تايلند: السعودية تشهد تطوراً كبيراً في ظل رؤية 2030
رئيس البرلمان نوه بدعم المملكة السخي لإقامة مسابقات كبرى
الأحد / 23 / محرم / 1444 هـ الاحد 21 أغسطس 2022 02:09
محمد سبتي (بانكوك - هاتفياً) okaz_online@
نوه رئيس البرلمان التايلندي ورئيس الوزراء السابق في مملكة تايلند شون ليكباي، بإنشاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية التايلندية، التي ستعزز تعميق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات البرلمانية، مثنياً على الخدمات التي قدمتها المملكة للشعب التايلندي ومنها استقبال طلاب المنح الدراسية والتعاون في مجالات العمل الإسلامي حيث تحتضن تايلند عدداً كبيراً من المسلمين.
وأشاد ليكباي خلال استقباله، أمس، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي، والوفد المرافق له، الذين يزورون تايلند، بحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بانكوك عصام بن صالح الجطيلي، ورؤساء اللجان البرلمانية، بالدعم السخي الذي قدمته المملكة في إقامة مسابقة كبرى على المستوى الوطني لحفظ القرآن الكريم لأبناء الشعب التايلندي، وهي عمل مميز جداً، مؤكداً أن أبناء تايلند الذين درسوا في الجامعات السعودية يعودون وهم يحملون فكراً إسلامياً معتدلاً ويساهمون في نشر الإسلام الصحيح.
وخلال اللقاء رحب رئيس البرلمان بوكيل الوزارة للشؤون الإسلامية في مملكة تايلند، متمنياً أن تسهم هذه الزيارة في متانة العلاقات بين البلدين الصديقين التي تشهد تطوراً كبيراً ونمواً للمصالح المشتركة بين البلدين، مشيداً بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، اللذين يوليان مملكة تايلند عنايتهما الخاصة.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية حرص القيادة الرشيدة بالمملكة على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، لاسيما ما يتصل بخدمة مسلمي تايلند وتقديم الدعم والمساندة لهم بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
ونوه العنزي بما يجده مسلمو تايلند من حرية مطلقة في ممارسة شعائرهم بكل أمن وطمأنينة في ظل الحكومة التايلندية، مبيناً أن الوزارة وفق اختصاصاتها تعمل على تعزير التعاون في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح ومحاربة التطرف مع مكتب شيخ الإسلام والمجلس الإسلامي المركزي والقنوات الرسمية بالحكومة التايلندية.
وبين وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية أن المملكة كونها قلب العالم الإسلامي فهي تسعى دائماً لنشر قيم الإسلام من نشر التسامح ونبذ الكراهية وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب لبناء الأوطان وازدهارها.
وأشاد ليكباي خلال استقباله، أمس، وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي، والوفد المرافق له، الذين يزورون تايلند، بحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بانكوك عصام بن صالح الجطيلي، ورؤساء اللجان البرلمانية، بالدعم السخي الذي قدمته المملكة في إقامة مسابقة كبرى على المستوى الوطني لحفظ القرآن الكريم لأبناء الشعب التايلندي، وهي عمل مميز جداً، مؤكداً أن أبناء تايلند الذين درسوا في الجامعات السعودية يعودون وهم يحملون فكراً إسلامياً معتدلاً ويساهمون في نشر الإسلام الصحيح.
وخلال اللقاء رحب رئيس البرلمان بوكيل الوزارة للشؤون الإسلامية في مملكة تايلند، متمنياً أن تسهم هذه الزيارة في متانة العلاقات بين البلدين الصديقين التي تشهد تطوراً كبيراً ونمواً للمصالح المشتركة بين البلدين، مشيداً بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، اللذين يوليان مملكة تايلند عنايتهما الخاصة.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية حرص القيادة الرشيدة بالمملكة على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، لاسيما ما يتصل بخدمة مسلمي تايلند وتقديم الدعم والمساندة لهم بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
ونوه العنزي بما يجده مسلمو تايلند من حرية مطلقة في ممارسة شعائرهم بكل أمن وطمأنينة في ظل الحكومة التايلندية، مبيناً أن الوزارة وفق اختصاصاتها تعمل على تعزير التعاون في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح ومحاربة التطرف مع مكتب شيخ الإسلام والمجلس الإسلامي المركزي والقنوات الرسمية بالحكومة التايلندية.
وبين وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية أن المملكة كونها قلب العالم الإسلامي فهي تسعى دائماً لنشر قيم الإسلام من نشر التسامح ونبذ الكراهية وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين الشعوب لبناء الأوطان وازدهارها.