إيران ترضخ للتفاوض مع الغرب
الاثنين / 28 / ذو القعدة / 1443 هـ الاثنين 27 يونيو 2022 09:33
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
بعد يوم واحد من زيارة منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إلى طهران، لاحت ملامح رضوخ إيراني للتفاوض مع الدول الغربية حول الملف النووي، فيما اعتبر مراقبون أنه لا خيار أمام إيران المحاصرة سياسيا واقتصاديا سوى القبول بالتفاوض.
وفي تصريح لمسؤول إيراني رفيع لوسائل إعلام دولية، ألمح أمس (الأحد) إلى إمكانية العودة إلى المفاوضات، إلا أنه في الوقت ذاته فضل عدم العودة إلى فيينا وإنما سيكون التفاوض في دولة أخرى.
إيران هذه المرة خففت اللهجة الدبلوماسية الحادة وجنحت لتصريحات أكثر نعومة مع الدول الغربية، مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بتحقيق اتفاق قوي يتطلب اعتراف واشنطن بمصالح إيران القومية، وبدأت طهران مفاوضات مع الدول الغربية مطلع العام 2021، برعاية الاتحاد الأوروبي ومشاركة الصين وروسيا، في العاصمة النمساوية فيينا، لعودة الطرفين إلى الاتفاق النووي بعد الانسحاب الأمريكي منه والتراجع الإيراني عنه، إذ يقضي الاتفاق بإزالة العقوبات الغربية عن إيران مقابل تفكيك الأخيرة لبرنامجها النووي.
وبدت الصفقة السياسية حول الملف النووي الإيراني مع الدول الغربية على وشك الانتهاء في شهر مارس الماضي، عندما دعا الاتحاد الأوروبي الوزراء إلى فيينا لإبرام اتفاق بشأن العودة إلى الاتفاق القديم، لكن المفاوضات انهارت بسبب إصرار طهران على إزالة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، الأمر الذي اعتبرته الولايات المتحدة خطا أحمر، نظرا لتورط الحرس الثوري الإيراني بأعمال إرهابية في المنطقة والعالم.
وفي تصريح لمسؤول إيراني رفيع لوسائل إعلام دولية، ألمح أمس (الأحد) إلى إمكانية العودة إلى المفاوضات، إلا أنه في الوقت ذاته فضل عدم العودة إلى فيينا وإنما سيكون التفاوض في دولة أخرى.
إيران هذه المرة خففت اللهجة الدبلوماسية الحادة وجنحت لتصريحات أكثر نعومة مع الدول الغربية، مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بتحقيق اتفاق قوي يتطلب اعتراف واشنطن بمصالح إيران القومية، وبدأت طهران مفاوضات مع الدول الغربية مطلع العام 2021، برعاية الاتحاد الأوروبي ومشاركة الصين وروسيا، في العاصمة النمساوية فيينا، لعودة الطرفين إلى الاتفاق النووي بعد الانسحاب الأمريكي منه والتراجع الإيراني عنه، إذ يقضي الاتفاق بإزالة العقوبات الغربية عن إيران مقابل تفكيك الأخيرة لبرنامجها النووي.
وبدت الصفقة السياسية حول الملف النووي الإيراني مع الدول الغربية على وشك الانتهاء في شهر مارس الماضي، عندما دعا الاتحاد الأوروبي الوزراء إلى فيينا لإبرام اتفاق بشأن العودة إلى الاتفاق القديم، لكن المفاوضات انهارت بسبب إصرار طهران على إزالة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، الأمر الذي اعتبرته الولايات المتحدة خطا أحمر، نظرا لتورط الحرس الثوري الإيراني بأعمال إرهابية في المنطقة والعالم.