أخبار

بعد توافد البريطانيين إلى قصر «بالمورال».. ما مصير الملكة إليزابيث الثانية ؟

مذيعو «بي بي سي» يرتدون الأسود

الملكة إلزابيث مع رئيسة الورزء ليز تراس

«عكاظ»(جدة) okaz_online@

فيما أزالت الشرطة الحواجز عند بوابات القصر توافد البريطانيون إلى بوابة «بالمورال» للاطمئنان على صحة الملكة إثر توصية الأطباء بوضع الملكة إليزابيث الثانية تحت الرعاية الطبية.

ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» فإن الشعب البريطاني بدأ في التجمع خارج القصر وحول بواباته، حيث يتواجد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، وكذلك الأمير ويليام، فيما ظهر مذيعو قناة «بي بي سي» يتردون اللباس الأسود على شاشة التلفزيون في نقل مباشر وسط تغطية مكثفة عن الوضع الصحي للملكة.

وقال مراسل الشؤون الملكية في شبكة بي بي سي الملكي نيكولاس ويتشل إن هناك شائعات عن الإصابة بالسرطان تزايدت أخيرا بشأن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ولكن لم يتم تأكيد ذلك.

وكانت الملكة سافرت في21 يوليو إلى منزلها الأسكتلندي الخاص في بالمورال لبدء إجازتها الصيفية التقليدية، وتم إلغاء حفل الاستقبال التقليدي لها بسبب حالتها الصحية، وفي 28 يوليو مثل أمير ويلز الملكة في حفل افتتاح دورة ألعاب الكومنولث وقرأ رسالة من الملكة التي وضعت في ألعاب الكومنولث باتون، فيما جرى في 8 أغسطس الترحيب التقليدي بالملكة في قلعة بالمورال من قبل حرس الشرف على انفراد، إذ ذكرت مصادر أن هذا التغيير يتماشى مع بعض الأمور الأخرى التي تم تكييفها لراحة الملكة.

ولم تحضر الملكة في 3 سبتمبر فعالية برايمار وحدث ألعاب هايلاند الشهير، إذ افتتح أمير ويلز رسميا هيكلاً جديداً للاحتفال بيوبيل الملكة البلاتيني، لكن الملكة في 6 سبتمبر استقبلت كلاً من بوريس جونسون في قلعة بالمورال أثناء مغادرته منصبه وليز تراس لتطلب منها تشكيل حكومة وتصبح رئيسة للوزراء وظهر واضحاً أنها في حالة صحية غير جيدة، خصوصاً أن الملكة في اليوم التالي اجتماعها في مجلس الملكة الخاص بعد أن نصحها الأطباء الملكيون بالراحة لكن قصر باكنجهام أعلن اليوم 8 سبتمبر أن الملكة تخضع للإشراف الطبي في بالمورال وإنهم قلقون بشأن صحتها، ليندفع أبناؤها الأمراء بمن فيهم أمير ويلز ودوق كامبريدج وودوق ودوقة ساسكس، ليكونوا إلى جانبها.

وتعد الملكة إليزابيث الثانية أطول الملوك خدمة في تاريخ بريطانيا، حيث ولدت في 1926، وأصبحت الملكة عند وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952.

وتوفي زوجها، الأمير فيليب، دوق إدنبرة، في 9 أبريل عام 2021، عن عمر 99 عاما بعد رحلة زواج بدأت في عام 1947، قبل خمس سنوات من أن تصبح ملكة، ولديهما أربعة أبناء، وثمانية أحفاد، و12 من أبناء الأحفاد.