لماذا تحشد روسيا قوات الاحتياط ؟
بعد التقدم العسكري في دونيتسكبعد التقدم العسكري في دونيتسك
الأحد / 11 / ذو الحجة / 1443 هـ الاحد 10 يوليو 2022 02:50
«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@
مع استمرار التقدم العسكري الروسي في إقليم دونيتسك، أفادت السلطات البريطانية بأن موسكو تحشد قواتها الاحتياطية لشن هجوم وشيك في أوكرانيا. وكشفت المخابرات العسكرية البريطانية أمس (السبت) أن روسيا تنقل قوات الاحتياط من جميع أنحاء البلاد وتحشدها بالقرب من أوكرانيا من أجل القيام بعمليات هجومية في المستقبل. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية على تويتر أن نسبة كبيرة من وحدات المشاة الروسية الجديدة تنتشر على الأرجح بمركبات مدرعة إم تي-إل بي.وكانت الوزارة قالت أمس الأول (الجمعة): إن موسكو تركز عتادها على الأرجح على خط مواجهة في اتجاه سيفرسك، التي تبعد نحو 8 كيلومترات إلى الغرب من الخط الأمامي الحالي لقواتها.
وأضافت أن القوات الروسية ستتوقف مؤقتاً على الأرجح لإعادة التزود بالإمدادات قبل القيام بعمليات هجومية جديدة في منطقة دونيتسك أوبلاست.
وتواصل القوات الروسية في شرق أوكرانيا الضغط على القوات الأوكرانية التي تحاول الحفاظ على الخط بطول الحدود الشمالية لمنطقة دونيتسك، في وضع استعداد لهجوم جديد متوقع عليها.
وبعد الاستيلاء على مدينة ليسيتشانسك (الأحد) الماضي وتعزيز سيطرتها الكاملة على منطقة لوغانسك الأوكرانية، لم تخفِ موسكو عزمها الاستيلاء على أجزاء من منطقة دونيتسك المجاورة التي لم تفرض سيطرتها عليها بعد. ولا تزال كييف تسيطر على بعض المدن الكبيرة. وتهدف القوات الروسية إلى السيطرة على كامل حوض دونباس، بغية فتح ممر بري بين الشرق والجنوب، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
وأضافت أن القوات الروسية ستتوقف مؤقتاً على الأرجح لإعادة التزود بالإمدادات قبل القيام بعمليات هجومية جديدة في منطقة دونيتسك أوبلاست.
وتواصل القوات الروسية في شرق أوكرانيا الضغط على القوات الأوكرانية التي تحاول الحفاظ على الخط بطول الحدود الشمالية لمنطقة دونيتسك، في وضع استعداد لهجوم جديد متوقع عليها.
وبعد الاستيلاء على مدينة ليسيتشانسك (الأحد) الماضي وتعزيز سيطرتها الكاملة على منطقة لوغانسك الأوكرانية، لم تخفِ موسكو عزمها الاستيلاء على أجزاء من منطقة دونيتسك المجاورة التي لم تفرض سيطرتها عليها بعد. ولا تزال كييف تسيطر على بعض المدن الكبيرة. وتهدف القوات الروسية إلى السيطرة على كامل حوض دونباس، بغية فتح ممر بري بين الشرق والجنوب، في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.