• يتداول بعض الإعلاميين والنشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي قضية جديدة مفادها أن لاعباً استُدعي للمنتخب الأولمبي واعتذر بحجة الإصابة وفق تقرير طبي. إلى هنا والخبر طبيعي، لكن غير الطبيعي وفقاً لما تم تداوله أن اللاعب لم يكن مصاباً، والتقرير مزور!

• البعض نشر اسم اللاعب وناديه، والبعض الآخر أكد أن هناك تحقيقاً فتح من الجهات المعنية في هذه القضية، ولا يمكن أن أبني على تلك الاجتهادات بقدر ما أسأل: ماذا لو كان الخبر صحيحاً؟ ما هي العقوبة في هذه الحالة؟

• حريص في هذا الطرح أن أكون دقيقاً في التعاطي مع هذه القضية، كون الأمر ما زال غامضاً، مع إيماني التام أن مثل هذه القضايا لا يمكن فبركتها.

• المهم والأهم عندي بعد أن اتسعت دائرة التناول الإعلامي والجماهيري أن توضح دائرة الإعلام والاتصال بالاتحاد السعودي لكرة القدم حقيقة هذه القضية بنفيها أو تأكيدها، وإيضاح الحقيقة رسمياً من خلال ملفها، إن كان لها ملف!

فنحن اليوم في عصر الشفافية والوضوح، وينبغي أن تكون هناك إيضاحات مبكرة في أي قضية، فكيف بقضية بهذا الحجم تمس منتخباً وكياناً ولاعباً؟

• صحيح أن هناك صحفاً رسمية نشرت الخبر المتضمن استدعاء اللاعب للتحقيق، بل وأشارت علناً إلى أطراف القضية، ومع ذلك لن أسمي الأشياء بمسمياتها إلا بعد أن يتم إيضاح حيثيات هذه القضية من الجهة المعنية؛ الاتحاد السعودي لكرة القدم.

• يقول الدكتور أحمد العرفج: أنا اتحادي، ولكن هناك فرق بين الهلال وغيره:

‏١- الهلال يرفع الكؤوس، وغيره يرفع القضايا.

‏٢- الهلال يحقق البطولات، وغيره يظن أنه ضحية مؤامرات.

‏٣- الهلال مشغول بنفسه، وغيره مشغول بالآخرين.

‏• لذلك أقول:

‏يا قوم.. كرة القدم إدارة واستراتيجيات، وليست فقط لعب مباريات.

• ومضة:

يا صديقي والنصايح واجده والعمر مرّه

‏افرد اللي يجوز لك منها وطب ونَقّ فيها

‏وان بغيت تعيش في راحه وخيرات ومسرّه

‏أخذلك نصيحتين إن طعتني واعمل عليها

‏المكان اللي تكز النفس منه.. لا تمرّه

والوجيه اللي تشين النفس منها لا تجيها