يسلط معرض عمارة المسجد النبوي الضوء على مقتنيات ثمينة وقطع أثرية نادرة ويعرض تاريخ التوسعات التي شهدها المسجد منذ بنائه في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى التوسعات التاريخية للدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، وهي ممتدة لأكثر من ١٤٠٠ عام شاهدة على جمال ودقة العمارة الإسلامية وتصاميمها الهندسية وزخارفها العمرانية البديعة.

يقع المعرض جنوب المسجد النبوي على مساحة ٢٢٠٠ م٢، ويعمل به ٨ مرشدين (٤ باللغة العربية و2 باللغة الأوردية و2 باللغة الإنجليزية)، ويقدم محتواه عبر اللوحات الجدارية والشاشات التفاعلية، وترجمة محتوى المعرض إلى 12 لغة، وترجمة صوتية عبر أحدث التقنيات التي تمكن الزائر من الاستماع لجميع المحتوى عبر الأجهزة المخصصة لذلك. وبلغ عدد الزائرين ٢٦٠٠ زائر.

وتكون أوقات زيارة المعرض من خلال فترتين يوميا الأولى من ٧ صباحا إلى ١٢ ظهراً، والفترة الثانية من ٤ عصرا إلى ١٠ مساءً.

ويضم المعرض عدداً من التقنيات الحديثة والشاشات التفاعلية مع الزوار التي تتحدث عن العمارة والمعلومات المتعلقة بالمسجد النبوي، إضافة للأفلام التلفزيونية وقاعة للعروض السينمائية، كما يحتوي المعرض على قاعة خاصة للمقتنيات الثمينة، تضم عدداً من أنفس وأندر مقتنيات الحرمين الشريفين والقطع الأثرية القديمة المحفوظة عبر العصور، حيث يبلغ وقت التجربة في المعرض مدة ٤٠ دقيقة تقريباً بإجمالي ٣٠ زائرا في الجولة الواحدة.