قال وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط إن نحو 35 مليار دولار استثمارات أجنبية خرجت من مصر منذ أزمة كورونا، التي ضربت عدداً كبيراً من دول العالم، وأثرت على الاقتصاد العالمي في شتى دول العالم.

وأضاف معيط خلال مؤتمر إطلاق الموازنة التشاركية بمحافظة الفيوم -جنوب غرب القاهرة- أن مصر كانت من الدول القليلة في العالم التي حققت معدلات نمو إيجابية خلال أزمة كورونا، وانخفض معدل الدين العام من 103% في 30 يونيو 2017 من الناتج المحلى إلى 87% بنهاية يونيو 2022 بتراجع 16%، مطالباً المواطنين بترشيد الإنفاق حتى نستطيع تحقيق وفر، يمكن من خلاله شراء جميع الالتزامات والاحتياجات الأساسية، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تمر بها عدد من دول العالم.

ووجه وزير المالية المصري الشكر للشعب الأمريكي على دعم الاقتصاد المصري من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية، التي ساهمت في تطوير ومنح الكثير من موظفي المالية والوزارات في مصر من خلال برامج الماجستير والدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها في بريطانيا، مبيناً أن توقف المشاريع التي يعمل بها 5 ملايين مواطن أدى إلى تضاعف تكلفتها بنحو كبير، ومن ثم كان هناك إصرار على استكمالها واللجوء إلى الاقتراض الخارجي، لافتاً إلى أن حكومة بلاده تعمل على تحسين معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم لمساعدتهم على التطور، من خلال البرامج والمبادرات التي تسعى إلى امتصاص آثار الأحداث الاقتصادية المحلية والعالمية.