أخبار

أعيان واقتصاديون لـ «عكاظ»: «رؤى المدينة» يزيد النمو الاقتصادي لقطاع العمرة

عبد العزيز السراني

سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@

أكد عدد من المسؤولين والأعيان والاقتصاديين في المدينه المنورة، أن مشروع (رؤى المدينة) -الذي أطلق أعماله ولي العهد- يأتي ليعكس البعد الديني والثقافي الذي تزخر به المدينة المنورة، وبرهاناً تنموياً يخدم قاصدي مدينة المصطفى، ومحققاً للرؤية الطموحة لاستيعاب ٣٠ مليون حاج ومعتمر.

وقال رئيس جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز قبلان السراني إن مشروع (رؤى المدينة) امتداد للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وقيادتها للحرمين الشريفين، ويمثل نقلة نوعية وحضارية في النواحي كافة. ويأتي ليعكس البعد الديني والثقافي الذي تزخر به المدينة المنورة وبرهاناً تنموياً يخدم قاصدي مدينة المصطفى محققاً للرؤية الطموحة لاستيعاب 30 مليون حاج ومعتمر.

أما وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة محمد عبدالرحمن البيجاوي فأوضح «أن قطاع الزيارة والعمرة سيشهد انتعاشاً كبيراً، ويحقق الهدف في الوصول إلى ٣٠ مليون معتمر، خصوصاً أن المشروع على مساحة كبيرة تصل إلى 1.5 مليون متر مربع، ويضم 47 ألف وحدة ‏ومطلاً على المسجد النبوي الشريف، وتتوفر فيه كافة العوامل الجاذبة للزوار؛ مثل المساحات الخضراء التي تصل إلى ٣٦٪ من مساحة المشروع، ويضم قطاراً تتوزع به 9 محطات للحافلات، وكذلك يحتوي على مسار للمركبات ذاتية القيادة».

من جانبه، أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة منير محمد ناصر، «أن المشروع سيفتح اقتصاداً جديداً للمملكة وللمدينة المنورة، وسيفتح الكثير من الفرص الوظيفية»، مثمناً الاهتمام الذي توليه القيادة للمدينة المنورة خصوصاً أن المشروع قريب من المسجد النبوي الشريف، ويمثل قفزة كبيرة في توفير كافة متطلبات الزوار على مدار العام، ويتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في رفع عدد الزوار من الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليوناً، ما يعكس عناية ولي العهد بالمدينة المنورة وتأكيده المتواصل على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.

واختتم الاستشاري المتخصص بالتصاميم وإدارة المشاريع الهندسية المهندس كامل حسني القبلي بالقول «إن مشروع رؤى المدينة يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المدينة المنورة كوجهة إسلامية وثقافية عصرية، وتصاميم المباني والمرافق راعت الصورة الحديثة المستمدة من تراث المدينة المنورة بكل تفاصيلها، واحتضانها للعديد من المعالم التاريخية التي تفوح بعبق النبوة، ويراعي كافة الجوانب البيئية والذكاء الاصطناعي وجودة الحياة والمظهر الحضاري التراثي لطيبة الطيبة».