فلمبان يروي لـ «عكاظ» تفاصيل رحيل الطبيبة عفاف في بحر جدة
الراحلة فوجئت بفتاتين تصارعان الموج فسارعت مع زميلتها لإنقاذهما
الأحد / 09 / محرم / 1444 هـ الاحد 07 أغسطس 2022 18:08
إبراهيم العلوي (جدة) i_waleeed22@
روى الدكتور محمد فلمبان، ابن شقيقة الدكتورة عفاف فلمبان التي توفيت غرقا مع زميلتها خلال إنقاذ غريقتين في شاطئ جدة، تفاصيل الفاجعة لـ«عكاظ». وقال إن عمته التي تعمل استشارية نساء وتوليد وعقم بمستشفى الحرس الوطني بالرياض، وصلت إلى جدة الخميس الماضي في عطلتها الأسبوعية لزيارة الأسرة، وأثناء وجودها في أحد «الشاليهات» مع أخواتها وصديقاتها وأقاربها وصديقتها لينا طه، فوجئت بحركة غير اعتيادية وسط البحر، وشاهدت فتاتين تصارعان الموج على وشك الغرق، فبادرت مع صديقتها لينا لمحاولة إنقاذهما، وكان أجلهما أسرع فرحلت وصديقتها غرقاً.
وأضاف فلمبان لـ«عكاظ» أن شجاعة عمته وصديقتها كانت مثار تقدير كافة الأوساط التي توافدت إلى المقبرة لتشييعها والعزاء في الفقد الأليم. وروى له عدد من المشيعين والمعزين جوانب من الأعمال الخيرية التي ظلت تقدمها الدكتورة عفاف للمحتاجين والمرضى والباحثات عن العلاج والأيتام، وأن كثيرين قالوا إن الطبيبة الراحلة ساعدتهم على الإنجاب.
وأشار إلى أن الأسرة تلقت مئات اتصالات العزاء والمواساة، كما نعاها الوسط الطبي الذي امتدح مهاراتها المهنية وإخلاصها لمهنتها وسمو أخلاقها وحسن تعاملها مع مرضاها ومع زملائها، وقالوا إنها كانت بلسماً لكل من يعرفها. وأوضح فلمبان لـ«عكاظ» أن يوم الأحد 9 محرم، أول أيام العزاء للرجال في جامع البخاري، وللنساء في منزلها بحي المرجان.
في الأثناء نعى زملاء الوسط الطبي الدكتورة عفاف وعددوا مآثرها. وقال الدكتور سليمان القويفلي: توفيت عفاف وهي في قمة العطاء والإحسان كعادتها لإنقاذ غريقتين مع صديقتها لينا طه، وأسأل الله أن يتقبلهن شهيدات وأن يحسن عزاء أهلهم جميعا.
من جانبها، قالت زميلتها المها: الدكتورة عفاف كانت مدرسة في الأخلاق وكنت في زيارة لها أخيرا ومنحتني عدة كلمات ودروس، كان لسانها مثل الشهد وقلبها ينبض بالحنان، رحم الله الطبيبة الإنسانة، من النادر أن نجد لها مثيلا، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا دكتورة لمحزونون.
أما عبدالله المجيول فقال: رحم الله الدكتورة عفاف، كم أنقذت من الأنفس في عيادتها بمبضعها. لم تكتفِ بعمليات الإنقاذ في العيادة وخاضت غمارها لإنقاذ فتاتين في البحر لترتقي إلى الله شهيدة نسأل الله لها ذلك، فاللهم ارزقها ومن معها الفردوس الأعلى من الجنة.
من جانبها قالت الدكتورة أم الخير: فُجِعت بخبر وفاة الأخت والصديقة الدكتورة عفاف ، حتى اللحظات الأخيرة في حياتها ظلت تساعد الناس وتحاول إنقاذهم، اللهم جازها عن أهلها ومرضاها خير الجزاء وارحمها وأسكنها فسيح جناتك، وألهِم أهلها الصبر والسلوان.
وترحّم الدكتور عزام القاضي على الراحلة قائلا: رحم الله دكتورتنا الفاضلة استشارية النساء والولادة الدكتورة عفاف فلمبان، أسكنها الله جنات الفردوس الأعلى، إذ عُرفت بمهارتها الطبية وعلو أخلاقها مع مرضاها ومع زملائها، وكانت بلسماً لكل من يعرفها، اللهم ألهم أهلها الصبر، واربط على قلوبهم.
وأضاف فلمبان لـ«عكاظ» أن شجاعة عمته وصديقتها كانت مثار تقدير كافة الأوساط التي توافدت إلى المقبرة لتشييعها والعزاء في الفقد الأليم. وروى له عدد من المشيعين والمعزين جوانب من الأعمال الخيرية التي ظلت تقدمها الدكتورة عفاف للمحتاجين والمرضى والباحثات عن العلاج والأيتام، وأن كثيرين قالوا إن الطبيبة الراحلة ساعدتهم على الإنجاب.
وأشار إلى أن الأسرة تلقت مئات اتصالات العزاء والمواساة، كما نعاها الوسط الطبي الذي امتدح مهاراتها المهنية وإخلاصها لمهنتها وسمو أخلاقها وحسن تعاملها مع مرضاها ومع زملائها، وقالوا إنها كانت بلسماً لكل من يعرفها. وأوضح فلمبان لـ«عكاظ» أن يوم الأحد 9 محرم، أول أيام العزاء للرجال في جامع البخاري، وللنساء في منزلها بحي المرجان.
في الأثناء نعى زملاء الوسط الطبي الدكتورة عفاف وعددوا مآثرها. وقال الدكتور سليمان القويفلي: توفيت عفاف وهي في قمة العطاء والإحسان كعادتها لإنقاذ غريقتين مع صديقتها لينا طه، وأسأل الله أن يتقبلهن شهيدات وأن يحسن عزاء أهلهم جميعا.
من جانبها، قالت زميلتها المها: الدكتورة عفاف كانت مدرسة في الأخلاق وكنت في زيارة لها أخيرا ومنحتني عدة كلمات ودروس، كان لسانها مثل الشهد وقلبها ينبض بالحنان، رحم الله الطبيبة الإنسانة، من النادر أن نجد لها مثيلا، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا دكتورة لمحزونون.
أما عبدالله المجيول فقال: رحم الله الدكتورة عفاف، كم أنقذت من الأنفس في عيادتها بمبضعها. لم تكتفِ بعمليات الإنقاذ في العيادة وخاضت غمارها لإنقاذ فتاتين في البحر لترتقي إلى الله شهيدة نسأل الله لها ذلك، فاللهم ارزقها ومن معها الفردوس الأعلى من الجنة.
من جانبها قالت الدكتورة أم الخير: فُجِعت بخبر وفاة الأخت والصديقة الدكتورة عفاف ، حتى اللحظات الأخيرة في حياتها ظلت تساعد الناس وتحاول إنقاذهم، اللهم جازها عن أهلها ومرضاها خير الجزاء وارحمها وأسكنها فسيح جناتك، وألهِم أهلها الصبر والسلوان.
وترحّم الدكتور عزام القاضي على الراحلة قائلا: رحم الله دكتورتنا الفاضلة استشارية النساء والولادة الدكتورة عفاف فلمبان، أسكنها الله جنات الفردوس الأعلى، إذ عُرفت بمهارتها الطبية وعلو أخلاقها مع مرضاها ومع زملائها، وكانت بلسماً لكل من يعرفها، اللهم ألهم أهلها الصبر، واربط على قلوبهم.