«ارحل» ماجد النفيعي.. إعادة تدوير الفشل
عاد ليهبط.. فتصدى له جمهور الأهلي بصوت واحد:
الجمعة / 20 / صفر / 1444 هـ الجمعة 16 سبتمبر 2022 03:33
عادل الحربي adelalharbe@
عندما ترأس ماجد النفيعي مجلس إدارة النادي الأهلي في المرة الأولى بدأ معها في زراعة بذرة الفشل الإداري والمهني في كل جوانب إدارة الأهلي، خصوصاً أنه تسلّم النادي وهو بطل بكل معايير ومقاييس البطولات، فهو في تلك الفترة بطل الثلاثية، وفي أوج مجده وعنفوانه واكتمال صفوفه، وجودة لاعبيه وجهازه الفني.
النادي الأهلي، قلعة الكؤوس، وصاحب المدرج الأميز بالمثقفين والأكاديميين والمتعلمين والشعراء والتاريخ العريق الذي تأسّس بعد سنوات تعدّ على أصابع اليد الواحدة من إعلان توحيد المملكة العربية السعودية في العام 1932م، والذي أسّسه الرمز الأمير عبد الله الفيصل (رحمه الله)، وتعاقب على رئاسته أمراء ورجال بارزون من أبناء النادي، يفاجأ ويصدم جمهوره برئيس جديد ليس له أدنى صلة بالأهلي ولا بالرياضة، فرّغ النادي من نجومه في فترة رئاسته الأولى، وغادر الفريق الأول 21 لاعباً من خيرة نجومه، ومارس كل أنواع الفشل وقتها بتحميل الكيان الأهلاوي تركة ثقيلة من الديون، ورثها بعده رؤساء مجالس الإدارات التالية.
ومع كل ما تسبّب به ماجد النفيعي من دمار إداري وفني وقتها، وغضب جماهيري واسع من مدرج ضخم يقارب السبعة ملايين مشجع تكون الصدمة الكبرى في الموسم الماضي بفوز ماجد النفيعي برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي للمرة الثانية، في أغرب عودة، وبعد أن كان ملف الترشيح الأبرز هو ملف زياد اليوسف، ولكن أصوات الأمير منصور بن مشعل السبعة آلاف رجّحت كفة النفيعي بين عشية وضحاها، وعاد إلى رئاسة النادي، ولكنها لا تشبه أي عودة؛ لأنه هذه المرة وكأنما «عاد ليهبط» وكأنما الأهلي يعيد تدوير الفشل. ولم يكتفِ النفيعي بتفريغ النادي الذي مارسه في المرة الأولى، ولا بالفشل الإداري الذي عانى منه الكيان الأهلاوي آنذاك، ولا بالتركة الثقيلة من الديون التي أرهقت كاهل كل الإدارات بعده، ولا أقول إنه عاد ليهبط جزافاً، ولكن لكم أن تتخيلوا ماذا فعل:
• منع جمهور الأهلي من دخول النادي ومن حضور التدريبات، وأحدث قطيعة كبرى بين الجمهور واللاعبين. وليته اكتفى بذلك بل منع حتى الأعضاء من الدخول إلى مقر النادي، وأحاطه بالحراسات وكأن الجمهور عدو حقيقي له وخطر يهدد مبنى النادي.
• رفض كل محاولات الأعضاء الذهبيين لنصحه ولم يستمع لكل مشورات الإنقاذ من الأعضاء.
• فرّغ النادي من نجومه ولكنه هذه المرة زاد من حصيلة الراحلين قسراً عن الكيان، ليبلغ عدد النجوم الذين غادروا الكيان 29 لاعباً، قبل أن يلحق بهم إليوسكي، وعبد الرحمن غريب.
• أسوأ تعاقدات في تاريخ الرياضة السعودية، كان بطلها ماجد النفيعي أيضاً، بمبالغ مليونية للاعبين عاطلين عن العمل ولم يلعبوا منذ عدة أشهر، بينهم حارس مرمى عاطل، في ظل وجود ياسر المسيليم ومحمد الربيعي، وغيرهم في خانات لا يحتاجها الفريق، وحتى لو احتاجها فلن يتمكنوا من اللعب لأنهم يراجعون العيادة لمعالجة إصاباتهم التي كان يعلم عنها سابقاً.
• هبّط النادي الأهلي العريق صاحب التاريخ الذي يمتد لـ 85 عاماً، وصاحب أكبر سجل بطولات في مختلف الألعاب، إلى الدرجة الأولى في كارثة لا يمكن أن يصدّقها عقل، ليظهر بعدها مبرراً فشله في مداخلة تلفزيونية مريبة.
• كبّل النادي الأهلي بديون تقارب 350 مليون ريال سعودي.
• ارتكب عدداً من المخالفات المالية والإدارية، لا تزال منظورة لدى وزارة الرياضة عبر الملف الذي تقدم به الأعضاء الذهبيون عبر القانونيَّين خالد أبو راشد وأحمد جنة.
• أصرّ على بقاء المدرب الأسوأ هاسي لـ 23 جولة في الموسم الماضي رغم كل مؤشرات فشله وكل مؤشرات ذهاب الفريق إلى الدرجة الأولى، وكل ذلك من أجل أن ينال شريك فشله موسى المحياني شهادة التدريب.
• أصرّ على بقاء موسى المحياني رغم مطالبات الأعضاء والجمهور برحيله، وأعلنها صراحة بأنه باقٍ، (المحياني ومن بعده الطوفان).
• أغلقت أكاديمية النادي الأهلي، التي أفرزت نجوماً يشار لهم بالبنان غذوا معظم أندية الوطن ومنتخباته في كافة الفئات السنية، لا لشيء إلا لتجد أكاديمية المحياني في مكة المكرمة فرصتها لتمارس تصدير الفاشلين فقط.
• أصرّ في كل مرة يظهر فيها على استفزاز الجمهور بإشارات البقاء لـ8 سنوات أخرى، رغم كل مطالباتهم برحيله، وأساء لهم واتهمهم مباشرة بأنهم السبب في فشله، خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت أخيراً، واستفزهم بابتساماته اللامسؤولة بينما الفريق يخسر في آخر مباراتين في الموسم، والمدرج يغلي وعشاق الكيان يفارق بعضهم الحياة.
• جيّش عدداً من الإعلاميين ومن يسميهم الجمهور الأهلاوي بالطبول، ليدافعوا عنه في البرامج وفي المساحات، وعبر معرّفات وهمية يعرفها الجميع.
• حتى بعد أن أخرجه الجمهور الأهلاوي الذي عبّر عن رغبته الأكيدة برحيل ماجد النفيعي وإدارته الفاشلة، من خلال الهتاف في مباراتي القيصومة والأخدود، وبعد أن استشعرت وزارة الرياضة بأن وجوده لم يعد ممكناً بكل الظروف خرج من النادي الأهلي من الباب الضيق، وسيسجله التاريخ كأسوأ رئيس نادٍ مرّ ليس على تاريخ الرياضة السعودية فحسب، ولكن ربما على مستوى العالم.
• ألغى متابعته لحساب النادي في «تويتر» بعد إقالته مباشرة، وكذلك فعل موسى المحياني، وكان قبلها يحظر حسابات كل من انتقده من جمهور الأهلي، في مؤشر واضح على أنه لا ينتمي لهذا الكيان بأي صلة.
وبعد أن رحلت إدارة الفشل عن الكيان الأهلاوي، وكلّفت وزارة الرياضة إدارة وليد معاذ وهو ابن النادي، وكل أعضاء إدارته من أبناء النادي المخلصين، تنفس جمهور المجانين الصعداء واستبشروا خيراً، بأول قرار للإدارة الجديدة بعودة الجمهور إلى الكيان وعودة الكيان لهم وفتح أبواب النادي للجميع للدخول إليه في أي وقت ودون الحاجة لواسطة ليدخل عضو إلى ناديه، وفعّلت المسؤولية الاجتماعية والتقى الجمهور إداريي الكيان ولاعبيه، وأزالت الإدارة صورة ماجد النفيعي من لوحة رؤساء الأهلي، ليرحب الجمهور العريض بهذه الخطوة ويباركها؛ لأن سجل الشرف الكبير هذا لا مكان للفاشلين ومن هدموا الكيان فيه.
• هل بعد كل هذا يمكن لأي أحد أن يخالف مقولة: «عاد ليهبط»؟!
النادي الأهلي، قلعة الكؤوس، وصاحب المدرج الأميز بالمثقفين والأكاديميين والمتعلمين والشعراء والتاريخ العريق الذي تأسّس بعد سنوات تعدّ على أصابع اليد الواحدة من إعلان توحيد المملكة العربية السعودية في العام 1932م، والذي أسّسه الرمز الأمير عبد الله الفيصل (رحمه الله)، وتعاقب على رئاسته أمراء ورجال بارزون من أبناء النادي، يفاجأ ويصدم جمهوره برئيس جديد ليس له أدنى صلة بالأهلي ولا بالرياضة، فرّغ النادي من نجومه في فترة رئاسته الأولى، وغادر الفريق الأول 21 لاعباً من خيرة نجومه، ومارس كل أنواع الفشل وقتها بتحميل الكيان الأهلاوي تركة ثقيلة من الديون، ورثها بعده رؤساء مجالس الإدارات التالية.
ومع كل ما تسبّب به ماجد النفيعي من دمار إداري وفني وقتها، وغضب جماهيري واسع من مدرج ضخم يقارب السبعة ملايين مشجع تكون الصدمة الكبرى في الموسم الماضي بفوز ماجد النفيعي برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي للمرة الثانية، في أغرب عودة، وبعد أن كان ملف الترشيح الأبرز هو ملف زياد اليوسف، ولكن أصوات الأمير منصور بن مشعل السبعة آلاف رجّحت كفة النفيعي بين عشية وضحاها، وعاد إلى رئاسة النادي، ولكنها لا تشبه أي عودة؛ لأنه هذه المرة وكأنما «عاد ليهبط» وكأنما الأهلي يعيد تدوير الفشل. ولم يكتفِ النفيعي بتفريغ النادي الذي مارسه في المرة الأولى، ولا بالفشل الإداري الذي عانى منه الكيان الأهلاوي آنذاك، ولا بالتركة الثقيلة من الديون التي أرهقت كاهل كل الإدارات بعده، ولا أقول إنه عاد ليهبط جزافاً، ولكن لكم أن تتخيلوا ماذا فعل:
• منع جمهور الأهلي من دخول النادي ومن حضور التدريبات، وأحدث قطيعة كبرى بين الجمهور واللاعبين. وليته اكتفى بذلك بل منع حتى الأعضاء من الدخول إلى مقر النادي، وأحاطه بالحراسات وكأن الجمهور عدو حقيقي له وخطر يهدد مبنى النادي.
• رفض كل محاولات الأعضاء الذهبيين لنصحه ولم يستمع لكل مشورات الإنقاذ من الأعضاء.
• فرّغ النادي من نجومه ولكنه هذه المرة زاد من حصيلة الراحلين قسراً عن الكيان، ليبلغ عدد النجوم الذين غادروا الكيان 29 لاعباً، قبل أن يلحق بهم إليوسكي، وعبد الرحمن غريب.
• أسوأ تعاقدات في تاريخ الرياضة السعودية، كان بطلها ماجد النفيعي أيضاً، بمبالغ مليونية للاعبين عاطلين عن العمل ولم يلعبوا منذ عدة أشهر، بينهم حارس مرمى عاطل، في ظل وجود ياسر المسيليم ومحمد الربيعي، وغيرهم في خانات لا يحتاجها الفريق، وحتى لو احتاجها فلن يتمكنوا من اللعب لأنهم يراجعون العيادة لمعالجة إصاباتهم التي كان يعلم عنها سابقاً.
• هبّط النادي الأهلي العريق صاحب التاريخ الذي يمتد لـ 85 عاماً، وصاحب أكبر سجل بطولات في مختلف الألعاب، إلى الدرجة الأولى في كارثة لا يمكن أن يصدّقها عقل، ليظهر بعدها مبرراً فشله في مداخلة تلفزيونية مريبة.
• كبّل النادي الأهلي بديون تقارب 350 مليون ريال سعودي.
• ارتكب عدداً من المخالفات المالية والإدارية، لا تزال منظورة لدى وزارة الرياضة عبر الملف الذي تقدم به الأعضاء الذهبيون عبر القانونيَّين خالد أبو راشد وأحمد جنة.
• أصرّ على بقاء المدرب الأسوأ هاسي لـ 23 جولة في الموسم الماضي رغم كل مؤشرات فشله وكل مؤشرات ذهاب الفريق إلى الدرجة الأولى، وكل ذلك من أجل أن ينال شريك فشله موسى المحياني شهادة التدريب.
• أصرّ على بقاء موسى المحياني رغم مطالبات الأعضاء والجمهور برحيله، وأعلنها صراحة بأنه باقٍ، (المحياني ومن بعده الطوفان).
• أغلقت أكاديمية النادي الأهلي، التي أفرزت نجوماً يشار لهم بالبنان غذوا معظم أندية الوطن ومنتخباته في كافة الفئات السنية، لا لشيء إلا لتجد أكاديمية المحياني في مكة المكرمة فرصتها لتمارس تصدير الفاشلين فقط.
• أصرّ في كل مرة يظهر فيها على استفزاز الجمهور بإشارات البقاء لـ8 سنوات أخرى، رغم كل مطالباتهم برحيله، وأساء لهم واتهمهم مباشرة بأنهم السبب في فشله، خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت أخيراً، واستفزهم بابتساماته اللامسؤولة بينما الفريق يخسر في آخر مباراتين في الموسم، والمدرج يغلي وعشاق الكيان يفارق بعضهم الحياة.
• جيّش عدداً من الإعلاميين ومن يسميهم الجمهور الأهلاوي بالطبول، ليدافعوا عنه في البرامج وفي المساحات، وعبر معرّفات وهمية يعرفها الجميع.
• حتى بعد أن أخرجه الجمهور الأهلاوي الذي عبّر عن رغبته الأكيدة برحيل ماجد النفيعي وإدارته الفاشلة، من خلال الهتاف في مباراتي القيصومة والأخدود، وبعد أن استشعرت وزارة الرياضة بأن وجوده لم يعد ممكناً بكل الظروف خرج من النادي الأهلي من الباب الضيق، وسيسجله التاريخ كأسوأ رئيس نادٍ مرّ ليس على تاريخ الرياضة السعودية فحسب، ولكن ربما على مستوى العالم.
• ألغى متابعته لحساب النادي في «تويتر» بعد إقالته مباشرة، وكذلك فعل موسى المحياني، وكان قبلها يحظر حسابات كل من انتقده من جمهور الأهلي، في مؤشر واضح على أنه لا ينتمي لهذا الكيان بأي صلة.
وبعد أن رحلت إدارة الفشل عن الكيان الأهلاوي، وكلّفت وزارة الرياضة إدارة وليد معاذ وهو ابن النادي، وكل أعضاء إدارته من أبناء النادي المخلصين، تنفس جمهور المجانين الصعداء واستبشروا خيراً، بأول قرار للإدارة الجديدة بعودة الجمهور إلى الكيان وعودة الكيان لهم وفتح أبواب النادي للجميع للدخول إليه في أي وقت ودون الحاجة لواسطة ليدخل عضو إلى ناديه، وفعّلت المسؤولية الاجتماعية والتقى الجمهور إداريي الكيان ولاعبيه، وأزالت الإدارة صورة ماجد النفيعي من لوحة رؤساء الأهلي، ليرحب الجمهور العريض بهذه الخطوة ويباركها؛ لأن سجل الشرف الكبير هذا لا مكان للفاشلين ومن هدموا الكيان فيه.
• هل بعد كل هذا يمكن لأي أحد أن يخالف مقولة: «عاد ليهبط»؟!