قبل أن يلتقط العالم أنفاسه.. الموت الأسود يظهر في الصين
الثلاثاء / 27 / ذو الحجة / 1443 هـ الثلاثاء 26 يوليو 2022 03:15
«عكاظ» (بكين) OKAZ_online@
ما إن بدأ العالم يلتقط أنفاسه بعد جائحة كورونا، حتى أتت الأمراض القاتلة لتثير القلق من جديد، فبينما يجابه العالم تفشي جدري القرود الذي استنفر منظمات الصحة العالمية، أعلنت الصين تسجيل إصابة بالطاعون القاتل الدبلي، المعروف باسم «الموت الأسود»، في منطقة نينغشيا بشمال غربي البلاد.
وكان المريض المصاب بالموت الأسود عاد إلى ينتشوان قادما من منغوليا الداخلية ذاتية الحكم في شمالي الصين، وفقاً لمصادر بالمقر.
وبحسب تقارير مقر الوقاية من الوباء والسيطرة عليه في منطقة نينغشيا، فإنّه فور التأكد من إصابة الشخص المصاب بمرض الطاعون الدبلي (الموت الأسود)، أصدرت منطقة نينغشيا تعليمات وتحذيرات طارئة من المرحلة الرابعة للوقاية من المرض والسيطرة عليه، وذلك بداية من الثلاثاء الساعة الـ11 مساء، مطالبة السلطات المختصة ببذل الجهود لرعاية المريض بشكل كامل، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية والسيطرة على المرض قبل انتشاره بشكل سريع. طاعون الدبلي (الموت الأسود) عبارة عن مرض ناتج عن إصابة بكتيرية قوية معدية تسمى «يرسينية» تعيش في بعض الحيوانات، خصوصا القوارض، والبراغيث، وتتسبب في الوفاة، كما يعتبر واحداً من أكثر الأمراض انتشاراً في التاريخ خلال العصور القديمة، حيث تسبب في مقتل نحو 50 مليون شخص في أكبر 3 قارات بالعالم، وهي أفريقيا وآسيا وأوروبا، وذلك خلال القرن الرابع عشر، وأودى بحياة خمس عدد سكان لندن في عام 1665، في حين لقي أكثر من 12 مليون شخص مصرعهم بسبب المرض في الصين والهند، في القرن التاسع عشر.
وكان المريض المصاب بالموت الأسود عاد إلى ينتشوان قادما من منغوليا الداخلية ذاتية الحكم في شمالي الصين، وفقاً لمصادر بالمقر.
وبحسب تقارير مقر الوقاية من الوباء والسيطرة عليه في منطقة نينغشيا، فإنّه فور التأكد من إصابة الشخص المصاب بمرض الطاعون الدبلي (الموت الأسود)، أصدرت منطقة نينغشيا تعليمات وتحذيرات طارئة من المرحلة الرابعة للوقاية من المرض والسيطرة عليه، وذلك بداية من الثلاثاء الساعة الـ11 مساء، مطالبة السلطات المختصة ببذل الجهود لرعاية المريض بشكل كامل، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية والسيطرة على المرض قبل انتشاره بشكل سريع. طاعون الدبلي (الموت الأسود) عبارة عن مرض ناتج عن إصابة بكتيرية قوية معدية تسمى «يرسينية» تعيش في بعض الحيوانات، خصوصا القوارض، والبراغيث، وتتسبب في الوفاة، كما يعتبر واحداً من أكثر الأمراض انتشاراً في التاريخ خلال العصور القديمة، حيث تسبب في مقتل نحو 50 مليون شخص في أكبر 3 قارات بالعالم، وهي أفريقيا وآسيا وأوروبا، وذلك خلال القرن الرابع عشر، وأودى بحياة خمس عدد سكان لندن في عام 1665، في حين لقي أكثر من 12 مليون شخص مصرعهم بسبب المرض في الصين والهند، في القرن التاسع عشر.