بعد تهديده بالتبرؤ منهم.. أنصار الصدر ينسحبون
العراق يرفع حظر التجول.. والكاظمي يدعو لحوار مثمر
الثلاثاء / 03 / صفر / 1444 هـ الثلاثاء 30 أغسطس 2022 14:20
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
استجاب أنصار التيار الصدري لدعوة زعيمهم مقتدى الصدر بالانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، وإنهاء ما وصفوه بـ«ثورة عاشوراء»، منتقداً بشدة الصدام المسلح الذي اندلع جرى بين أنصاره والقوات الموالية للفصائل المسلحة.
ودعا الصدر في مؤتمر صحفي، اليوم (الثلاثاء)، مؤيديه إلى الانسحاب التام خلال 60 دقيقة، مهدداً إياهم بقوله: سأتبرأ من أنصار التيار الصدري إذا لم ينسحبوا من الاعتصام خلال ساعة. وأكد أن البلاد رهينة للفساد والعنف. وانتقد ثورة التيار الصدري، وقال: إن التي فيها سلاح ليست ثورة، . وأضاف: أحزنني كثيراً ما حدث أمس.. أردت ثورة سلمية وليست بالسلاح، مؤكداً «اعتزلت السياسة بشكل نهائي.. أنا مواطن عراقي ولا دخل لي بالسياسة». وجدد اعتزاله السياسة بقوله: «لن أعود إليها نهائياً»، مقدماً اعتذاره للشعب العراقي المتضرر الوحيد مما حدث في البلاد.
واتهم الصدر الميلشيات الوقحة بأنها أعطت أوامر بإطلاق الرصاص، داعياً إلى حل الفصائل المسلحة وعدم تكرار ما حدث. وتابع: «أحزنني ما يحدث في العراق، والقاتل والمقتول في الاشتباكات في النار، ووطننا أسير للفساد والعنف، أسير مطأطئ الرأس الآن، وبئست الثورة التي يشوبها العنف». وقدم الشكر لقوات الأمن، التي وقفت بحيادية بين جميع الأطراف، حسب تعبيره.
وبعد لحظات على توجيه الصدر، بدأ أتباعه بالانسحاب من أمام البرلمان والمنطقة الرئاسية، وبدأت الأجهزة الأمنية بإغلاق المنطقة وسط انتشار مكثف لأجهزة مكافحة الشغب.
في غضون ذلك، قررت قيادة العمليات المشتركة بالعراق رفع حظر التجول المفروض في أنحاء البلاد. وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان مقتضب، إنه «تقرر رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات».
وفي أول تعليق على خطاب الصدر، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن دعوة زعيم التيار الصدري إلى وقف العنف، تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي.
واعتبر أن كلمة الصدر، «تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني، والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الأزمات».
ودعا الصدر في مؤتمر صحفي، اليوم (الثلاثاء)، مؤيديه إلى الانسحاب التام خلال 60 دقيقة، مهدداً إياهم بقوله: سأتبرأ من أنصار التيار الصدري إذا لم ينسحبوا من الاعتصام خلال ساعة. وأكد أن البلاد رهينة للفساد والعنف. وانتقد ثورة التيار الصدري، وقال: إن التي فيها سلاح ليست ثورة، . وأضاف: أحزنني كثيراً ما حدث أمس.. أردت ثورة سلمية وليست بالسلاح، مؤكداً «اعتزلت السياسة بشكل نهائي.. أنا مواطن عراقي ولا دخل لي بالسياسة». وجدد اعتزاله السياسة بقوله: «لن أعود إليها نهائياً»، مقدماً اعتذاره للشعب العراقي المتضرر الوحيد مما حدث في البلاد.
واتهم الصدر الميلشيات الوقحة بأنها أعطت أوامر بإطلاق الرصاص، داعياً إلى حل الفصائل المسلحة وعدم تكرار ما حدث. وتابع: «أحزنني ما يحدث في العراق، والقاتل والمقتول في الاشتباكات في النار، ووطننا أسير للفساد والعنف، أسير مطأطئ الرأس الآن، وبئست الثورة التي يشوبها العنف». وقدم الشكر لقوات الأمن، التي وقفت بحيادية بين جميع الأطراف، حسب تعبيره.
وبعد لحظات على توجيه الصدر، بدأ أتباعه بالانسحاب من أمام البرلمان والمنطقة الرئاسية، وبدأت الأجهزة الأمنية بإغلاق المنطقة وسط انتشار مكثف لأجهزة مكافحة الشغب.
في غضون ذلك، قررت قيادة العمليات المشتركة بالعراق رفع حظر التجول المفروض في أنحاء البلاد. وقالت قيادة العمليات المشتركة، في بيان مقتضب، إنه «تقرر رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات».
وفي أول تعليق على خطاب الصدر، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن دعوة زعيم التيار الصدري إلى وقف العنف، تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي.
واعتبر أن كلمة الصدر، «تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني، والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الأزمات».