لن تقع السعودية
الخميس / 24 / ذو القعدة / 1443 هـ الخميس 23 يونيو 2022 22:46
أسامة يماني
انتشر مقطع فيديو لطفل صغير تسأله المذيعة أين تقع السعودية؟ وتقصد في أي قارة من القارات السبع. إلا أن هذا الطفل الذي لا يتجاوز السبع السنين فهم السؤال بمعنى آخر، حيث ظن وفهم أن السؤال عن الوقوع والسقوط، فكان رده قاطعاً نافياً أن تقع السعودية أو تسقط مطلقاً، ورفض الطفل هذه الفكرة بكل إصرار وثبات.
كان جواب هذا الطفل النفي المطلق وبقناعة تامة، حيث قال للمذيعة: لن تقع السعودية. قال ذلك وكرر قوله إن السعودية لا تقع، ولسان حاله يقول إن السعودية ستظل قائمة شامخة.
هكذا يُزرع حب الوطن والإيمان بالوطن. ولقد نجا هذا الطفل وأقرانه من سطوة الصحوة التي كانت ترى في حب الوطن منقصة ومثلبة.
فقد كانت الصحوة تخاف من الوطنية والانتماء للوطن لأنها تريد لأتباعها وكل من لها سطوة عليه أن يكونوا خاضعين لنفوذها، وأن يقدموا مصالح الصحوة على الوطن وعلى الجميع. والوطنية تحمي المواطن من أن تختطفه الفئوية والحزبية والطائفية والقبلية وغير ذلك.
الوطنية مفهوم أخلاقي يرتبط بالإيثار والانتماء والتضامن والتضحية والولاء للوطن. وهذا المفهوم تجلى وظهر بوضوح في رد الطفل الذي أُشبع بحب وطنه وعشقه، فقال بثبات وحزم: لن تقع السعودية.
لهذا ننادي دائماً بتكريس حب الوطن في أطفالنا وشبابنا وكافة المواطنين؛ فالإنسان لا يمكن أن يكون أخلاقياً إذا لم يكن وطنياً يؤثر وطنه على نفسه ويُضحي من أجله ويبذل له الغالي والرخيص.
«لن تقع السعودية» جملة أسعدت كل من سمعها أو شاهد وسمع هذه الجملة الجزلة والغنية والمفعمة بحب الوطن والوطنية والثقة به وبمستقبله.
لقد أسعدت الجميع هذه الجملة التي تصل إلى القلب، والتي تبعث بالطمأنينة، لأن وطناً يحبه أبناؤه لا خوف عليه ولا خطر عليه، فهذا الوطن لن يُقصر أبناؤه بالقيام بواجباتهم نحوه.
وإنني لسعيد بمشاهدة جيل الوطن والوطنية يتقدم بثبات ليرسم طريق العز والرفعة والإنماء، بعيداً عن سطوة الظلاميين والكارهين. وهذا الوطن لن يقع أبداً طالما أن هذا الحب ينطق به أطفال هذا الوطن وشبابه وكهوله.
حفظ الله الوطن ورفع قدره، وجعله دائماً ثابتاً ثبات جباله النايفة.
كان جواب هذا الطفل النفي المطلق وبقناعة تامة، حيث قال للمذيعة: لن تقع السعودية. قال ذلك وكرر قوله إن السعودية لا تقع، ولسان حاله يقول إن السعودية ستظل قائمة شامخة.
هكذا يُزرع حب الوطن والإيمان بالوطن. ولقد نجا هذا الطفل وأقرانه من سطوة الصحوة التي كانت ترى في حب الوطن منقصة ومثلبة.
فقد كانت الصحوة تخاف من الوطنية والانتماء للوطن لأنها تريد لأتباعها وكل من لها سطوة عليه أن يكونوا خاضعين لنفوذها، وأن يقدموا مصالح الصحوة على الوطن وعلى الجميع. والوطنية تحمي المواطن من أن تختطفه الفئوية والحزبية والطائفية والقبلية وغير ذلك.
الوطنية مفهوم أخلاقي يرتبط بالإيثار والانتماء والتضامن والتضحية والولاء للوطن. وهذا المفهوم تجلى وظهر بوضوح في رد الطفل الذي أُشبع بحب وطنه وعشقه، فقال بثبات وحزم: لن تقع السعودية.
لهذا ننادي دائماً بتكريس حب الوطن في أطفالنا وشبابنا وكافة المواطنين؛ فالإنسان لا يمكن أن يكون أخلاقياً إذا لم يكن وطنياً يؤثر وطنه على نفسه ويُضحي من أجله ويبذل له الغالي والرخيص.
«لن تقع السعودية» جملة أسعدت كل من سمعها أو شاهد وسمع هذه الجملة الجزلة والغنية والمفعمة بحب الوطن والوطنية والثقة به وبمستقبله.
لقد أسعدت الجميع هذه الجملة التي تصل إلى القلب، والتي تبعث بالطمأنينة، لأن وطناً يحبه أبناؤه لا خوف عليه ولا خطر عليه، فهذا الوطن لن يُقصر أبناؤه بالقيام بواجباتهم نحوه.
وإنني لسعيد بمشاهدة جيل الوطن والوطنية يتقدم بثبات ليرسم طريق العز والرفعة والإنماء، بعيداً عن سطوة الظلاميين والكارهين. وهذا الوطن لن يقع أبداً طالما أن هذا الحب ينطق به أطفال هذا الوطن وشبابه وكهوله.
حفظ الله الوطن ورفع قدره، وجعله دائماً ثابتاً ثبات جباله النايفة.