أخبار

حكومة تراس.. هل تنقذ بريطانيا من الأزمات الطاحنة؟

من اليمين إلى اليسار: وزراء الخارجية والخزانة والداخلية الجدد في الحكومة البريطانية

«عكاظ» (لندن، جدة) okaz_online@

تسلمت ليز تراس رئاسة الحكومة البريطانية على وقع أزمات اقتصادية واجتماعية كبيرة أبرزها أزمة تكاليف المعيشة، الاضطرابات العمالية، العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، وغيرها من القضايا الأخرى التي تستدعي تشكيلاً وزارياً قادراً على تهدئة الرأي العام الغاضب في بريطانيا.

وأعلنت تراس بعد تكليفها من الملكة إليزابيث تولي رئاسة الحكومة، أمس (الثلاثاء)، أسماء الذين سيتولون الحقائب الوزارية المختلفة حتى موعد إجراء الانتخابات النيابية أواخر عام 2024، أو بداية العام الذي يليه، لـ«العبور بالبلاد إلى بر الأمان» كما تعهدت.

وأظهرت تشكيلة تراس استمرار بن والاس في موقعه وزيراً للدفاع، وإعادة تعيين جيمس هيبي المعروف بعدائه لروسيا وإيران وزيراً للقوات المسلحة، وتعيين توم توجندات الذي كان يطمح لخلافة بوريس جونسون في رئاسة حزب المحافظين والحكومة وزيراً للأمن. وجرى تعيين النائبة فيكي فورد التي كانت تشغل منصب وزيرة الشؤون الأفريقية بالخارجية وزيرة للتنمية، وكريس فيليب الذي استقال من حكومة جونسون وزيراً للخزانة، وعين القيادي بحزب المحافظين جراهام ستيورات وزيراً للمناخ.

وتبين من اختيارات «تراس» لعدد 31 حقيبة وزارية تركيزها على الأشخاص الذين خالفوا رئيس الوزراء المستقيل في بعض الملفات التي تشغل الرأي العام مثل التغيرات المناخية أو الأزمات الاقتصادية.

وتواجه تراس التي تسعى لأن تكون المرأة الحديدية الجديدة مجموعة من التحديات والملفات الشائكة داخلياً وخارجياً.