كتاب ومقالات

شراكة الوليد للإنسانية والإسكان !

خالد السليمان

شهدت الرياض أمس الأول احتفالا بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاقية مؤسسة الوليد للإنسانية ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، تقدم بموجبها المؤسسة دعما ماليا قيمته ٢.٠٦ مليار ريال لتمليك ١٠ آلاف أسرة سعودية من فئة الأشد حاجة وفق الضوابط المعتمدة لدى منصة «جود الإسكان» على مدى ٥ سنوات، إضافة لتقديم ١٠ آلاف سيارة!

خلال هذه السنة مكنت الاتفاقية ٢١١٠ أسر سعودية من الحصول على وحدة سكنية وتم تقديم ٧٥٠ سيارة، وهذا مؤشر نجاح لحوكمة الأعمال التي وفرت مناخا أكثر شفافية والتزاما في تنفيذ مستهدفات الدعم وتمكين واستفادة الأسر المستحقة، كما أن الاتفاقية تضمنت تأصيلا لثقافة دعم القطاع الثالث، وإظهارا لأهمية الدور الذي يقوم به هذا القطاع في تحقيق مستهدفات الرؤية ومنها رفع نسبة التملك وتمكين المجتمع!

وبقدر الالتزام الذي تبديه دائما مؤسسة الوليد للإنسانية في خدمة المجتمع من خلال برامجها الإسكانية الخيرية المدعومة بأرقام النجاح، فإن إبراز مثل هذا الدعم يحفز القطاع الثالث على الإسهام بفاعلية في توفير الحلول وتعزيز الشراكات التي تعود بالنفع على المستفيدين المستحقين في المجتمع، كما أن اتفاقية الوليد للإنسانية صنعت مناخات مبتكرة وأساليب جديدة مثل مخطط جود ومخطط جود الذهبي في حملة جودك أثر برمضان، أسهمت في استدامة العمل التنموي بالشراكة مع جود الإسكان!

باختصار.. ليس هناك ما هو أعظم ربحا من الاستثمار في الأعمال الإنسانية، وليس هناك ما هو أكثر فائدة من أن يكون استثمارا قائما على حوكمة دقيقة تحقق جودة المخرجات، وشفافية تعزز الثقة بالقطاع الثالث!