أخبار

لماذا يحشد «الثوري الإيراني» على حدود كردستان؟

عناصر الحرس الثوري الإيراني

رياض منصور (بغداد) riyadmansour@

حذرت منظمة «هنگاو» الكوردية المعنية بحقوق الإنسان اليوم (الإثنين)، من أن الحرس الثوري الإيراني حشد قوة كبيرة مدججة بالأسلحة الثقيلة على طول حدود منطقة حاج عمران في إقليم كردستان.

وقالت المنظمة في بيان لها إن هناك عدداً كبيراً من المسؤولين الإيرانيين جاءوا من العاصمة طهران إلى مدينة (شنو) الإيرانية لإدارة هذه القوات المحتشدة على الحدود مع إقليم كردستان.

فيما أفادت جماعة «كادحو كردستان» المعارضة لإيران بأن الحرس الثوري حاول أمس (الأحد) اختراق حدود إقليم كردستان أكثر من مرة لكنهم انسحبوا بعد مواجهات مع الجماعة.

من جهة أخرى، حدد التيار الصدري ثلاثة أطراف في تحالف «الإطار التنسيقي» الموالي لإيران متهما إياهم بمحاولة إدخال العراق في الفوضى وفق أجندات ممنهجة. وعلمت «عكاظ» أن الأطراف التي يتهمها التيار الصدري هي: تيار الحكمة بقيادة عمار الحكيم، دولة القانون بقيادة نوري المالكي، ومليشيات العصائب بقيادة قيس الخزعلي.

وشن المتحدث باسم التيار الصدري صالح العراقي هجوما عنيفا على هذه الأطراف متهما إياها بالتبعية لإيران، قبل أيام من انطلاق جولة مفاوضات يسعى لها الإطار التنسيقي في محاولة أخيرة قبل مليونية دعا إليها الصدر في بغداد نهاية الأسبوع الحالي.

ويسرب الموالون لطهران معلومات عن احتمال لقاء يجري قبل نهاية مهلة الصدر بين الأخير وزعيم تيار الفتح هادي العامري المكلف بإجراء المفاوضات. وتزيد فرص العامري في لقاء زعيم التيار الصدري خصوصا مع تحديد المتحدث باسم التيار الصدري خصومه من الشيعة بشكل واضح في الأزمة الأخيرة، مستثنيا منهم زعيم منظمة بدر.