ارفع (الجريدة) على فوق !
الجمعة / 14 / محرم / 1444 هـ الجمعة 12 أغسطس 2022 01:18
ريهام زامكه
إعلان:
هذا المقال برعاية المثل الحجازي اللي يقول: «يتعلموا الغشامى في رؤوس اليتامى» !
وبعد أن تحسّس كل من مَر من هُنا رأسه، اقرؤكم السلام فرداً فرداً وبعدها اقول لكم (بونجور) وندخل في الموضوع رأساً.
تعددت تعريفات الإعلان وهو باختصار وبدون (فزلكه) يعرّف على أنه وسيلة تقوم بتعريف الجمهور بالسلعة أو الخدمة المقدمة من الطرف المُسوق لها.
والإعلان هو بمثابة البوابة التي تتيح للجمهور التعرّف على الخدمات، والسلع، والمنتجات التي تقدمها الشركات أو الأفراد بغرض بيعها والتسويق لها.
وتتمثل العملية الإعلانية في ثلاثة أطراف أساسية وهم: المُعلن، والوسيط أو الشركة المسؤولة عن الترويج لهذا الإعلان، والشريحة المستهدفة المراد الوصول لها.
وحتى لا أشعركم أني أعطيكم درساً في فنون الإعلان أو التسويق لأني بعيدة كل البعد عن هذا المجال سوف أركّز على نقطة مهمة في الإعلانات التي تقدّم من قبل الشركات ألا وهي (المصداقية) في كل ما يعلنون عنه.
فعلى سبيل (المقال) قرأت عن إعلان لشركة تمور مغرٍ جداً لأي شخص (أبله) يحلم أن يربح المليون، فقد جاء في إعلانهم أن الكل ربحان، وأن هناك هدايا مقدمة للناس بقيمة تتجاوز المليون ريال سعودي من سيارات وآيفونات وجوائز مالية قيّمة، وطبعاً الناس (ما صدقوا خبر) ودرعموا وكانت المفاجأة حين قرأت ردود بعضهم بعد شرائهم (بوكس تمر) علّ وعسى أن يضرب معهم الحظ في ربح سيارة أو حتى ألف ريال.
كان الناس يشتكون من خداعهم بالإعلان المزيّف، فبعضهم لم يجد أي هدية داخل البوكس، وبعضهم قالوا إنهم حصلوا على (كاش باك) بقيمة رمزية جداً، والغالبية قالوا إنهم حصلوا على كوبون خصم عند شرائهم المرة القادمة، وسط تذمر شديد منهم لعدم المصداقية في التسويق المزيّف و(الكاذب) للمنتج.
طبعاً ناهيك عن أغلب المنتجات التي يسوّق لها بعض (مشاهير الغفلة) وتكتشف عند شرائها أو تجربتها أنها أبعد ما يكون عن الواقع، سواءً كانت عن مطاعم يوهمونك أنها تقدم ما لذ وطاب، أو حتى (زيت شعر) يحلفون لك بالله إنه الحل السحري للتخلص من (صلعتك أو شوشتك) !
جميعنا يعلم أن للتسويق فناً بشرط ألا يكون فيه «خداع تسويقي» لمجرد تمرير السلع، فهذا يعتبر (دعاية كاذبة) وهي تصريح مضلل وخاطئ حين تبيع منتجاً وتدعي مثلاً أن له فوائد صحية عديدة وهو في الحقيقة (خِرطي).
لذا أعزائي المشاهدين، عفواً القارئين، لا تصدقوا كل ما تشاهدون وتقرؤون، ولا تنجرفوا وراء الإعلانات المضللة كما تجرف السيول كل ما يعترض طريقها، فبالعقل لن أكون صاحبة شركة وأسوق لمنتج وأهديكم سيارة أو (مليون ريال) مقابل شرائكم مني بمبلغ لا يتعدى الـ 500 ريال !
لأني حينها سوف أقول (عساكم ما اشتريتوا) والله.
وقبل أن أختم؛ لا أنسى أن أغتنم هذه الفرصة المناسبة لأتقدم (بالتهزيء الجزيل) لبعض معارفي وصديقاتي، وأفضحهم على الملأ وأنشر غسيلهم وأسألهم بكل أمانة:
تعطوا رقمي لشركة (مكانس)،، ليه، لييييه ؟!
عموماً؛ اعتبروا خاتمة هذا المقال (إعلان مجاني) استرزق من ورائه على (قفاكم) بما أن رزق الهُبل على المجانين، من يرغب بشراء مكنسة تكنس له البيت من ساسه لراسه، لا تضيعوا الفرصة، والحقوا، واطلبوا، ترى الكمية محدودة جداً، وللطلب (ارفع الجريدة) على فوق.
هذا المقال برعاية المثل الحجازي اللي يقول: «يتعلموا الغشامى في رؤوس اليتامى» !
وبعد أن تحسّس كل من مَر من هُنا رأسه، اقرؤكم السلام فرداً فرداً وبعدها اقول لكم (بونجور) وندخل في الموضوع رأساً.
تعددت تعريفات الإعلان وهو باختصار وبدون (فزلكه) يعرّف على أنه وسيلة تقوم بتعريف الجمهور بالسلعة أو الخدمة المقدمة من الطرف المُسوق لها.
والإعلان هو بمثابة البوابة التي تتيح للجمهور التعرّف على الخدمات، والسلع، والمنتجات التي تقدمها الشركات أو الأفراد بغرض بيعها والتسويق لها.
وتتمثل العملية الإعلانية في ثلاثة أطراف أساسية وهم: المُعلن، والوسيط أو الشركة المسؤولة عن الترويج لهذا الإعلان، والشريحة المستهدفة المراد الوصول لها.
وحتى لا أشعركم أني أعطيكم درساً في فنون الإعلان أو التسويق لأني بعيدة كل البعد عن هذا المجال سوف أركّز على نقطة مهمة في الإعلانات التي تقدّم من قبل الشركات ألا وهي (المصداقية) في كل ما يعلنون عنه.
فعلى سبيل (المقال) قرأت عن إعلان لشركة تمور مغرٍ جداً لأي شخص (أبله) يحلم أن يربح المليون، فقد جاء في إعلانهم أن الكل ربحان، وأن هناك هدايا مقدمة للناس بقيمة تتجاوز المليون ريال سعودي من سيارات وآيفونات وجوائز مالية قيّمة، وطبعاً الناس (ما صدقوا خبر) ودرعموا وكانت المفاجأة حين قرأت ردود بعضهم بعد شرائهم (بوكس تمر) علّ وعسى أن يضرب معهم الحظ في ربح سيارة أو حتى ألف ريال.
كان الناس يشتكون من خداعهم بالإعلان المزيّف، فبعضهم لم يجد أي هدية داخل البوكس، وبعضهم قالوا إنهم حصلوا على (كاش باك) بقيمة رمزية جداً، والغالبية قالوا إنهم حصلوا على كوبون خصم عند شرائهم المرة القادمة، وسط تذمر شديد منهم لعدم المصداقية في التسويق المزيّف و(الكاذب) للمنتج.
طبعاً ناهيك عن أغلب المنتجات التي يسوّق لها بعض (مشاهير الغفلة) وتكتشف عند شرائها أو تجربتها أنها أبعد ما يكون عن الواقع، سواءً كانت عن مطاعم يوهمونك أنها تقدم ما لذ وطاب، أو حتى (زيت شعر) يحلفون لك بالله إنه الحل السحري للتخلص من (صلعتك أو شوشتك) !
جميعنا يعلم أن للتسويق فناً بشرط ألا يكون فيه «خداع تسويقي» لمجرد تمرير السلع، فهذا يعتبر (دعاية كاذبة) وهي تصريح مضلل وخاطئ حين تبيع منتجاً وتدعي مثلاً أن له فوائد صحية عديدة وهو في الحقيقة (خِرطي).
لذا أعزائي المشاهدين، عفواً القارئين، لا تصدقوا كل ما تشاهدون وتقرؤون، ولا تنجرفوا وراء الإعلانات المضللة كما تجرف السيول كل ما يعترض طريقها، فبالعقل لن أكون صاحبة شركة وأسوق لمنتج وأهديكم سيارة أو (مليون ريال) مقابل شرائكم مني بمبلغ لا يتعدى الـ 500 ريال !
لأني حينها سوف أقول (عساكم ما اشتريتوا) والله.
وقبل أن أختم؛ لا أنسى أن أغتنم هذه الفرصة المناسبة لأتقدم (بالتهزيء الجزيل) لبعض معارفي وصديقاتي، وأفضحهم على الملأ وأنشر غسيلهم وأسألهم بكل أمانة:
تعطوا رقمي لشركة (مكانس)،، ليه، لييييه ؟!
عموماً؛ اعتبروا خاتمة هذا المقال (إعلان مجاني) استرزق من ورائه على (قفاكم) بما أن رزق الهُبل على المجانين، من يرغب بشراء مكنسة تكنس له البيت من ساسه لراسه، لا تضيعوا الفرصة، والحقوا، واطلبوا، ترى الكمية محدودة جداً، وللطلب (ارفع الجريدة) على فوق.