STC تطلق «كابل الرؤية السعودي» أول كابل بحري عالي السعة بالبحر الأحمر
بطول 1.160.000 متر
الخميس / 27 / محرم / 1444 هـ الخميس 25 أغسطس 2022 15:38
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
أعلنت مجموعة STC إنزال كابل الاتصالات البحري الجديد «كابل الرؤية السعودي» وهو أول كابل بحري عالي السرعة بالبحر الأحمر عبر محطة الإنزال الأولى له بجدة.
ويمتد «كابل الرؤية السعودي» الذي استلهم اسمه من «رؤية المملكة 2030» والمملوك بالكامل لمجموعة STC على مسافة 1.160.000 متر، ويعتبر أول كابل بحري عالي السعة، حيث يوفر اتصالاً سلسلاً ومتعدد نقاط الوصول في منطقة البحر الأحمر يصل حتى 18 تيرا بايت / بإجمالي 16 زوجًا من الألياف البصرية، كما يوفر وصول عالي السرعة عبر حدود المملكة العربية السعودية من خلال أربع محطات إنزال هي جدة، وينبع، وضبا، وحقل.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة STC المهندس عليان بن محمد الوتيد: «يعكس هذا الإنجاز ريادة المجموعة في توفير خدمات اتصالات بحرية ودولية متطورة، وهو ما تسعى إلى تحقيقه إستراتيجيتنا الشاملة والمواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، والهادفة إلى تنويع الفرص الاستثمارية للمجموعة ودعم التحول الرقمي في المملكة من خلال تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتوفير خدمات الربط الرقمي للشركات والأفراد بين المملكة وقارات العالم عبر بناء مركز رقمي إقليمي يربط بين قارات العالم، مما يساهم في تلبية احتياجات الشركات والعملاء من خلال منظومة رقمية متكاملة».
وأضاف الوتيد: «يوفر كابل الرؤية السعودي، اتصالاً بين مراكز معلومات دولية متعددة، كما يحقق رفع مستوى منصة الألياف الضوئية الموحدة ذات الكفاءة من حيث التكلفة والمرونة وإتاحة الوصول بزمن قصير إلى جميع الكوابل الدولية في محطات الإنزال ومراكز المعلومات الخاصة بمجموعة STC».
ويعد كابل الرؤية السعودي الجديد أحد الكوابل البحرية التي سترتبط بالمركز الرقمي الإقليمي MENA Hub الذي يربط بين ثلاث قارات مستفيداً من الموقع الإستراتيجي للمملكة، مما يساهم في تعزيز الاستثمار في خدمات الاتصال الدولي ومراكز البيانات.
وسينضم هذا الكابل إلى مجموعة الكوابل التي تستثمر بها STC ليصبح عددها 16 كابلا بحريا متوزعة بين أنحاء المملكة، حيث سيساهم الكابل في توفير خدمة إنترنت أسرع وأكثر موثوقية، تلبيةً للطلب المتزايد على الاتصالات والإنترنت محلياً ودولياً، كما سيتيح للقطاعات الحصول على خدمات الإنترنت عالية السرعة ومن أبرزها التعليم إلى الرعاية الصحية والأعمال التجارية، مما يعود بفوائد اقتصادية واجتماعية بشكل عام.