جولة تسبق قمة !
الخميس / 24 / ذو القعدة / 1443 هـ الخميس 23 يونيو 2022 01:05
خالد السليمان
يفترض أن تستحوذ زيارة تركيا على الحيز الأكبر من أضواء جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كون العلاقات السعودية التركية تشهد عملية ترميم بعد التصدعات التي أصابتها في السنوات الأخيرة، بينما توصف العلاقات السعودية بكل من مصر والأردن بالمتانة، لكن الحقيقة أن جميع المحطات الثلاث تكتسب أهمية بالغة بسبب الاستحقاقات الإقليمية الهامة التي تتطلب إيقاعاً متناغماً بين دول المنطقة !
زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة ستكون محور التنسيق بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق كونها منعطفاً هاماً يترتب عليها الكثير من المواقف تجاه الوضع الإقليمي خاصة الملف الإيراني الذي يؤرق جميع دول المنطقة ويؤثر في أمن واستقرار دولها، فالقمة التي ستجمع الرئيس بايدن بقادة دول الخليج ومصر والأردن والعراق يفترض أن يحصل فيها القادة العرب على إجابات شافية حول مستقبل العلاقة بإيران ومستوى مسؤولية الولايات المتحدة تجاه سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة !
فدول المنطقة، والمملكة العربية السعودية تحديداً لا يمكن أن ترهن مصالحها لمواقف أمريكية متذبذبة وسياسات متقلبة، وربما ستكون هذه القمة فرصة ثمينة للرئيس الأمريكي لاستعاة الثقة بالولايات المتحدة كحليف تاريخي موثوق يمكن الرهان على سياساته الصلبة، لأن البديل هو أن تذهب هذه الدول بعيداً في تغيير خارطة تحالفاتها الدولية حماية لمصالحها وتعزيزاً لقدراتها وتخطياً لسوء تقدير بعض الحلفاء التقليديين في الغرب لاحتياجاتها الدفاعية في مواجهة خطر إيراني لا يخفي عدوانيته ولا يكف عن التهديد وإشعال حرائق الحروب في المنطقة !
زيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة ستكون محور التنسيق بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق كونها منعطفاً هاماً يترتب عليها الكثير من المواقف تجاه الوضع الإقليمي خاصة الملف الإيراني الذي يؤرق جميع دول المنطقة ويؤثر في أمن واستقرار دولها، فالقمة التي ستجمع الرئيس بايدن بقادة دول الخليج ومصر والأردن والعراق يفترض أن يحصل فيها القادة العرب على إجابات شافية حول مستقبل العلاقة بإيران ومستوى مسؤولية الولايات المتحدة تجاه سلوك إيران المزعزع لاستقرار المنطقة !
فدول المنطقة، والمملكة العربية السعودية تحديداً لا يمكن أن ترهن مصالحها لمواقف أمريكية متذبذبة وسياسات متقلبة، وربما ستكون هذه القمة فرصة ثمينة للرئيس الأمريكي لاستعاة الثقة بالولايات المتحدة كحليف تاريخي موثوق يمكن الرهان على سياساته الصلبة، لأن البديل هو أن تذهب هذه الدول بعيداً في تغيير خارطة تحالفاتها الدولية حماية لمصالحها وتعزيزاً لقدراتها وتخطياً لسوء تقدير بعض الحلفاء التقليديين في الغرب لاحتياجاتها الدفاعية في مواجهة خطر إيراني لا يخفي عدوانيته ولا يكف عن التهديد وإشعال حرائق الحروب في المنطقة !