كتاب ومقالات

نصر خالد

أحمد الشمراني

• كنت مثل غيري من الذين يحبون مسلي آل معمر، «خايف» عليه من كرسي رئاسة النصر لاعتبارات أهمها أن هذا الكرسي لا يشغله إلا مغامر، وبشرط أن تكون مغامرته محسوبة.

• أذكر أنني ليلة إعلان تنصيبه رئيساً للنصر أربع سنوات، ثمة من راهن على نجاحه، وثمة من قال العكس.. وبين الأولى والثانية قلت مسلي سيفعلها ويقدم لنا نصراً جديداً.

• قبل أن تصنع فريقاً بطلاً في الملعب، الكل يهابه، يجب أن توازيه هيبة كيان خارج الملعب، ووفق القانون؛ كون نصير البسطاء لا يجيد اللعب من تحت الطاولة!

• قضيتا كنو وحمدالله، نجح مسلي في التعامل معهما وفق خارطة طريق قانونية لم تنتهِ بعد؛ كون النصر يريد عقوبات غليظة بحق من تجاوزوا على العالمي.

• انتهت الجولة الأولى بقرارات مع أنها في صالح النصر، إلا أن مسلي رآها أقل بكثير مما تبحث عنه إدارة النصر، فذهب إلى الجولة الثانية، متسلحاً بنص القانون.

• وفي جانب آخر، يعمل مسلي مع فريق عمله على إعداد مثالي لفريق القدم، من خلال صفقات عالية الجودة ومدرب عالمي، يضاف إلى كل ذلك مدرج مؤثر يدعم هذا العمل.

• خلف هذه الإدارة داعم زاهد في الأضواء، يدعم بلا حدود مالياً ومعنوياً، رافضاً حتى ذكر اسمه قبل الأرقام أو بعدها!

• أقصد بكل إنصاف؛ الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز الذي لا يوازي عشق النصر عنده إلا انتصار النصر، وهنا يكمن تميزه وتميز ارتباطه بالنصر.

• أخاف على النصر من بعض النصراويين؛ كون النيران الصديقة عادة مدمرة، وآثارها أكثر ضرراً من نيران المنافسين!

• الملاحظ أن هناك تكتلاً معلناً ضد النصر، وهذا طبيعي بين المتنافسين، لكن غير الطبيعي أن يكون أبطال هذا التكتل قوة ناعمة لصالح الهلال ضد العالمي، ومع ذلك.. مسلي آل معمر منتبه جيداً للأصل والظل!

• المثابرون يصلون إلى القمم، والمتميزون يحافظون عليها، والمبدعون يصنعونها.. وأرى كل ذلك في النصر ورئيسه الإعلامي النهم!

•• ومضة:

التغابي فن.. وإن دل.. دل إنك ذهين

عش غبي والناس تلعب على مكشوفها

حاجه تدور عليها.. وعيت لا تبين

سو نفسك ما تبيها.. عشان تشوفها