أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ضرورة الاستمرار في عملية التطوير المهني لشاغلي الوظائف التعليمية ومضاعفة الجهود لاستكمال مباشرة المعلمين والمعلمات المنقولين، وتسريع إجراءات تعيين الجدد منهم، مجدداً في الوقت ذاته ثقته بمنسوبي التعليم لصناعة قصص نجاح وشغف جديدة للعملية التعليمية، مشدداً على أهمية تضافر الجهود في قطاعات الوزارة وإدارات التعليم لبدء عام دراسي جديد، منوهاً بتكامل أدوار الطواقم التعليمية والإشرافية والإدارية لاستكمال ومراجعة جميع المتطلبات وعمليات الاستعداد خلال هذه الفترة، والتأكد من جاهزية المدارس والفصول الدراسية والوسائل الداعمة للعملية التعليمية قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ، موجهاً قيادات إدارات وقطاع التعليم العام ومديري إدارات ومكاتب التعليم بمتابعة هذه العمليات وصرف الميزانيات التشغيلية للمدارس في المناطق والمحافظات وفق حوكمة محددة لأوجه الصرف الصحيحة، مشدداً على أهمية اكتمال أعمال الصيانة والنظافة قبل عودة المعلمين والمعلمات، والتأكد من استكمال ترحيل الكتب والمقررات الدراسية واستلامها.

ودعا وزير التعليم، إلى إنهاء كل ما يتعلق بتوفير خدمات النقل المدرسي في المدارس المضمومة أو مدارس الدمج أو التربية الخاصة وكل المراحل عموماً، والتأكد من جاهزيتها، إضافة إلى استمرار منصة «مدرستي» في تقديم خدماتها التعليمية، منوهاً بالاهتمام باستقبال الطلاب والطالبات خصوصاً الجدد، والحرص على توفير كافة الخدمات للطالب في المدرسة والفصل، وما يتعلق بتوفير الكتب، ودعم المعلم داخل الفصل، والبيئة التعليمية.

جاء ذلك خلال ترؤسه (الخميس)، اجتماعاً بقيادات إدارات وقطاع التعليم العام ومديري إدارات ومكاتب التعليم؛ للوقوف على التحديات ومدى الجاهزية والاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد 1444. ​