بعد منعه من مغادرة البلاد جوّاً.. رئيس سريلانكا يخطط للهروب بحراً
الثلاثاء / 13 / ذو الحجة / 1443 هـ الثلاثاء 12 يوليو 2022 16:51
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أخفق الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا في الهرب عبر مطار العاصمة كولومبو اليوم (الثلاثاء)، بعد أن منعه موظفو الهجرة، وكشفت مصادر مقربة منه أنه يخطط لمغادرة البلاد بحراً.
وكشف مصدر رفيع المستوى في قطاع الدفاع أن مستشاري راجاباكسا يبحثون سبل فرار الرئيس ومرافقيه على متن قارب دورية.
وفيما يرفض مكتب الرئاسة الإبلاغ عن وضع الرئيس، فإنه لا يزال القائد الأعلى للقوات المسلحة يتمتع بإمكانية استخدام وسائط عسكرية.
واستخدم الرئيس سفينة تابعة للبحرية لنقله (السبت)، من القصر الرئاسي الذي يحاصره المحتجون إلى قاعدة كاتوناياكي، في شمال شرقي البلاد. وتوجه راجاباكسا بعد ذلك إلى مطار كولومبو الدولي على متن مروحية الاثنين.
وقال المسؤول في الدفاع إن الخيار الأفضل الآن هو الخروج عن طريق البحر، لافتاً إلى خيار آخر يتمثل في ركوب طائرة من مطار ماتالا الدولي الذي افتتح عام 2013، ولا يخدم المطار الرحلات الجوية الدولية المنتظمة، وقد وُصِف بأنه أقل المطارات الدولية استخداماً في العالم.
ورفض مسؤولو الهجرة دخول راجاباكسا إلى صالة كبار الشخصيات لختم جواز سفره عندما أراد رئيس الدولة تجنب المرافق العامة خشية رد فعل السكان. وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الرئيس حاول مغادرة البلاد رفقة 15 فرداً من عائلته ومساعديه. وقد أمضى الرئيس وزوجته الليلة الماضية في قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي بعد أن فاتته أربع رحلات جوية كان من الممكن أن تقلهما إلى خارج البلاد.
وترك الرئيس السريلانكي في القصر حقيبة مليئة بالوثائق و17.85 مليون روبية (49 ألف يورو) نقداً، تم تسليمها للمحكمة. ويتهم راجاباكسا بسوء إدارة الاقتصاد إلى حد أن العملات الأجنبية نفدت من البلاد لتمويل حتى الواردات الأساسية، وهو أمر ترك السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة في وضع صعب للغاية.
وتخلّفت سريلانكا عن سداد ديونها الأجنبية البالغ قدرها 51 مليار دولار في أبريل، وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل خطة إنقاذ محتملة. واستهلكت سريلانكا تقريباً إمداداتها الشحيحة أساساً من البترول. وأمرت الحكومة بإغلاق المكاتب والمدارس غير الأساسية لتخفيف حركة السير وتوفير الوقود.
وكشف مصدر رفيع المستوى في قطاع الدفاع أن مستشاري راجاباكسا يبحثون سبل فرار الرئيس ومرافقيه على متن قارب دورية.
وفيما يرفض مكتب الرئاسة الإبلاغ عن وضع الرئيس، فإنه لا يزال القائد الأعلى للقوات المسلحة يتمتع بإمكانية استخدام وسائط عسكرية.
واستخدم الرئيس سفينة تابعة للبحرية لنقله (السبت)، من القصر الرئاسي الذي يحاصره المحتجون إلى قاعدة كاتوناياكي، في شمال شرقي البلاد. وتوجه راجاباكسا بعد ذلك إلى مطار كولومبو الدولي على متن مروحية الاثنين.
وقال المسؤول في الدفاع إن الخيار الأفضل الآن هو الخروج عن طريق البحر، لافتاً إلى خيار آخر يتمثل في ركوب طائرة من مطار ماتالا الدولي الذي افتتح عام 2013، ولا يخدم المطار الرحلات الجوية الدولية المنتظمة، وقد وُصِف بأنه أقل المطارات الدولية استخداماً في العالم.
ورفض مسؤولو الهجرة دخول راجاباكسا إلى صالة كبار الشخصيات لختم جواز سفره عندما أراد رئيس الدولة تجنب المرافق العامة خشية رد فعل السكان. وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن الرئيس حاول مغادرة البلاد رفقة 15 فرداً من عائلته ومساعديه. وقد أمضى الرئيس وزوجته الليلة الماضية في قاعدة عسكرية بالقرب من المطار الدولي بعد أن فاتته أربع رحلات جوية كان من الممكن أن تقلهما إلى خارج البلاد.
وترك الرئيس السريلانكي في القصر حقيبة مليئة بالوثائق و17.85 مليون روبية (49 ألف يورو) نقداً، تم تسليمها للمحكمة. ويتهم راجاباكسا بسوء إدارة الاقتصاد إلى حد أن العملات الأجنبية نفدت من البلاد لتمويل حتى الواردات الأساسية، وهو أمر ترك السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة في وضع صعب للغاية.
وتخلّفت سريلانكا عن سداد ديونها الأجنبية البالغ قدرها 51 مليار دولار في أبريل، وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل خطة إنقاذ محتملة. واستهلكت سريلانكا تقريباً إمداداتها الشحيحة أساساً من البترول. وأمرت الحكومة بإغلاق المكاتب والمدارس غير الأساسية لتخفيف حركة السير وتوفير الوقود.