610.000.000 إصابة
ماراثون الإصابات يشتد.. واستمرار إغلاق مدينتيْن صينيتين
الأربعاء / 11 / صفر / 1444 هـ الأربعاء 07 سبتمبر 2022 02:16
ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@
يبدو أن فايروس كورونا الجديد، ومرض كوفيد-19 هما قدر مكتوب للإنسانية أن تعاني منهما إلى أجل غير معلوم. فها هو العدد التراكمي لإصابات دول العالم بهذا الوباء وصل أمس (الثلاثاء) إلى 610.86 مليون إصابة، أدت إلى أكثر من 6.50 مليون وفاة. وفيما لا تزال الولايات المتحدة والهند تتصدران المشهد من حيثُ كثرةُ الإصابات والوفيات؛ تقدمت فرنسا لتحتل المرتبة الثالثة عالمياً، بـ 34.60 مليون إصابة. وأزاحت كوريا الجنوبية بريطانيا أمس (الثلاثاء) لتحتل المرتبة السادسة عالمياً بـ 23.71 مليون إصابة.
ولعل أكثر ما يلفت في شأن تراتبية دول العالم لجهة عدد إصاباتها بفايروس كورونا الجديد أن ماراثون الإصابات بدأ ينحصر بين دولتين، كل منهما في قارة تبعد آلاف الكيلومترات عن الأخرى. وهو ما أمكن رصده على النحو الآتي:
• هناك ماراثون مثير بين فرنسا والبرازيل. وهو ماراثون متقارب جداً. فقد بلغ العدد التراكمي لإصابات فرنسا أمس 34.60 مليون إصابة. ويبلغ عدد سكان هذه الدولة البارزة في القارة الأوروبية 65.5 مليون نسمة. فيما بلغ العدد التراكمي لإصابات البرازيل أمس 34.53 مليون إصابة. ويصل عدد سكان هذه الدولة المترامية الأطراف في قارة أمريكا الجنوبية 215.8 مليون نسمة.
• وهناك ماراثون مماثل بين كوريا الجنوبية وبريطانيا. ففيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات كوريا الجنوبية أمس إلى 23.71 مليون حالة منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد؛ وصل عدد إصابات بريطانيا أمس إلى 23.52 مليون إصابة. والجامع الوحيد بين هذين البلدين أن عدد سكانهما متقارب؛ إذ إن عدد سكان كوريا الجنوبية يبلغ 51 مليوناً، في حين يبلغ عدد سكان بريطانيا 68.6 مليون نسمة.
• تتضمن قائمة الدول العشر الأكثر إصابات في العالم ماراثونا آخر بين كل من روسيا واليابان. تحتل روسيا حالياً المرتبة التاسعة لجهة عدد إصاباتها، البالغ 19.77 مليون إصابة، من جملة عدد سكان يصل إلى 146 مليوناً. وتحتل اليابان المرتبة العاشرة عالمياً بـ 19.53 مليون إصابة منذ اندلاع نازلة الوباء العالمي. ويبلغ عدد سكان اليابان 125.6 مليون نسمة.
• لا يقتصر التنافس على التدهور الصحي على الدول الكبرى؛ إذ إن الدول التي تتبوأ مراتب متأخرة بسبب انخفاض عدد إصاباتها تشهد أيضاً تلك «الثنائية» المؤلمة. وقد لا يربط بين أي منها رابط من جوار أو نحو ذلك. فبعد ارتفاع عدد إصابات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أكثر من مليون إصابة، أضحى التنافس على أشده بين نيبال وإكوادور؛ وبين روسيا البيضاء (بيلاروسيا) وبنما. ففيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات نيبال أمس (الثلاثاء) إلى 997990 إصابة، من نحو 30 مليون نسمة، وهو عدد سكان نيبال؛ ارتفع العدد التراكمي لإصابات إكوادور في أمريكا الجنوبية إلى 997540 إصابة؛ علماً أن عدد سكان إكوادور يبلغ 18 مليوناً.
• تقدمت نبيال وإكوادور لتصبحا الأقرب إلى الالتحاق بالدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة. وذلك على حساب بيلاروسيا وبنما. فقد ارتفع العدد التراكمي لروسيا البيضاء إلى 994037 إصابة، من نحو 9 ملايين نسمة هم عدد سكان هذه الدولة. فيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات بنما أمس (الثلاثاء) إلى 981822 إصابة، على رغم أن عدد سكان بنما لا يتجاوز 4.4 مليون نسمة.
ولعل أكثر ما يلفت في شأن تراتبية دول العالم لجهة عدد إصاباتها بفايروس كورونا الجديد أن ماراثون الإصابات بدأ ينحصر بين دولتين، كل منهما في قارة تبعد آلاف الكيلومترات عن الأخرى. وهو ما أمكن رصده على النحو الآتي:
• هناك ماراثون مثير بين فرنسا والبرازيل. وهو ماراثون متقارب جداً. فقد بلغ العدد التراكمي لإصابات فرنسا أمس 34.60 مليون إصابة. ويبلغ عدد سكان هذه الدولة البارزة في القارة الأوروبية 65.5 مليون نسمة. فيما بلغ العدد التراكمي لإصابات البرازيل أمس 34.53 مليون إصابة. ويصل عدد سكان هذه الدولة المترامية الأطراف في قارة أمريكا الجنوبية 215.8 مليون نسمة.
• وهناك ماراثون مماثل بين كوريا الجنوبية وبريطانيا. ففيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات كوريا الجنوبية أمس إلى 23.71 مليون حالة منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد؛ وصل عدد إصابات بريطانيا أمس إلى 23.52 مليون إصابة. والجامع الوحيد بين هذين البلدين أن عدد سكانهما متقارب؛ إذ إن عدد سكان كوريا الجنوبية يبلغ 51 مليوناً، في حين يبلغ عدد سكان بريطانيا 68.6 مليون نسمة.
• تتضمن قائمة الدول العشر الأكثر إصابات في العالم ماراثونا آخر بين كل من روسيا واليابان. تحتل روسيا حالياً المرتبة التاسعة لجهة عدد إصاباتها، البالغ 19.77 مليون إصابة، من جملة عدد سكان يصل إلى 146 مليوناً. وتحتل اليابان المرتبة العاشرة عالمياً بـ 19.53 مليون إصابة منذ اندلاع نازلة الوباء العالمي. ويبلغ عدد سكان اليابان 125.6 مليون نسمة.
• لا يقتصر التنافس على التدهور الصحي على الدول الكبرى؛ إذ إن الدول التي تتبوأ مراتب متأخرة بسبب انخفاض عدد إصاباتها تشهد أيضاً تلك «الثنائية» المؤلمة. وقد لا يربط بين أي منها رابط من جوار أو نحو ذلك. فبعد ارتفاع عدد إصابات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أكثر من مليون إصابة، أضحى التنافس على أشده بين نيبال وإكوادور؛ وبين روسيا البيضاء (بيلاروسيا) وبنما. ففيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات نيبال أمس (الثلاثاء) إلى 997990 إصابة، من نحو 30 مليون نسمة، وهو عدد سكان نيبال؛ ارتفع العدد التراكمي لإصابات إكوادور في أمريكا الجنوبية إلى 997540 إصابة؛ علماً أن عدد سكان إكوادور يبلغ 18 مليوناً.
• تقدمت نبيال وإكوادور لتصبحا الأقرب إلى الالتحاق بالدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة. وذلك على حساب بيلاروسيا وبنما. فقد ارتفع العدد التراكمي لروسيا البيضاء إلى 994037 إصابة، من نحو 9 ملايين نسمة هم عدد سكان هذه الدولة. فيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات بنما أمس (الثلاثاء) إلى 981822 إصابة، على رغم أن عدد سكان بنما لا يتجاوز 4.4 مليون نسمة.