عباقرة إعلام بلا مؤهلات !
الحق يقال
الأربعاء / 18 / صفر / 1444 هـ الأربعاء 14 سبتمبر 2022 00:12
أحمد الشمراني
اختلط الحابل بالنابل، هذا توصيف دقيق لما يحدث في وسطنا الرياضي والإعلامي، ولم نعد نعرف هل الخلل في اللوائح أم التطبيق؟!
حتى ما يسمى بالمتخصصين في القانون الرياضي دخلوا اللعبة وتوهونا معهم، أستثني قلة قليلة يقودها الشاب التنويري أحمد الشيخي.
زملائي في مهنة المتاعب آراؤهم ما بين الانطباعية والإنشائية، وفي مثل هذه الحالات يختلط الضحك مع البكاء وهذه مشكلة.
قد تحفظ وتسمع، لكن هذا لا يكفي، فالمتلقي يريد التفاصيل؛ لكي يفهم.
الإعلامي الرياضي السعودي عبقري جداً قادر على أن ينتقد عمل إدارة وتكتيك مدرب وقرارات حكم، ويفتي في اختصاص الدوائر القضائية (انضباط واستئناف ومركز تحكيم) إلى جانب فن الإخراج والتعليق، وضف ما تريد.
هذه العبقرية الفذة يجب أن تستثمر في إصلاح حال الإعلام الرياضي الذي فعلاً يحتاج إلى إصلاح ليكون جزءاً من مرحلة مختلفة تتطلب أن يكون الإعلام الرياضي رافداً لها لا معطلاً!
أتمنى في ظل هذا العصر التنويري المختلف أن يكون هناك فرز مبني على التقييم والتدقيق بدلاً من ترك الأبواب مفتوحة لكل راغب أن يكون إعلامياً رياضياً ولا يحتاج أكثر من واسطة تمنحه الفرصة لكي ينطلق، ويكون ذاك العبقري الذي يفتي في كل شيء وإن عارضته أو صححت له ربما يمطرك بحضارته التي أقلها «اصمت وما هو شغلك»، وأكثرها «عطنا فاصل يا مخرج»!
رينارد الذي أوصلنا نهائي كأس العالم أضحى في نظر عباقرة الإعلام الرياضي مدرباً يُملى عليه؛ لأنه لم يختر المعيوف وغريب، وإن فعلها في كأس العالم واستبعد من قائمة الدوحة مثلهما سنسمع كلاماً منهم أكبر من المتوقع، وقد يصل إلى المطالبة بطرد رينارد قبل مباراتنا مع الأرجنتين!
الخلاصة أن معظم هؤلاء العباقرة لا يملكون مؤهلات في التخصص ذاته أو دورات تؤهلهم على الأقل أن يتحدثوا عمّا يمكن أن يتحدثوا عنه بشكل مقبول ومعقول.
السؤال: مَن خلف هؤلاء، ومَن يدعمهم؟!
ومضة:
«الـطيب فـطرة والمجالس أمانات
يستامن الرجال وش دار فـيها..
ما ينقل علوم العرب والإشاعات
غـير الرخوم اللي قـصيرة يـديها».
حتى ما يسمى بالمتخصصين في القانون الرياضي دخلوا اللعبة وتوهونا معهم، أستثني قلة قليلة يقودها الشاب التنويري أحمد الشيخي.
زملائي في مهنة المتاعب آراؤهم ما بين الانطباعية والإنشائية، وفي مثل هذه الحالات يختلط الضحك مع البكاء وهذه مشكلة.
قد تحفظ وتسمع، لكن هذا لا يكفي، فالمتلقي يريد التفاصيل؛ لكي يفهم.
الإعلامي الرياضي السعودي عبقري جداً قادر على أن ينتقد عمل إدارة وتكتيك مدرب وقرارات حكم، ويفتي في اختصاص الدوائر القضائية (انضباط واستئناف ومركز تحكيم) إلى جانب فن الإخراج والتعليق، وضف ما تريد.
هذه العبقرية الفذة يجب أن تستثمر في إصلاح حال الإعلام الرياضي الذي فعلاً يحتاج إلى إصلاح ليكون جزءاً من مرحلة مختلفة تتطلب أن يكون الإعلام الرياضي رافداً لها لا معطلاً!
أتمنى في ظل هذا العصر التنويري المختلف أن يكون هناك فرز مبني على التقييم والتدقيق بدلاً من ترك الأبواب مفتوحة لكل راغب أن يكون إعلامياً رياضياً ولا يحتاج أكثر من واسطة تمنحه الفرصة لكي ينطلق، ويكون ذاك العبقري الذي يفتي في كل شيء وإن عارضته أو صححت له ربما يمطرك بحضارته التي أقلها «اصمت وما هو شغلك»، وأكثرها «عطنا فاصل يا مخرج»!
رينارد الذي أوصلنا نهائي كأس العالم أضحى في نظر عباقرة الإعلام الرياضي مدرباً يُملى عليه؛ لأنه لم يختر المعيوف وغريب، وإن فعلها في كأس العالم واستبعد من قائمة الدوحة مثلهما سنسمع كلاماً منهم أكبر من المتوقع، وقد يصل إلى المطالبة بطرد رينارد قبل مباراتنا مع الأرجنتين!
الخلاصة أن معظم هؤلاء العباقرة لا يملكون مؤهلات في التخصص ذاته أو دورات تؤهلهم على الأقل أن يتحدثوا عمّا يمكن أن يتحدثوا عنه بشكل مقبول ومعقول.
السؤال: مَن خلف هؤلاء، ومَن يدعمهم؟!
ومضة:
«الـطيب فـطرة والمجالس أمانات
يستامن الرجال وش دار فـيها..
ما ينقل علوم العرب والإشاعات
غـير الرخوم اللي قـصيرة يـديها».