توجهت والدة المذيعة المصرية القتيلة شيماء جمال لإلقاء نظرة الوداع على جثمانها قبل مواراته الثرى بمقابر السيدة نفيسة، وفجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعد رؤية جثمان ابنتها في المشرحة، إذ قالت: «بنتي اتدفنت حية». وقالت الأم باكية إن الجثمان به آثار تقييد باستخدام سلاسل حديدية بيد المجني عليها ورجليها ووسط جسدها، إضافة إلى رقبتها، مرددة: «كتفها وعذبها ودفنها وهي حية». وحصلت أسرة المذيعة المقتولة على يد زوجها القاضي في مجلس الدولة وشريكه، على تصريح استلام ودفن الجثمان، وذلك بعد مرور 6 أيام من استخراج الجثة من حفرة دفنها فيها المتهم داخل مزرعة بمنطقة البدرشين.

وأجرت والدة شيماء تحليل DNA للتأكد من هوية الجثمان المستخرج ومضاهاة البصمة الوراثية.

من جهتها، تباشر النيابة العامة التحقيق مع القاضي بمجلس الدولة أيمن حجاج بعد إلقاء القبض عليه في السويس، واعتراف شريكه الذي أبلغ عن الواقعة بوجود تخطيط مسبق بينهما لقتل المذيعة.

وقالت محامية أسرة المذيعة شيماء جمال إن موكلتها المقتولة على يد زوجها كتبت وصية بخط يديها قبل الحادثة، وحتى الآن لم يتم العثور على هذه الوصية، مؤكدة أن الجريمة أبعد من خوف المتهم من معرفة زوجته الأولى بزواجه الثاني من المجني عليها، وهناك أسرار سنكشفها خلال الفترة المقبلة وفق أخبار اليوم.

وصية كتبتها الضحية لا تزال مفقودة.

آثار تقييد بسلاسل حديدية في الجثة.

الشريك اعترف بتخطيط مسبق للجريمة.