أشاد عدد من المسؤولين وضيوف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالمجالات التي تطرقت إليها القمة في نسختها الثانية، مؤكدين أهمية القمة في تبني المحاور الأساسية لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني أحمد الهناندة لـ«عكاظ» إبداع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في تنظيم فعاليات القمة، مضيفاً: «استفدنا بشكل جيد من خلال مجموعة من اللقاءات والندوات والفرص لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب دول أخرى، ونحن سعيدون بالإنجازات التي تتم في المملكة العربية السعودية».

وأشار إلى أن منظمة التحول الرقمي أطلقت البيان الخاص بالذكاء الاصطناعي ومستقبله وتبني المحاور الأساسية في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

الصحة حاضرة

استعرض مدير إدارة الابتكار وتطوير الأعمال الدكتور محمد الحمالي مشاركة وزارة الصحة في المؤتمر، موضحاً أن المشاركة تكمن في عرض بعض الاستخدامات بتوظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتسهيل الوصول للخدمات الصحية أو الكشف المبكر لبعض الحالات المرضية، وأيضاً زيادة جودة الخدمات المقدمة، ودعم المستشفيات الطرفية.

وقال إن مستشفى الصحة الافتراضي يعتبر اليوم الأكبر من نوعه عالمياً، ويخدم أكثر من 152 مستشفى ويدعمها بالتحول الصحي الرقمي ويمكّنها أيضاً رقمياً.

تطوير الأفكار

وأشار نائب مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور مشاري المشاري إلى أن القمة عبارة عن ملتقى للمفكرين ورواد الأعمال والفكر والمؤثرين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي لمناقشة تفاصيل مجال الذكاء الاصطناعي ومستقبله وكيفية توظيفه لمصلحة البشرية، ضمن جهود المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي لتكون من الرواد في صناعة الذكاء الاصطناعي وفي اقتصاده.

وعلى صعيد متصل، تابعت «عكاظ» بعض ما اشتمل عليه المعرض المصاحب للمؤتمر مثل أول لعبة شطرنج في الصين تشارك في المؤتمر، ويتم التباري فيها مع الروبوت عن طريق الواي فاي، حيث يمكن التحكم في درجات الصعوبة التنافسية بالشكل الذي يناسب الكبار وكذلك الصغار.

كما تابعت استعراض أحد المنتجات العلمية للأطفال، وهو عبارة عن سيارة تعليمية ذاتية القيادة يبرمجها الطفل بنفسه بهدف توعيته في عمر مبكر عن الذكاء الاصطناعي والبرمجة وممارستها في المدارس ومعامل الحاسب.