رغم الآثار والمقومات الطبيعية.. الخدمات تغيب عن «قرى بني مالك»
الأربعاء / 30 / ذو القعدة / 1443 هـ الأربعاء 29 يونيو 2022 01:11
نورة المالكي (بني مالك) OKAZ_ONLINE@
اشتكى عدد من أهالي قُرى بني مالك، التابعة لمحافظة ميسان، نقص الخدمات المختلفة، مطالبين بالالتفات لها؛ كونها تحتل موقعاً سياحياً مهماً وتزخر بمقومات طبيعية وتاريخية تجعل منها رافداً وطنياً سياحياً وبيئة جاذبة. ويطالب سالم بن حمود، بتوفير مكاتب للإدارات الحكومية والخدمية بدلاً من اضطرار المراجعين إلى التوجه للطائف لإنهاء معاملاتهم. وأضاف: نعاني من عدم وصول المياه المحلاة إلى قرى بني مالك في وقت لم يفِ المتعهد بتوفيرها، لذا نُطالب بإسناد هذا المشروع إلى متعهد آخر، لاسيما أننا على أبواب الإجازة الصيفية التي تشهد خلالها بني مالك توافد العديد من أبنائها من مختلف مناطق المملكة للاستمتاع بالأجواء التي تشهدها في مثل هذه الأيام من كل عام.
وشكا المواطن خالد بن غرم الله من ارتفاع أسعار صهاريج المياه، حيث يصل سعر الواحد إلى ٣٠٠ ريال، وما زاد الأمر تعقيداً توقف مشروع السقيا وجفاف مصادر المياه الطبيعية؛ نتيجة قلة الأمطار في وقت لا تتم الاستفادة من السدود وقلتها في الوقت نفسه، منوهاً إلى أن هذه المعاناة المتكررة لم يتم إيجاد حلول لها منذ سنواتٍ كثيرة.
وأضاف: الطرق المؤدية لقرى بني مالك تفتقد للإنارة، ما يؤثر على سلامة مرتاديها خصوصاً في موسم الصيف الذي يشهد وجود المصطافين، إلى جانب أن العديد من الطرق تحتاج إلى تعبيد وسفلتة، لاسيما المواقع السكنية في المرتفعات. وطالب وزارتي الثقافة والسياحة بالالتفات للقرى الأثرية والعناية بها وصيانتها وترميمها كونها تجسد ماضي المنطقة العريق وستكون وجهة سياحية على خارطة المملكة؛ أسوة بمسجد جرير بن عبدالله البجلي الذي حظي بالاهتمام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان للعناية بالمساجد التاريخية، مضيفاً أن من المواقع الأثرية التي تحتاج إلى العناية كقرية أصفة وجبل بثرة. وذكرت حصة بنت مسفر أن عدم وجود كليات جامعية للبنين والبنات حالت دون إكمالهم لدراستهم بعد المرحلة الثانوية ودفعتهم للهجرة للمدن الكبرى، مشيرة إلى أن الهجرة العكسية كانت سبباً في إغلاق الكثير من مدارس التعليم العام بقرى بني مالك.
وزادت أنه بالرغم من التوافد إلى المنطقة خلال فترة الصيف إلا أن ضعف شبكة الاتصال والإنترنت تدفع المصطافين وأهالي المنطقة لتركها أو تقليص فترة التواجد فيها في وقت أصبحت التقنية من أهم مقومات الحياة العصرية.
وتابعت: نتطلع إلى العناية بالأسواق التراثية وإقامة مهرجانات للعسل والفاكهة الموسمية، فهي من الركائز التنموية والسياحية التي تتميز بها بني مالك.
وختمت بالإشارة إلى أن قرى بني مالك تفتقر للعديد من الخدمات مثل المرافق العامة والخدمية ودعم المزارعين، مؤكدة أنه في حال توفرت فإن ذلك سيعود بالنفع عليها وعلى سكانها وزوارها وسيجعلها منطقة مؤثرة على خارطة السياحة الوطنية.
من جهتها، نوهت هند بنت خالد إلى أن بني مالك تفتقر إلى مرافق شبابية للجنسين مثل الأندية الرياضية والأدبية والثقافية، فالكثير من المواهب تحتاج إلى حاضنات توليها الرعاية والاهتمام لتسهم في تنشئة جيل واعٍ يكون له دوره في تحقيق مكتسبات رؤية ٢٠٣٠، مشيرة إلى ضرورة أن يقوم المجلس البلدي بدوره في النهوض بالمنطقة وإيصال صوت الأهالي إلى الجهات ذوي العلاقة.
وشكا المواطن خالد بن غرم الله من ارتفاع أسعار صهاريج المياه، حيث يصل سعر الواحد إلى ٣٠٠ ريال، وما زاد الأمر تعقيداً توقف مشروع السقيا وجفاف مصادر المياه الطبيعية؛ نتيجة قلة الأمطار في وقت لا تتم الاستفادة من السدود وقلتها في الوقت نفسه، منوهاً إلى أن هذه المعاناة المتكررة لم يتم إيجاد حلول لها منذ سنواتٍ كثيرة.
وأضاف: الطرق المؤدية لقرى بني مالك تفتقد للإنارة، ما يؤثر على سلامة مرتاديها خصوصاً في موسم الصيف الذي يشهد وجود المصطافين، إلى جانب أن العديد من الطرق تحتاج إلى تعبيد وسفلتة، لاسيما المواقع السكنية في المرتفعات. وطالب وزارتي الثقافة والسياحة بالالتفات للقرى الأثرية والعناية بها وصيانتها وترميمها كونها تجسد ماضي المنطقة العريق وستكون وجهة سياحية على خارطة المملكة؛ أسوة بمسجد جرير بن عبدالله البجلي الذي حظي بالاهتمام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان للعناية بالمساجد التاريخية، مضيفاً أن من المواقع الأثرية التي تحتاج إلى العناية كقرية أصفة وجبل بثرة. وذكرت حصة بنت مسفر أن عدم وجود كليات جامعية للبنين والبنات حالت دون إكمالهم لدراستهم بعد المرحلة الثانوية ودفعتهم للهجرة للمدن الكبرى، مشيرة إلى أن الهجرة العكسية كانت سبباً في إغلاق الكثير من مدارس التعليم العام بقرى بني مالك.
وزادت أنه بالرغم من التوافد إلى المنطقة خلال فترة الصيف إلا أن ضعف شبكة الاتصال والإنترنت تدفع المصطافين وأهالي المنطقة لتركها أو تقليص فترة التواجد فيها في وقت أصبحت التقنية من أهم مقومات الحياة العصرية.
وتابعت: نتطلع إلى العناية بالأسواق التراثية وإقامة مهرجانات للعسل والفاكهة الموسمية، فهي من الركائز التنموية والسياحية التي تتميز بها بني مالك.
وختمت بالإشارة إلى أن قرى بني مالك تفتقر للعديد من الخدمات مثل المرافق العامة والخدمية ودعم المزارعين، مؤكدة أنه في حال توفرت فإن ذلك سيعود بالنفع عليها وعلى سكانها وزوارها وسيجعلها منطقة مؤثرة على خارطة السياحة الوطنية.
من جهتها، نوهت هند بنت خالد إلى أن بني مالك تفتقر إلى مرافق شبابية للجنسين مثل الأندية الرياضية والأدبية والثقافية، فالكثير من المواهب تحتاج إلى حاضنات توليها الرعاية والاهتمام لتسهم في تنشئة جيل واعٍ يكون له دوره في تحقيق مكتسبات رؤية ٢٠٣٠، مشيرة إلى ضرورة أن يقوم المجلس البلدي بدوره في النهوض بالمنطقة وإيصال صوت الأهالي إلى الجهات ذوي العلاقة.