ليلة جوشوا
الأربعاء / 19 / محرم / 1444 هـ الأربعاء 17 أغسطس 2022 00:19
أريج الجهني
ستلتفت أنظار العالم يوم السبت 20 أغسطس إلى جدة، إنها ليلة نزال البحر الأحمر لحسم لقب بطل العالم للوزن الثقيل في الملاكمة، لقب عالمي في مدينة تاريخية حالمة تتنفس رئتها وتستقبل الأحداث العالمية بدعم من القيادة الرشيدة لتعكس متانة الأرض التي نقف عليها. هذه الجولة بالتحديد تأتي في توقيت رياضي بامتياز في مسيرة الملاكمَين «أوسيك وجوشوا» لتكون ليلة فاصلة هل يستعيد جوشوا اللقب؟ أم يغادر أوسيك منتصراً؟ يقول جوشوا إنه يشعر بالطمأنينة في المملكة وبدا سعيداً في تصريحاته الصحفية. حراك إعلامي دولي يحدث الآن في جدة، وهذا الحدث بلا شك غير عادي.
الملاكمة بالتحديد أو (الفن النبيل) من الأنشطة الرياضية التي لها جماهيرية واسعة محلياً ودولياً، رغم قلة الأندية المختصة بها، ولعل هذا النزال التاريخي يكون نواةً لدعم هذه الرياضة بشكل أكبر، تتراوح جولاتها بين دقيقة وثلاث دقائق، وعادة ما تنتهي بالضربة القاضية بعد 12 جولة، وكأنها مشهد مصغر من جولاتنا في الحياة والنزالات التي نخوضها فكرياً ومعنوياً، فهناك من يزن وزن الذبابة أو الريشة والمتوسط والثقيل!، نعم هي نمذجة جسدية للصراع الأزلي لكن على الحلبة وليس خارجها. حجم التآزر العضلي والعقلي الذي يحتاجه الملاكم أيضاً يعزز المفهوم الصحي للحياة، وإقبال الشابات والشباب على هذه الرياضات أجد أنه في ازدياد.
أشاهد الكثير من الفتيات في صالات النادي يحضرن صفوف الملاكمة والفنون القتالية، ليس من منطلق الدفاع عن النفس، بل لأن المرأة السعودية اليوم تعيش أقصى حالات الوعي البدني والرياضي، وتدرك دور هذا النوع في التنفيس وتحقيق الاتزان والانسجام والتناغم مع نمط الحياة، التوتر والغضب كل هذه الانفعالات تغادر الجسد فور الخروج من صف الملاكمة، وتتوج بدقائق يوغا لتكمل يومك.
حجم سوق الملاكمة في أمريكا وحدها يتجاوز نصف المليار دولار، ويتراوح دخل الملاكمين ما بين 58 مليوناً و400 مليون، ويحتل جوشوا مرتبة متقدمة في النجوم الأعلى سعراً، بجانب جماهيريته التي تتجاوز حدود بريطانيا والذي سبق أن فاز في نزاله على أرض ميدان الدرعية؛ لذا ستكون فرصه النفسية والذهنية مرتفعة للفوز مع ضرورة منحه كوب شاي!، بكل حال حماس الجماهير للنزال وحضور اسم وطننا في هذا النوع من الأحداث الرياضية هو بحد ذاته شيء صحي ومشجع، وبالمناسبة يمكنكم متابعة التحديثات والملف الإعلامي على سناب «عكاظ» أولاً بأول.
«أنت لا تخسر حتى تستلم بالفعل» عبارة شهيرة لمايك تايسون، يؤكد فيها أن الانتصار في الحلبة نفسي قبل أن يكون جسدياً، كذلك نحن فلا أحد يهزمك إلا نفسك. هذه هي متعة الرياضة التي تعود لتحضر في حياتنا الاجتماعية بشكل أكثر تأثيراً، وتخلق منظاراً حيوياً جديداً يرانا العالم من خلاله ونراهم نحن أيضاً كخصوم لا تابعين، استضافات من الوزن الثقيل! بالفعل هي كذلك، وجدة تستحق، فهي واجهة الفرح والجمال والقوة أيضاً. أمنياتنا للجماهير والحضور بأن تكون ليلة صيفية ممتعة.
الملاكمة بالتحديد أو (الفن النبيل) من الأنشطة الرياضية التي لها جماهيرية واسعة محلياً ودولياً، رغم قلة الأندية المختصة بها، ولعل هذا النزال التاريخي يكون نواةً لدعم هذه الرياضة بشكل أكبر، تتراوح جولاتها بين دقيقة وثلاث دقائق، وعادة ما تنتهي بالضربة القاضية بعد 12 جولة، وكأنها مشهد مصغر من جولاتنا في الحياة والنزالات التي نخوضها فكرياً ومعنوياً، فهناك من يزن وزن الذبابة أو الريشة والمتوسط والثقيل!، نعم هي نمذجة جسدية للصراع الأزلي لكن على الحلبة وليس خارجها. حجم التآزر العضلي والعقلي الذي يحتاجه الملاكم أيضاً يعزز المفهوم الصحي للحياة، وإقبال الشابات والشباب على هذه الرياضات أجد أنه في ازدياد.
أشاهد الكثير من الفتيات في صالات النادي يحضرن صفوف الملاكمة والفنون القتالية، ليس من منطلق الدفاع عن النفس، بل لأن المرأة السعودية اليوم تعيش أقصى حالات الوعي البدني والرياضي، وتدرك دور هذا النوع في التنفيس وتحقيق الاتزان والانسجام والتناغم مع نمط الحياة، التوتر والغضب كل هذه الانفعالات تغادر الجسد فور الخروج من صف الملاكمة، وتتوج بدقائق يوغا لتكمل يومك.
حجم سوق الملاكمة في أمريكا وحدها يتجاوز نصف المليار دولار، ويتراوح دخل الملاكمين ما بين 58 مليوناً و400 مليون، ويحتل جوشوا مرتبة متقدمة في النجوم الأعلى سعراً، بجانب جماهيريته التي تتجاوز حدود بريطانيا والذي سبق أن فاز في نزاله على أرض ميدان الدرعية؛ لذا ستكون فرصه النفسية والذهنية مرتفعة للفوز مع ضرورة منحه كوب شاي!، بكل حال حماس الجماهير للنزال وحضور اسم وطننا في هذا النوع من الأحداث الرياضية هو بحد ذاته شيء صحي ومشجع، وبالمناسبة يمكنكم متابعة التحديثات والملف الإعلامي على سناب «عكاظ» أولاً بأول.
«أنت لا تخسر حتى تستلم بالفعل» عبارة شهيرة لمايك تايسون، يؤكد فيها أن الانتصار في الحلبة نفسي قبل أن يكون جسدياً، كذلك نحن فلا أحد يهزمك إلا نفسك. هذه هي متعة الرياضة التي تعود لتحضر في حياتنا الاجتماعية بشكل أكثر تأثيراً، وتخلق منظاراً حيوياً جديداً يرانا العالم من خلاله ونراهم نحن أيضاً كخصوم لا تابعين، استضافات من الوزن الثقيل! بالفعل هي كذلك، وجدة تستحق، فهي واجهة الفرح والجمال والقوة أيضاً. أمنياتنا للجماهير والحضور بأن تكون ليلة صيفية ممتعة.