كشف موقع «واشنطن فري بيكون» الإخباري الأمريكي تحركات داخل الكونغرس الأمريكي لمنع جميع المسؤولين المرتبطين بالمرشد الإيراني علي خامنئي، ومن بينهم إبراهيم رئيسي، من الحصول على التأشيرة الأمريكية اللازمة لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم بمدينة نيويورك.

وأوضح الموقع أن السيناتور الجمهوري تيد كروز يعمم مشروع قانون من شأنه منع معاوني خامنئي بينهم إبراهيم رئيسي من الحصول على التأشيرة الأمريكية اللازمة، حيث كان من المتوقع أن يقدم المشروع أمس (الأربعاء).

وأفاد الموقع الإخباري الأمريكي بأن ضغوطا شديدة يقودها أعضاء في الكونغرس ومجموعات النشطاء لحرمان رئيسي من الحصول على تأشيرة أمريكية على خلفية تهديد طهران باغتيال مسؤولين أمريكيين على رأسهم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.

وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية بأن إدارة بايدن ملزمة بشكل عام بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة بتسهيل سفر الدول الأعضاء إلى مقر الأمم المتحدة ونتعامل مع ذلك بجدية، لكن أعضاء الكونغرس الأمريكي يستندون على قانون تعزيز إنفاذ وقيود تأشيرة الدخول (سيفر) 2022، الذي من شأنه تغيير القانون لتسهيل حظر التأشيرات لجميع المسؤولين الإيرانيين الذين تستهدفهم العقوبات بسبب علاقاتهم بخامنئي.

وأرسل أكثر من 50 مشرعاً خطاباً إلى البيت الأبيض، طلبوا فيه من الرئيس حرمان رئيسي والوفد المرافق له من تأشيرات الدخول خصوصاً وأن رئيسي خاضع للعقوبات بموجب أمر لإدارة دونالد ترمب عام 2019 بسبب دوره في الموافقة على إعدام الأطفال.

وأشار السيناتور كروز إلى أن الولايات المتحدة قادرة بالتأكيد على منع دخول أي شخص يهدد أمنها القومي، مشدداً على ضرورة أن لا يمنح جو بايدن تأشيرة لرئيسي وعلى الكونغرس تمرير قانون سيفر لضمان ألا يفعل ذلك الآن أو في المستقبل.