مبادرة رئاسية لإنقاذ لبنان من الفراغ
يطلقها «نواب التغيير».. غدا
الجمعة / 06 / صفر / 1444 هـ الجمعة 02 سبتمبر 2022 18:59
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يطلق «نواب التغيير» في لبنان غدا (السبت) «مبادرة رئاسية إنقاذية» لقطع الطريق على وصول مرشح من «حزب الله» إلى القصر الجمهوري.
وعشية دخول لبنان العد العكسي لمغادرة الرئيس الحالي ميشال عون، الذي تنتهي ولايته أواخر أكتوبر القادم، يبدو المشهد غير واضح المعالم بشأن الاستحقاق الرئاسي.
وفي مسعى لتفادي الفراغ المحتمل، كشفت النائبة بولا يعقوبيان وهي من نواب التغيير، الـ 15 نائبا، إطلاق المبادرة الرئاسية الإنقاذية غدا، التي تحمل رؤية وبرنامجا ومعايير، وقالت: «سنحاول إعادة الاعتبار للسياسة والقرار اللبناني». وأضافت في حديث لقناة «ال بي سي» اللبنانية اليوم (الجمعة) أن القوي اليوم هو القادر على أن يحدث فارقا في حياة الناس، والذي يمنع لبنان من أن يكون ساحة صراع للعالم كله، معتبرة أن «الوقت حان لنحترم دستورنا، ومواصفات الرئيس يجب أن تكون خارج التركيبة الحالية».
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، تتضمن المبادرة إجراء الانتخابات الرئاسية خلال مهلة الـ60 يوما الدستورية، التي انطلقت في 1 سبتمبر الجاري، ليتم بعد ذلك النظر في تشكيل حكومة لبنانية جديدة، وهو ما يجنب البلاد الدخول في الفراغ الرئاسي.
فيما رأى النائب وضاح الصادق في تصريحات تلفزيونية أن لبنان بات بحاجة إلى رئيس توافقي لا يكون صداميا، يشكل مع الحكومة فريق عمل واحدا، ويعمل على حل المشكلات الاقتصادية والمالية. وأضاف: «نحن بلد صغير وحل مشاكلنا لا يتطلب وقتا، وهذا هو الأساس»، لافتا إلى أن «المبادرة لا تطرح أسماء معينة لمرشحين، فهذا الموضوع نناقشه مع الكتل وبعدها نتفق على الأسماء». وأفاد الصادق وهو من كتلة نواب التغيير أيضا: «نحن كقوى تغيير نركز على إنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية».
وعشية دخول لبنان العد العكسي لمغادرة الرئيس الحالي ميشال عون، الذي تنتهي ولايته أواخر أكتوبر القادم، يبدو المشهد غير واضح المعالم بشأن الاستحقاق الرئاسي.
وفي مسعى لتفادي الفراغ المحتمل، كشفت النائبة بولا يعقوبيان وهي من نواب التغيير، الـ 15 نائبا، إطلاق المبادرة الرئاسية الإنقاذية غدا، التي تحمل رؤية وبرنامجا ومعايير، وقالت: «سنحاول إعادة الاعتبار للسياسة والقرار اللبناني». وأضافت في حديث لقناة «ال بي سي» اللبنانية اليوم (الجمعة) أن القوي اليوم هو القادر على أن يحدث فارقا في حياة الناس، والذي يمنع لبنان من أن يكون ساحة صراع للعالم كله، معتبرة أن «الوقت حان لنحترم دستورنا، ومواصفات الرئيس يجب أن تكون خارج التركيبة الحالية».
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، تتضمن المبادرة إجراء الانتخابات الرئاسية خلال مهلة الـ60 يوما الدستورية، التي انطلقت في 1 سبتمبر الجاري، ليتم بعد ذلك النظر في تشكيل حكومة لبنانية جديدة، وهو ما يجنب البلاد الدخول في الفراغ الرئاسي.
فيما رأى النائب وضاح الصادق في تصريحات تلفزيونية أن لبنان بات بحاجة إلى رئيس توافقي لا يكون صداميا، يشكل مع الحكومة فريق عمل واحدا، ويعمل على حل المشكلات الاقتصادية والمالية. وأضاف: «نحن بلد صغير وحل مشاكلنا لا يتطلب وقتا، وهذا هو الأساس»، لافتا إلى أن «المبادرة لا تطرح أسماء معينة لمرشحين، فهذا الموضوع نناقشه مع الكتل وبعدها نتفق على الأسماء». وأفاد الصادق وهو من كتلة نواب التغيير أيضا: «نحن كقوى تغيير نركز على إنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية».