخير رفضه.
واعتبر وزير العدل وزعيم حزب «أمل جديد» اليميني جدعون ساعر أن هدف الانتخابات القادمة واضح وهو منع نتنياهو من العودة إلى الحكم وتسخير الدولة لمصالحه الشخصية. فيما أعرب وزير الدفاع بيني جانتس في تغريدة عن أسفه بأنه سيتم جر البلاد إلى انتخابات. واعتبر وزير المالية أفيغدور ليبرمان أنه يجب منع نتنياهو من العودة إلى الحكم.
ورغم هذه الإجراءات التي تتجه إلى خامس انتخابات خلال 3 سنوات، فإنه لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي إلى تشكيل حكومة مستقرة. ويتخوف الإسرائيليون أن تعيدهم الانتخابات القادمة إلى دوامة لا تنتهي.
وبدأت دوامة الانتخابات في أبريل 2019 تبعتها انتخابات أخرى في سبتمبر من العام نفسه، ثم انتخابات ثالثة في مارس 2020، تبعتها انتخابات رابعة بعد سنة في مارس 2021، لتأتي الانتخابات الجديدة في وقت لاحق من هذا العام.
وأعادت هذه التطورات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إلى المشهد السياسي مجدداً وسط مساعٍ حثيثة للعودة إلى الحكم حتى وإن كان يحاكم بتهم الفساد.
ومن اللافت أن نتنياهو تمكن من الحفاظ على معسكره اليميني الذي يضم حزبه «الليكود» و«الصهيونية الدينية» و«شاس» و«يهودوت هتوراه»، في وقت تشهد المعارضة خلافات وعدم تجانس على خلفية أنها تتشكل من خليط من أحزاب اليمين والوسط واليسار وحزب عربي.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون الغلبة في الانتخابات القادمة لمعسكر نتنياهو، إلا أنه لن يتمكن من حسم قدرته على تشكيل حكومة تحظى بتأييد 61 من أعضاء الكنيست الـ120. ورجحت حصول تحالفه على 59 مقعداً بمقابل 55 لصالح المعسكر المعارض علما أن القائمة العربية المشتركة ستحصل على 6 مقاعد ولكنها لن تتحالف مع أي من المعسكرين.
وتفيد الاستطلاعات بأن زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس الوحيد القادر على إنقاذ نتنياهو الذي دعم من خلال مقاعده الأربعة الحكومة الحالية وأبدى استعداداً لدعم حكومة نتنياهو ولكن الأخير رفضه.
واعتبر وزير العدل وزعيم حزب «أمل جديد» اليميني جدعون ساعر أن هدف الانتخابات القادمة واضح وهو منع نتنياهو من العودة إلى الحكم وتسخير الدولة لمصالحه الشخصية. فيما أعرب وزير الدفاع بيني جانتس في تغريدة عن أسفه بأنه سيتم جر البلاد إلى انتخابات. واعتبر وزير المالية أفيغدور ليبرمان أنه يجب منع نتنياهو من العودة إلى الحكم.