شيوخ الدبلوماسية العربية لـ«عكاظ»: العالم يترقب نتائج قمة جدة
مؤكدين أنها تأكيد لمكانة المملكة إقليميا ودوليا
الخميس / 15 / ذو الحجة / 1443 هـ الخميس 14 يوليو 2022 15:33
محمد حفني (القاهرة) OKAZ_ONLINE@
أجمع شيوخ الدبلوماسية العربية لـ«عكاظ» على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة للمملكة العربية السعودية، مؤكدين أنها تأتي في ظل تحديات معقدة تمر بها المنطقة والعالم، ما يتطلب نقاشا فاعلا لبلورة رؤية موحدة ووضع خارطة طريق للمرحلة القادمة، الأمر الذي يعكس قيمة ومكانة المملكة إقليميا ودوليا. ولفتوا إلى أن الرأي العام العالمي ينتظر نتائج قمة جدة.
وفي هذا السياق، شدد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد العرابي على أهمية الزيارة وعقد لقاءات ثنائية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن الزيارة تأتي في وقت تعاني فيه المنطقة والعالم من مشاكل عدة جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا. ورجح أن تطرح الإدارة الأمريكية مبادرة جديدة بشأن الملف اليمني في ظل التهدئة الحالية، وإشادة واشنطن بدور الرياض في تحقيقها خصوصا بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ما سيؤدي إلى وقف الحرب المستمرة منذ سنوات، متوقعاً أن يكون لقاء خادم الحرمين الملك سلمان مع بايدن حاسما بشأن الملف اليمني، ومنع تدخل إيران في شؤونه الداخلية.
واعتبر العرابي زيارة بايدن للمملكة إلى جانب عقد لقاء قمة عربية - أمريكية خلال اليوم الثاني من الزيارة توجها مهما لمناقشة عدد من الملفات بينها تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، والصراع العربي الإسرائيلي، وتأزم الوضع فى العراق وسورية وليبيا، متوقعاً أن يتم طرح ملف سد النهضة الإثيوبي خلال تلك القمة وتقديم الحشد العربي لمساندة مصر في موقفها القانوني من مياه النيل.
فيما شدد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق السفير بركات الفرا على أن موقف المملكة من القضية الفلسطينية راسخ وثابت، وتعد قضيتها الخاصة وركنا أساسيا في سياسة المملكة الخارجية، مؤكداً على طرح ملف القضية خلال زيارة بايدن، ولفت إلى أن مجمل الزيارة له أهمية كبيرة في ظل تراجع العلاقات بين واشنطن وعدد من دول العالم، والرئيس الأمريكي يريد من تلك الزيارة استمالة أغلب الدول لواشنطن وتجاوز الخلافات، بدلًا من التوجه لروسيا أو الصين، خصوصا على ضوء التطورات الدولية واستفحال الحرب الأوكرانية الروسية.
وتوقع مساعد وزير الخارجية السابق حسين هريدي أن تسهم القمة العربية – الأمريكية المرتقبة في حلحلة عدد من الملفات، واصفاً توقيت القمة بـ«التاريخي» لعدة زوايا مهمة في مقدمتها الأوضاع والتحديات التي تواجه المنطقة، حيث الاقتتال الطائفي والتشرذم السياسي، فضلاً عن مواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات التي تقوم بأعمال تخريبية، ودور واشنطن في التعاون مع الدول العربية والإسلامية لمواجهة تلك العناصر التخريبية. ولفت إلى أن الملف النووي الإيراني سيكون على طاولة المباحثات خصوصا في ظل اقتراح إسرائيل تشكيل تحالف عالمي برعاية أمريكية لمواجهة إيران.
وفي هذا السياق، شدد وزير الخارجية المصري السابق السفير محمد العرابي على أهمية الزيارة وعقد لقاءات ثنائية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن الزيارة تأتي في وقت تعاني فيه المنطقة والعالم من مشاكل عدة جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا. ورجح أن تطرح الإدارة الأمريكية مبادرة جديدة بشأن الملف اليمني في ظل التهدئة الحالية، وإشادة واشنطن بدور الرياض في تحقيقها خصوصا بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ما سيؤدي إلى وقف الحرب المستمرة منذ سنوات، متوقعاً أن يكون لقاء خادم الحرمين الملك سلمان مع بايدن حاسما بشأن الملف اليمني، ومنع تدخل إيران في شؤونه الداخلية.
واعتبر العرابي زيارة بايدن للمملكة إلى جانب عقد لقاء قمة عربية - أمريكية خلال اليوم الثاني من الزيارة توجها مهما لمناقشة عدد من الملفات بينها تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، والصراع العربي الإسرائيلي، وتأزم الوضع فى العراق وسورية وليبيا، متوقعاً أن يتم طرح ملف سد النهضة الإثيوبي خلال تلك القمة وتقديم الحشد العربي لمساندة مصر في موقفها القانوني من مياه النيل.
فيما شدد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق السفير بركات الفرا على أن موقف المملكة من القضية الفلسطينية راسخ وثابت، وتعد قضيتها الخاصة وركنا أساسيا في سياسة المملكة الخارجية، مؤكداً على طرح ملف القضية خلال زيارة بايدن، ولفت إلى أن مجمل الزيارة له أهمية كبيرة في ظل تراجع العلاقات بين واشنطن وعدد من دول العالم، والرئيس الأمريكي يريد من تلك الزيارة استمالة أغلب الدول لواشنطن وتجاوز الخلافات، بدلًا من التوجه لروسيا أو الصين، خصوصا على ضوء التطورات الدولية واستفحال الحرب الأوكرانية الروسية.
وتوقع مساعد وزير الخارجية السابق حسين هريدي أن تسهم القمة العربية – الأمريكية المرتقبة في حلحلة عدد من الملفات، واصفاً توقيت القمة بـ«التاريخي» لعدة زوايا مهمة في مقدمتها الأوضاع والتحديات التي تواجه المنطقة، حيث الاقتتال الطائفي والتشرذم السياسي، فضلاً عن مواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات التي تقوم بأعمال تخريبية، ودور واشنطن في التعاون مع الدول العربية والإسلامية لمواجهة تلك العناصر التخريبية. ولفت إلى أن الملف النووي الإيراني سيكون على طاولة المباحثات خصوصا في ظل اقتراح إسرائيل تشكيل تحالف عالمي برعاية أمريكية لمواجهة إيران.